مفهوم التعلم عن بعد والفرق بينه والحصول على دورات تدريبية عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الرقمية، شهدت طرق التعلم تحولًا كبيرًا، مما أتاح للأفراد الوصول إلى مصادر التعلم بسهولة ويسر، بما في ذلك التعلم عن بعد والحصول على دورات تدريبية عبر الإنترنت. في هذا المقال، سنناقش مفهوم التعلم عن بعد والفرق بينه وبين الحصول على دورات تدريبية عبر الإنترنت.
مفهوم التعلم عن بعد:يُعرف التعلم عن بعد بأنه عملية التعلم التي تتم من خلال استخدام وسائل الاتصال عن بعد، مثل الإنترنت والبريد الإلكتروني والفيديو والتلفاز والتليفون وغيرها.
المرونة الزمنية والمكانية: يتيح التعلم عن بعد للطلاب تنظيم وقتهم بمرونة والوصول إلى المواد التعليمية من أي مكان.
توفير التكاليف: يقلل التعلم عن بعد من التكاليف المرتبطة بالسفر والإقامة والكتب الدراسية.
التنوع والتنويع: يمكن للطلاب اختيار الدورات والبرامج التي تناسب احتياجاتهم وميولهم المهنية بشكل أفضل.
الفرق بين التعلم عن بعد والحصول على دورات تدريبية عبر الإنترنت:على الرغم من أن الاثنين يعتمدان على استخدام التكنولوجيا لنقل المعرفة، إلا أن هناك بعض الفروقات بينهما:
التركيز الرئيسي: يتم التركيز في التعلم عن بعد على تقديم المواد التعليمية بشكل شامل ومنظم، بينما يتم في الدورات التدريبية عبر الإنترنت تقديم مواضيع محددة أو مهارات معينة.
الشهادات والشهادات الأكاديمية: يمكن للتعلم عن بعد أن يتضمن برامج دراسية تقدم شهادات أكاديمية، بينما قد تكون الدورات التدريبية عبر الإنترنت تقديم شهادات تدريبية أو شهادات مهنية.
التفاعل: قد تشمل التعلم عن بعد أنشطة تفاعلية مثل منتديات النقاش والدروس المباشرة عبر الإنترنت، بينما قد تكون الدورات التدريبية عبر الإنترنت مقررة وغير تفاعلية.
سواء كان التعلم عن بعد أو الحصول على دورات تدريبية عبر الإنترنت، فإن الهدف النهائي هو توفير الفرص التعليمية والتدريبية للأفراد بشكل أكثر ملاءمة وفعالية. يجب على الأفراد اختيار الخيار الذي يناسب احتياجاتهم وأهدافهم التعليمية والمهنية بشكل أفضل، والاستفادة القصوى من التكنولوجيا لتطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم في مجالات مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعلم عن بعد التعلم عن بعد
إقرأ أيضاً:
ورش تدريبية ولقاءات توعوية ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم
يواصل فرع ثقافة الفيوم، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية واللقاءات التوعوية التي تستهدف الأطفال والنشء في إطار برامج وزارة الثقافة للاستفادة من العطلة الصيفية في تقديم أنشطة تثقيفية متنوعة.
ونظم قسم المواهب بالفرع ورشة أدبية ضمن نادي أدب الطفل، بالتعاون مع إدارة غرب الفيوم التعليمية للموهوبين والتعلم الذكي، استهدفت تدريب الأطفال على كتابة القصة والشعر وتنمية مهارات الإلقاء والخطابة والتمثيل والغناء.
شارك في الورشة الشاعران محمد راضي وإسلام عادل، حيث قدما شرحا مبسطا عن الفنون المختلفة، مع توضيح الفارق بين الخطابة والإلقاء، وفتحا باب التجريب العملي أمام المشاركين لاكتشاف مواهبهم في المجالات الأدبية والفنية.
وفي سياق برامج التوعية المجتمعية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، نظمت مكتبة منيا الحيط محاضرة بعنوان “الخصائص السكانية وأثرها على البيئة”، ألقاها مصطفى محمد، مدير المكتبة، حيث تناول مفهوم الزيادة السكانية وانعكاساتها على الموارد والخدمات، مشيرا إلى أن تزايد أعداد السكان بشكل غير متوازن مع الموارد المتاحة يؤدي إلى ضغط اقتصادي واجتماعي كبير.
كما شهدت مكتبة الشواشنة لقاء تثقيفيا في المناسبة نفسها، ألقتها أمل خالد، أخصائية تعليم الكبار، تناولت فيه موضوعات متعددة مثل الهجرة، المناخ، الصحة الإنجابية، والمساواة، مؤكدة أن النمو السكاني إذا ما تم توجيهه بشكل سليم، قد يسهم في تعزيز رأس المال البشري ودفع الابتكار والتنمية المستدامة.
وضمن البرنامج الصيفي لفرع ثقافة الفيوم بإدارة ياسمين ضياء، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، استأنفت مكتبة مطرطارس فعاليات ورشة تدريب على التفصيل وتعليم الأطفال المبادئ الأساسية للخياطة والتفصيل، كجزء من تمكين المهارات الحياتية.
وفي مكتبة الطفل والشباب بطامية، نظم حوار بعنوان “إيدي في إيدك”، قدمته ماريان مدحت، أمينة المكتبة، ناقشت به أهمية التعاون والتكامل بين الأفراد، ودور الاحترام المتبادل في تعزيز الروابط الإنسانية ونشر روح المحبة والمودة في المجتمع.