مسلسل صيد العقارب الحلقة 26.. اتهام غادة عبد الرازق بإنهاء حياة نجل «الغول»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
مسلسل صيد العقارب الحلقة 26 من المتوقع أن يشهد أحداثًا مشوقة بعدما انتهت الحلقة السابقة على تطورات غير متوقعة، بموت «سامح الغول» الذي يلعب دوره الفنان أحمد ماجد، نتيجة تعاطيه جرعة مخدرات زائدة، لكن ظنت عائلته أن «عايدة ضرغام» وتجسد شخصيتها الفنانة غادة عبد الرازق، قتلته بسبب ذهابها لمكانه قبل موته بدقائق فقط.
ينتظر المتابعون معرفة تطورات أحداث مسلسل صيد العقارب الحلقة 26 بشغف كبير، إذ من المتوقع محاولة انتقام «إسماعيل الغول» الذي يلعب دوره الفنان رياض الخولي، من الدكتورة عايدة، بمحاولة قتلها والتخلص منها.
ودارت أحداث مسلسل صيد العقارب الحلقة 25 بتعرف «عايدة» على مكان اختباء «سامح الغول» بعد مراقبتها لهاتف والدته «سميحة» وتلعب دورها الفنانة سيمون، إذ تركت الأخيرة هاتفها مفتوحًا وهي تزور ابنها بعد نسيانها إغلاقه حتى لا يعرف مكانه أحد عن طريق تقنية التتبع.
وبعد ذهاب «عايدة ضرغام» لمكان «سامح الغول» وجدته ملقى على الأرض، وطلب منها مساعدته وبالفعل حاولت إنقاذه تاركة نية الانتقام خلف ظهرها، لكنه فارق الحياة، وفور وصول عائلته إليه ظنوا أنها من قامت بقتله وتبين أن «إسماعيل الغول» سينوي على الانتقام منها.
تدور أحداث مسلسل صيد العقارب في إطار اجتماعي تشويقي حول نشوب صراع بين عائلتين من كبار عائلات الصعيد، واشتعال نيران الثأر بينهما، بعدما تحولت علاقات الود والنسب بينهما لعداوة كبيرة.
أبطال مسلسل صيد العقاربيشارك في بطولة مسلسل صيد العقارب كل من، غادة عبد الرازق، رياض الخولي، أحمد ماهر، سيمون، محمد علاء، محمد نجاتي، مي القاضي، ميار الغيطي، محمد علي رزق، أحمد جمال سعيد، أحمد ماجد، محمود عبد المغني، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل صيد العقارب الحلقة 26 مسلسل صيد العقارب صيد العقارب الحلقة 26 صيد العقارب
إقرأ أيضاً:
رعـ ـب على ضفاف الإبراهيمية.. حكاية أسرة خرجت ولم يعد منها سوى جثـ ـتين| هل أنهى الأب حياة أطفـ ـاله؟
ليلتان بلا نوم عاشهما أهالي مركز ديروط بمحافظة أسيوط رجال ونساء وأطفال يقفون على حافة الترعة الإبراهيمية، ينظرون إلى القاع بخيط من الأمل، وينادون أسماء ثلاثة أطفال لا يسمعهم أحد:" مروان.. ياسين.. مكة " الصغار الثلاثة .. هنا على هذا المجرى المائي الصامت يكتب فصل جديد من مأساة هزت قلوب الأهالي في محافظة أسيوط وينتظرون فك غموض اللغز .. أين الصغار؟
أب وأطفاله الأربعة اختفوا في صمتقبل أيام قليلة غادر محمد رشاد ، مسئول أمن بمستشفى ديروط المركزي ، منزله بعد مشادة مع زوجته بصحبة أولاده الأربعة: ريناد 13 عامًا، مروان 10 أعوام، ياسين 5 أعوام، ومكة 5 أعوام و لم يخبر أحدًا إلى أين يذهب، ولم يتوقع أقرب الناس إليه أن تكون تلك الرحلة هي الأخيرة كما تركت الزوجة منزلهم وذهبت الى منزل ابيها ولم تكن تدري انه كان الوداع الأخير بينهم.
مرت الساعات ثقيلة، والهواتف صامتة، والوجوه يكسوها القلق. الأم تبحث عن صغارها تتخيل ضحكاتهم التي كانت تهز اركان المنزل، والأسرة تبحث لكن بلا أثر.
صورة طفلة تضج بها مواقع التواصلفي مساء الثلاثاء الماضي ، انقلب كل شيء ظهرت صورة " ريناد " الطفلة الهادئة صاحبة الـ13 عامًا ــ على مواقع التواصل، بعد العثور عليها متوفاة غرقًا في الترعة الإبراهيمية بمركز سمالوط بمحافظة المنيا لم يصدق أحد كيف لطفلة خرجت مع والدها قبل أيام أن تنتهي هنا، وحدها، في مجرى مائي على بعد عشرات الكيلومترات من بيتها؟
بعد ساعات قليلة، كانت الصدمة الثانية عثر الأهالي على جثمان الأب محمد رشاد في الترعة نفسها، ولكن بمنطقة أبوقرقاص بمحافظة المنيا وتم انتشالهما ونقلهما الى مشرحتي مستشفى سمالوط المركزي وأبوقرقاص
ثلاثة أطفال بلا أثرمنذ تلك اللحظة، أصبح سؤال أهالي ديروط واحدًا "أين مروان وياسين ومكة؟" هل سقطوا في الترعة مع والدهم وشقيقتهم؟ هل هم في مكان آخر؟ هل ما زال هناك أمل؟ .. أسئلة تنهش القلوب ولا يملك أحد إجابة لها سوى مياه الترعة الابراهيمية وفرق البحث المنتشرة على ضفتيها منذ الساعات الأولى تبحث عن الصغار.
رسالة الوداعوقبل ان يرحل الاب بايام ترك كلمات موجعه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك كتب آخر ما يشبه الوداع: هنّأ ابنه مروان بعد فوزه في مسابقة فنية بالمدرسة، وكتب له: "ألف مبروك يا ابني على التفوق" جملة بسيطة، لكنها اليوم تقرأ كرسالة وداع مؤلمة.. كأنها كانت آخر ما استطاع الأب تقديمه لابنه.
انتظار موجع أمام المشرحتينأمام مشرحتَي سمالوط وأبوقرقاص، تجمع العشرات من أقارب الأسرة وأهالي مركز ديروط وجوه يعصرها الألم ، دموع محبوسة،الجميع ينتظر تصريح الدفن، والجميع ينتظر خبرًا صغيرًا يرشدهم إلى مكان الأطفال الثلاثة.
في أسيوط كما في المنيا، تبحث الأجهزة الأمنية، ويواصل الأهالي البحث على ضفاف الترعة ليلًا ونهارًا .. لا أحد يريد الاستسلام على أمل العثور على الصغار الثلاثة .