هيئة فلسطينية تكشف عن عدد النساء المعتقلات في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف نادي الأسير الفلسطيني عن عدد النساء الفلسطينيات المعتقلات في إسرائيل منذ 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "صعد من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقهن".
وقال نادي الأسير، في بيان اليوم الخميس: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من عمليات الاعتقال الممنهجة بحق النساء الفلسطينيات بعد بدء العدوان على شعبنا في السابع من أكتوبر، وكان آخرها اعتقال شقيقتي الشهيد أحمد غيظان من رام الله، وهما أمهات وكلاهما حامل في شهرها الخامس".
وأضاف أن "حملات الاعتقال بين صفوف النساء، تصاعدت مؤخرا ويمكن مقارنة هذه الفترة بالفترة الأولى من العدوان، والتي شملت قاصرات، وطالبات، وزوجات معتقلين وشهداء، وأمهات منهن مسنات، إضافة إلى أمهات مرضعات".
وأوضح أن "عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد 7 أكتوبر، بلغ نحو (270)، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، ونساء من غزة مقيمات في الضفة"، مؤكدا أن "لا معلومات حول حالات الاعتقال الكاملة للنساء من غزة".
يذكر أن الأسيرات والغالبية منهن وجهت لهن "تهم" تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي شكلت بعد السابع من أكتوبر، "أبرز الذرائع" التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لاعتقال المواطنين، وفق وكالة "وفا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين غزة نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون مواطنين ويصيبون 10 فلسطينيين.. وجيش الاحتلال يعزّز قواته
أصيب، اليوم الجمعة، 10 مواطنين فلسطينيين، بجروح وكسور، إثر اعتداء مستعمرين عليهم في خربة التل في جبل الباطن جنوب سنجل بمحافظة رام الله والبيرة.
وبحسب الناشط عايد غفري لوكالة "وفا"، فإنّ: "عشرات المستعمرين هاجموا الأهالي الذين حاولوا الوصول إلى خربة التل في جبل الباطن، رفقة متضامنين أجانب، لإزالة البؤرة الاستعمارية هناك، ما أدى لإصابة 10 مواطنين من قرى وبلدات: سنجل، والمزرعة الشرقية، وعبوين، وجلجليا شمال رام الله، بجروح وكسور".
وأكد الناشط الفلسطيني، أنّ: "أحد النشطاء تعرّض لدهس من قبل مستعمر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّه: "جرى الاعتداء على مركبتي إسعاف ما تسبب في تحطيم زجاجهما".
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتيبتين إضافيتين؛ فيما قال عبر بيان له إنه: "بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز القيادة الوسطى بكتيبتين إضافيتين".
كذلك، في وقت سابق الجمعة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان سابق، أنه "قرر تعزيز القوات بفرقتين إضافيتين"؛ ثم عدل لاحقا إلى "كتيبتين". فيما لم يوضح جيش الاحتلال عدد قواته الموجودة على الأرض بالضفة الغربية المحتلة، كما لم يكشف عن دوافع الخطوة التصعيدية بتعزيز القوات بكتيبتين.
"خلال الحرب، يتم إجراء تقييم متواصل للوضع ليتم تحديد بناء على أساسه حجم القوات الضرورية لتنفيذ المهام العملياتية على مختلف الجبهات"، بحسب ما زعمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد طبيعة المهمات.
إلى ذلك، تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية العام الجاري، تصعيدا إسرائيليا ملحوظا، خاصّة في قلب مخيمات اللاجئين شمالا، وعبر إقامة الحواجز على الطرقات وتنفيذ الاعتقالات في مختلف أنحائها.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد 996 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة ما يناهز 7 آلاف، مع اعتقال أكثر من 18 ألفًا آخرين، وذلك وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.