الرئيس الأمريكي يطالب نتنياهو بوقف إطلاق النار فورا.. 45 دقيقة غضب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالًا مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأعلن البيت الأبيض أن المحادثة استمرت أقل من نصف ساعة، بينما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن المكالمة استمرت لـ45 دقيقة، وجاءت المحادثة على خلفية مقتل 7 موظفين من منظمة المطبخ الخيري العالمي في قطاع غزة، حيث قال بايدن إنه غاضب بسبب الحادث.
وقال البيت الأبيض في نهاية المحادثة إن بايدن ونتنياهو ناقشا الوضع في غزة، وشدد بايدن على أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني بشكل عام غير مقبولة، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
وأوضح ضرورة أن تعلن إسرائيل وتنفذ قرارا سلسلة من التدابير المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة العاملين في مجال الإغاثة، مشددًا على أن سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها وفقًا للتقييم الأمريكي للتحرك الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بهذه الخطوات.
وشدد بايدن على أن الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة نتنياهو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"رويترز" عن مسؤول فلسطيني: "حماس" وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
وافقت حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة لوكالة "رويترز" اليوم الاثنين.
وقد تسلمت حماس المقترح الجديد، الذي ينص على إطلاق سراح عشرة رهائن وهدنة لمدة 70 يوما، عبر وسطاء، وفق "رويترز".
في حين صرح مصدر لقناة "الأقصى" الفضائية بأن حركة "حماس" وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، الذي يؤكد على "وقف اطلاق النار الدائم في قطاع غزة".
وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم، قال فيها: "نعتقد أن لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة".
وأضاف ترامب: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة، متابعا: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وتشير معلومات غير مؤكدة أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
هذا وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أنه "طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي".
المخطط الذي تقوده واشنطن، والمعروف باسم "مخطط ويتكوف"، يتجاوز فكرة التهدئة المؤقتة، حيث يسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس.
وقالت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة