دان الاتحاد الأوروبي "بشدة" الانقلاب العسكري في النيجر، وهدد بوقف المساعدات المالية لهذا البلد، وفق بيان صادر عن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
إقرأ المزيدوحذر البيان من أن "أي خرق للنظام الدستوري ستكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، بما في ذلك الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي"، معتبرا أن الإطاحة بالرئيس محمد بازوم "هجوم خطير على الاستقرار والديمقراطية".
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه اللواء عبد الرحمن تشياني اليوم الجمعة أنه سيترأس المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، وذلك بعد يومين من إعلان عسكريين من الحرس الرئاسي في النيجر عزل رئيس البلاد، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، الانقلاب الذي أطاح ببازوم بأنه "خطير" على منطقة الساحل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاتحاد الأوروبي انقلاب جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس
أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه القوي للإعلان الأخير عن الهدنة وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في العاصمة طرابلس.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي للاتحاد: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية بالمناطق السكانية، ونعرب عن تعاطفنا مع جميع الضحايا وأسرهم”.
وشدد البيان على أنه من الضروري الآن أن يتم الحفاظ على الهدنة وأن تنخرط جميع الأطراف المعنية – دون تأخير – في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة بطريقة سلمية وبناءة.
وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة الجديرة بالثناء التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودعا الاتحاد الأوروبي بقوة إلى ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هذه الأزمة. كما أكد التزامه بالعمل مع جميع الشركاء الليبيين والدوليين ذوي التفكير المماثل لضمان عودة الهدوء في طرابلس والاستئناف السريع لعملية الوساطة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم.