مراسل رؤيا: استشهاد 7 أطفال وإصابة شخصين بانفجار عبوة ناسفة بريف درعا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفاد مراسل رؤيا، نقلا عن مصدر في قيادة شرطة درعا جنوب سوريا، باستشهاد 7 أطفال وإصابة شخصين آخرين أحدهما امرأة بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في الحي الجنوبي بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وفي وقت سابق سمع دوي انفجارات متتالية في محيط العاصمة السورية دمشق.
وكان مراسلنا ذكر أن هناك أنباء أولية تفيد بتصدي وحدات الجيش السوري لمسيرات وبوالين تجسس في محيط ضاحية الفردوس.
ولاحقا أكدت مصادر، أن الدفاعات السورية تصدت لأجسام يحتمل أنها مسيرات أو بوالين تجسس في محيط ريف دمشق.
وتأتي التفجيرات بعد أيام على ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، ووسط توعدات متبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران التي تملك نفوذا عسكريا في سوريا.
تحذير أمريكي لإيران
أفادت شبكة سي إن إن، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فجر السبت، بأن واشنطن حذرت طهران من التذرع بالغارة التي شنتها تل أبيب بدمشق لضرب أهداف أمريكية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه الوزارة تلقت رسالة من إيران وجاء تحذيرها ردا على تلك الرسالة.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، بأن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي ردا على الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، واستهدفت خلاله القنصلية الإيرانية، وأودى بحياة جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما،
وذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية، أن الهجوم الذي تخطط إيران لتنفيذه، يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز.
وأشارت الشبكة إلى أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية في تل أببب وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان.
وتابعت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث العبرية، أن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال قامت بتفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (جي بي إس) في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الاستعدادات النشطة لمواجهة أي رد فعل من الجانب الإيراني، بما في ذلك إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة نحو الاحتلال.
يذكر أن الاحتلال استهدف يوم الاثنين الماضي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بـ6 صواريخ، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 4 مسؤولين في تل أبيب لم تسمهم، أن "إسرائيل" مسؤولة عن الهجوم.
وكان حزب الله حذر من أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن قتل كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن "هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا دمشق درعا ريف دمشق نقلا عن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل 647 مدنياً بانفجار مخلفات الحرب
دمشق (وكالات)
لقي647 مدنياً سورياً حتفهم نتيجة انفجار مخلفات الحرب منذ سقوط النظام السابق، وحتى أمس وفق تقرير حقوقي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير، إن من بين القتلي 185 طفلاً و42 سيدة، مشيراً إلى أن حصيلة القتلى موزعة على مناطق مختلفة في البلاد.
ووفق المرصد، تعكس هذه الحصيلة استمرار تأثير النزاع على المدنيين رغم انتهاء العمليات العسكرية الكبرى، مما يشكل خطراً يومياً بشكل يهدد النسيج الاجتماعي والأمن الإنساني في البلاد. ودعا المرصد لتنفيذ برامج إزالة الألغام والمخلفات المتفجرة، وتعزيز التدابير الوقائية لحماية المدنيين، إلى جانب جهود توعية المجتمع حول مخاطر هذه المواد، مشيراً إلى أن السنوات السابقة خلفت مخزوناً هائلاً من الأجسام والذخائر غير المنفجرة، والتي تشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، الذين كانوا الأكثر تضرراً من هذه الحوادث.
وفي سياق آخر، شهد شهر أكتوبر الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عدد طلبات اللجوء الأولية المرفوضة التي قدمها سوريون في ألمانيا مقارنة بالأشهر السابقة. وبحسب بيانات المكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين، تم خلال الشهر الماضي رفض 1906 طلبات لجوء أولية، في حين لم يتجاوز عدد الطلبات المرفوضة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 163 طلباً فقط. وفي مطلع ديسمبر الماضي، علق المكتب معظم قراراته المتعلقة بطلبات السوريين، مبرراً ذلك بالتطورات المتسارعة في سوريا عقب سقوط النظام السابق.
ومع ذلك، استمرت القرارات الشكلية، مثل تحديد أن دولة أوروبية أخرى هي المسؤولة عن معالجة الطلب. كما استمر المكتب في اتخاذ قرارات بشأن طلبات مقدمة من مرتكبي جرائم ومصنفين كخطرين أمنياً، وهم أشخاص تعتبرهم السلطات الأمنية قادرين على ارتكاب جرائم جسيمة تصل إلى تنفيذ هجمات إرهابية. وقال: «أصدر المكتب في حالات فردية مبررة قرارات رفض كاملة بحق سوريين»، مشيراً إلى أن المحاكم تؤيد موقفه.
وأضاف المكتب: «تظهر الأحكام القضائية الأخيرة توجها حذراً نحو رفض الطعون المقدمة ضد قرارات الرفض، وتؤكد الأحكام القضائية الحالية، المتوافقة مع الرأي القانوني للمكتب، أن الوضع المتغير في سوريا لا يبرر في جميع الحالات فرض حظر على الترحيل، لا سيما بالنسبة للرجال الشباب الأصحاء».
أسباب فردية
منذ نهاية سبتمبر الماضي عاد المكتب إلى البت في ملفات الرجال الشباب القادرين على العمل وغير المصحوبين بذويهم، مضيفاً: «حتى في هذه الحالات، ووفقاً لمعلومات الموطن الأصلي والأحكام القضائية السابقة، يمكن إصدار قرارات رفض كاملة إذا لم تقدم أسباب فردية بشأن التعرض للاضطهاد».