كشف تفاصيل معاينة واقعة اتهام ضابط مصري باغتصاب برلمانية سابقة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام مصرية محلية، تفاصيل التحقيقات في واقعة اتهام ضابط شرطة باحتجاز برلمانية سابقة في مجلس النواب واغتصابها.
وبحسب موقع "القاهرة 24" تبين من المعاينة الأولية لجهات التحقيق أن الواقعة تمت في الطابق الثامن في أحد الأبراج بمنطقة المعادي، تبين وجود سلم خشبي يربط بين الطابق السابع والطابق الثامن بذات العقار، ووجود قصاصات من ورق إيصال أمانة، وقالت البرلمانية السابقة، أنه أجبرها على توقيعها لإيصال الأمانة بقيمة مليون جنيه.
تبين من المعاينة وجود ثلاث غرف على اليمين، بمكان المعاينة وبسؤال المجني عليها عن مكان الذي تعدي عليها المتهم جنسيا قررت أنها بغرفة على اليسار الداخل وتبين أنها تحتوي على سرير كبير الحجم ودولاب وتسريحة.
وكانت نائبة برلمانية عن إحدى الدوائر بمحافظة الإسكندرية، قد اتهمت ضابط شرطة سابق تعرفت عليه حين كان يتولى تأمين مبنى البرلمان، ونشأت بينهما علاقة صداقة، طلب منها في إحدى المرات زيارة والدته المريضة بمنطقة المعادي للتعرف عليها.
واتهمته بأنه أغلق باب الشقة واغتصبها بالإكراه، وقام بتصوير العلاقة وإجبارها على التوقيع على إيصال أمانة بمبلغ مليون جنيه.
من ناحيته أكد المتهم في اعترافاته أنهما تزوجا أواخر عام 2017 في قرية الأطباء بالساحل الشمالي في فيلا خاصة بشقيقتها، نافيا اتهامها باغتصابها وأن الاتهام بسبب خلافات مادية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ضابط شرطة برلمانية سابقة اغتصاب ضابط شرطة برلمانية سابقة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني ضخم يستهدف بورصة إيرانية.. الخسائر تقترب من 90 مليون دولار
أعلنت مجموعة قرصنة تُعرف باسم “العصفور المفترس” وتحوم شكوك حول ارتباطها بإسرائيل، مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني كبير استهدف منصة “نوبيتكس”، إحدى أكبر بورصات العملات الرقمية في إيران، مساء الأربعاء، مدمرةً أصولاً رقمية بقيمة تقارب 90 مليون دولار، ومهددة بكشف ما وصفته بـ”شفرة المصدر” للمنصة.
ويمثل هذا الهجوم ثاني عملية إلكترونية تعلن عنها المجموعة خلال 48 ساعة، حيث زعمت أيضاً يوم الثلاثاء أنها اخترقت بنك “سَبه” الإيراني الحكومي ودمرت بياناته، وسط تصعيد متسارع في المواجهات بين إسرائيل وإيران، شمل تبادل ضربات صاروخية واستهدافات دقيقة لمواقع عسكرية ونووية داخل إيران.
واستهدفت عملية القرصنة الأخيرة منصة “نوبيتكس” التي تُعد واجهة رئيسية لتداول العملات الرقمية داخل إيران، والتي تتهمها المجموعة باستخدام التكنولوجيا لتمويل ما تصفه بـ”أنشطة غير مشروعة” وتجاوز العقوبات الدولية.
وفي أول رد فعل على الحادث، أعلنت نوبيتكس عبر حسابها على منصة “إكس” تعليق خدماتها الإلكترونية بشكل مؤقت، بعد ما وصفته بـ”محاولة وصول غير مصرح بها” إلى أنظمتها، وأكدت أنها بصدد مراجعة شاملة لأمن بياناتها.
ولم يصدر عن الشركة أي بيان تفصيلي إضافي حتى لحظة نشر هذا التقرير، كما تعذّر الوصول إلى موقعها الإلكتروني، بينما لم ترد على رسائل الاستفسار الموجهة إلى فريق الدعم عبر تطبيق “تيليغرام”.
وتُعرف مجموعة “جونجيشكي دارند” أو “العصفور المفترس” بتاريخ طويل من الهجمات السيبرانية المعقدة ضد مؤسسات إيرانية، أبرزها عملية عام 2021 التي عطلت شبكة محطات الوقود في البلاد، وهجوم آخر عام 2022 استهدف مصنع فولاذ وتسبب بحريق وأضرار مادية جسيمة.
ورغم عدم تبني الحكومة الإسرائيلية رسمياً أي صلة بهذه المجموعة، تشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى ارتباط مباشر بين “العصفور المفترس” وأجهزة استخباراتية إسرائيلية، ما يعزز فرضية الحرب الإلكترونية غير المعلنة بين الطرفين.
بالتوازي مع ذلك، أفادت المجموعة ذاتها أنها اخترقت بنك “سَبه” الإيراني الحكومي، متهمةً إياه بتمويل الجيش الإيراني. ورغم عدم تأكيد مستقل لهذا الادعاء، فإن الموقع الرسمي للبنك كان خارج الخدمة الثلاثاء، كما لم يرد فرعه الدولي في لندن على استفسارات وكالة “رويترز”.
يأتي هذا التصعيد في سياق أوسع من التوترات الإقليمية، إذ كثّفت إسرائيل من عملياتها داخل الأراضي الإيرانية خلال الأيام الماضية، مستهدفة مواقع نووية وعسكرية، بينما ردت طهران بهجمات صاروخية مباشرة، ما زاد من مخاوف انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز الفضاء الإلكتروني إلى الميدان العسكري.