زلزال قوي يضرب قبالة سواحل اليابان
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.6 درجة على مقياس ريختر البحر قبالة سواحل اليابان، بحسب ما سجله مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
أخبار ذات صلةووفقاً للبيانات المتاحة، كان مركز الزلزال يقع على بعد 127 كيلومتراً (حوالي 79 ميلاً) إلى الشرق من مدينة مياكو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 51 ألف نسمة، وكان الزلزال على عمق 19 كيلومتراً (حوالي 11.
ولم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع خسائر محتملة أو أضرار ناجمة عن الكارثة الطبيعية. ولم يصدر تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي). وتلي الزلزال ثلاث هزات تراوحت شدتها بين5 إلى 5.1 درجة على مقياس ريختر، بحسب مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ليبيا وإيطاليا توقعان عقد تشييد طريق بطول 160 كيلومترا بطرابلس
طرابلس - وقعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مع السلطات الإيطالية، الخميس، عقدا لتشييد طريق بطول 160 كيلومترا جنوب غرب طرابلس.
العقد يأتي ضمن مشروع طريق سريع على طول الساحل بين مصر وتونس في إطار اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين ليبيا وإيطاليا عام 2008.
وجرى التوقيع خلال مراسم أقيمت بقصر الخلد في طرابلس، حضرها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ووكيل وزارة الخارجية الإيطالي جورجيو سيلي، وممثلون عن شركة "توديني" الإيطالية المنفذة للمشروع، وفق بيان صادر عن حكومة الوحدة.
وقال الدبيبة في كلمته: "من قصر الخُلد بطرابلس نطلق اليوم مشروع تنفيذ القطاع الفرعي (العزيزية ـ رأس اجدير) من مشروع الطريق السريع (امساعد ـ رأس اجدير) أحد أهم مشاريع الربط الوطني والإقليمي في ليبيا".
وأضاف أن "هذا المشروع يُنفَّذ ضمن اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية، وبتمويل يأتي في إطار التزامات إيطاليا بهذه الاتفاقية".
وأوضح الدبيبة أن هذا "الالتزام ظل مجمّدا لنحو 15 عاما، وتعاقبت الحكومات دون أن يتحقق على الأرض".
واستدرك: "اليوم ومن طرابلس، نعلن تفعيله واستعادته لصالح الليبيين، ليكون الطريق شاهدا على إرادة الدولة عندما تتوحد حول هدف وطني جامع".
وأكد أن هذه "خطوة جديدة في مسار عودة الحياة وتطوير البنى التحتية وشبكة الطرق في بلادنا، ما يعزّز الترابط بين المدن ويُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية ودعم التنمية المستدامة وتوحيد الجهود نحو بناء وطن متكامل ومزدهر".
وفي 2008، وقعت ليبيا وإيطاليا معاهدة صداقة وشراكة وتعاون في المجالات السياسية الاقتصادية وغيرها، تشمل استثمارات إيطالية بقيمة 5 مليارات دولار لمدة 25 سنة من تاريخ التوقيع، لكنها تعطلت منذ نحو 15 عاما على خلفية أحداث ثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
وجاء ذلك عقب اعتراف إيطاليا، عبر رئيس وزرائها آنذاك سيلفيو برلسكوني، بـ"الأضرار والمسؤولية الأخلاقية التي لحقت بالشعب الليبي أثناء فترة الاستعمار الإيطالي للبلاد".
وفي مايو/ أيار 2021، دعا الدبيبة إلى استئناف العمل ضمن اللجان المشتركة بين ليبيا وإيطاليا لمتابعة بنود معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون المبرمة سنة 2008.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وقَّعت حكومة الوحدة الليبية ونظيرتها الإيطالية 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة.
عصام السقا: الجلابية جزء من هويتنا وملامحنا التي يحسدنا عليها العالم