أوقفت الباص من غير سبب.. (بالفيديو) إليك ما فعلته الشرطة السعودية مع معتمرين أجانب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي موقفا لطيفا للشرطة السعودية مع معتمرين من دولة " ألبانيا"، بعد أن أوقفت الشرطة باص المعتمرين من غير سبب، لمجرد تقديم وجبات الإفطار لهم، تحسبا من أن يفوتهم موعد الإفطار.
#تمرة????|| هذا مرشد سياحي ألباني راجع من مكة المكرمه????????مع حملة معتمرين و اوقفتهم الشرطه السعودية في طريقهم إلى المطار فتساءل المعتمرين:
لماذا اوقفونا ؟
ماذا يريدون ؟
سنتأخر على وقت الإفطار ؟
-????: فتفاجئوا بالشرطي يسألهم هل معكم وجبات افطار؟ فقال له المرشد لا ، فأمر الشرطي… pic.
— تمرة • tmrrah (@tmrrah9) April 4, 2024
وفي التفاصيل أوضح مرشد الباص، أنهم وخلال رجوعهم من مكة المكرمة إلى جدة، أوفقتهم الشرطة السعودية، ما أثار تساؤلات وقلق المعتمرين حول سبب توقيفهم، خاصة مع اقتراب موعد الإفطار، لكن المفاجأة كانت عندما سألهم الشرطي إذا ما كانوا يحملون وجبات الإفطار، قبل أن يجيبهم المرشد بأنهم لا يحملونها.
وفعلا أمرت الشرطة بتوزيع وجبات الإفطار على المعتمرين، وسط أجواء من الإشادة والاستحسان للموقف،الذي اعتبره الكثيرون بغير الغريب على أهل بلاد الحرمين الشريفين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة بالانضمام للجيش الوطني، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية.
وذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضا.
وردا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك الذي يشغل أيضا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية".
وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة.
وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى هيئة تحرير الشام خلال الحرب التي استمرت 13 عاما بين المعارضة والرئيس السابق بشار الأسد، من أكثر القضايا الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ أن أطاحت الهيئة، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، بالأسد ووصلت إلى السلطة العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع أيار/ مايو على الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن.
لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهدا تغيرا كبيرا منذ جولة ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي. ووافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض وعيّن باراك مبعوثا خاصا له.
وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة.
الشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.
وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".
وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".
وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون عن الجيش السابق أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.
وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.