مسلسل الحشاشين الحلقة 26.. دنيا زاد تكشف أكاذيب حسن الصباح في أصفهان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تطلب دنيا زاد «ميرنا نور الدين» من زوجة السلطان السلجوقي برقياروق، أنّ تترك القصر وتعود مرة أخرى إلى منزلها في أصفهان، ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 26، وذلك حتى تستطيع أن تتحدث مع نساء المدينة عن حقيقة زوجها حسن الصباح ودعوته، مما يساعدها في إنقاذ أرواح كثيرة من الانسياق وراء أفكاره وشروره المخفية في كلامه المعسول وقدرته على الإقناع.
وتخبر دنيا زاد زوجة السلطان «جيهان الشماشرجي» ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 26، أن تفعل ذلك بدافع الانتقام من حسن الصباح بسبب قتل ابنها، وتوافق زوجة السلطان على طلبها، وستطلب من السلطان أنّ يزيد الحراسة على منزلها، لأنّ المجتمع يعاني من فتنة كبيرة في هذا الوقت، لترد عليها: «هو ده وقتي.. وقت ظهوري للناس وكلامي ليهم وإنقاذ أرواحهم من الضلال».
دنيا زاد تنقلب على حسن الصباحوتابعت دنيا زاد حديثها ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 26، قائلة: «أنا صدقت حسن الصباح أكثر ما صدقت نفسي، بقى هو مذهبي وديني، ولما شفت الحقيقة عرفت أنه بيعبد نفسه، وأن مذهبه هو مذهب الصباح.. أنا اللي الشيطان علمني الإيمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين الحلقة 26 الحلقة 26 مسلسل الحشاشين أحداث مسلسل الحشاشين الحشاشين حسن الصباح دنیا زاد
إقرأ أيضاً:
أبرز صحفي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة .. حتى حاملات طائرات لا تكفي
#سواليف
في مقاله الجديد الناري، شن #الصحفي الإسرائيلي البارز #بن_كسبيت هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
ووصف بن كسبيت نتنياهو بأنه “رجل يكذب على مدار الساعة” وبأن تتبع أكاذيبه “مهمة شبه #مستحيلة تتطلب #قدرات_خرافية، وربما #حاملات_طائرات”.
في مستهل مقاله، عبر كسبيت عن دهشته من جرأة نتنياهو في “بث أوهامه على الهواء مباشرة”، مشيرا إلى محادثة فاضحة أجراها مؤخرا مع الحاخام موشيه هيرش، والتي كذب فيها بلا هوادة حتى باللغة الإنجليزية.
مقالات ذات صلة تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا 2025/06/07في إحدى خطبه بالكنيست، تساءل نتنياهو بصوتٍ جهوري: “ماذا لو كانت المعارضة في 1958؟ هل كنّا لننجح في إقامة الدولة؟”. لكن بن كسبيت يرد بسخرية: “هل نسي نتنياهو أن الدولة أُقيمت عام 1948؟”. يذكّره أيضًا بأن والده بن تسيون نتنياهو كان من الموقعين على إعلان في نيويورك تايمز ضد تقسيم فلسطين عام 1947، واعتبره “انتحارا وطنيا”.
وفي مفارقة صادمة، يكشف كسبيت أن والد نتنياهو نفسه كان من أبرز المعارضين لإعلان الدولة، بل وشارك في حملة إعلامية دولية ضد قرار الأمم المتحدة. ومع ذلك، يتهم نتنياهو المعارضة الحالية بتشويه صورة إسرائيل عالميا، متجاهلا أن عائلته كانت أول من فعل ذلك.
لكن القصة لا تقف عند حدود الماضي. فخلال #الحرب الأخيرة، بحسب محادثة تم تسريبها، أبلغ نتنياهو أحد الحاخامات أنه أقال رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت لأنهما “شكلا عائقا أمام تمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين”.
بينما كان الإسرائيليون يودّعون قتلى الجيش، كان رئيس الوزراء يتفاوض مع قيادات الحريديم لتأمين استمرار دعمهم له، حتى لو تطلّب الأمر إعفاء 80 ألفا من أبنائهم من الخدمة الإلزامية، رغم حاجة #الجيش الماسة إليهم.
بن كسبيت يرى أن الائتلاف الحاكم يتفكك تدريجيا، لا بسبب كارثة 7 أكتوبر أو الأزمة الاقتصادية أو الدمار في غزة، بل بسبب فشل نتنياهو في تمرير قانون إعفاء الحريديم. ويؤكد أن “المؤسسة العسكرية تنهار أمام أعيننا، ومعنويات الجنود في الحضيض”.
المفارقة الكبرى، بحسب كسبيت، أن هذه الحكومة تطالب باحتلال غزة وإقامة مملكة تمتد من “الهند إلى كوش”، في وقتٍ تُعفي فيه الحريديم من الخدمة. ويقول: “الجنود يستنزفون، أما أولئك الذين لا يخدمون، فيحصدون الامتيازات ويسيطرون على الوزارات”.
في رأي نتنياهو، الخطأ كان بعدم تمرير قانون يتيح تعيين المستشارين القانونيين كـ”موظفين بالثقة” في بداية ولايته. فلو فعل، لما واجه أي عائق قانوني في تمرير قانون إعفاء الحريديم، بحسب قوله في جلسات مغلقة.
“سيكذب”، يقول كسبيت، “الحريديم يعرفون أنه يكذب، وهو يعرف أنهم يعرفون. لكنهم لا يملكون بديلًا”. ويتوقع أن تستمر هذه اللعبة حتى تنهار الحكومة تمامًا، مؤكدًا أن ساعة الحسم تقترب، والانتخابات قادمة، سواء في أكتوبر 2025 أو مطلع 2026.
وفي محاولة للتغطية على الفضيحة، اتهم أنصار نتنياهو رئيس الأركان المقال بأنه “أعاق دمج لواء الحريديم في الجيش”، لكن كسبيت يدحض هذه الادعاءات بوثائق وصور تثبت أن هاليفي هو من أسس هذا اللواء، وكان وراء دعم اندماجه بالكامل.
في مقال يعد شهادة تاريخية على مستوى الانهيار السياسي والأخلاقي الذي تعيشه إسرائيل، يصوب بن كسبيت نيرانه على نتنياهو، متهما إياه ببيع كل شيء (الحقيقة، الجيش، الوطن، الدولة) في سبيل البقاء السياسي.