كيف يمكن للأصدقاء والعائلة دعم الرجال في فحص صحتهم؟
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
شهر نوفمبر ليس مجرد بداية فصل الشتاء، بل هو الحملة العالمية التي تهدف إلى رفع الوعي حول صحة الرجال وتشجيعهم على الاهتمام بأنفسهم جسديًا ونفسيًا، وخلال هذا الشهر، يتحول شعار الشارب إلى رمز مهم للتذكير بأهمية الفحص الدوري للبروستاتا، الوقاية من سرطان الخصية، ودعم الصحة النفسية للرجال.
اقرأ ايضاًيمكن أن يكون دعم الأصدقاء والعائلة عامل حاسم في تشجيع الرجال على الاهتمام بصحتهم وإجراء الفحوص الدورية، فيما يلي بعض الطرق العملية التي يمكنهم من خلالها تقديم الدعم للرجال:
التشجيع والوعي عن طريق مشاركة المعلومات حول أهمية الفحوص الدورية مثل فحص صحة القلب، ضغط الدم، الكوليسترول، السكري، وصحة البروستاتا.يمكن للأصدقاء أو العائلة مساعدته في حجز المواعيد عن الدكتور الخاص به أو تذكيره بها.الذهاب معه إلى الطبيب أثناء الفحص يقلل القلق والتوتر ويجعل التجربة أقل إرهاقًا.الدعم النفسي والعاطفي والاستماع بدون حكم، وأيضاً إعطاء الرجل مساحة جيدة وحرية للتحدث عن مخاوفه الصحية أو القلق من الفحوص.مدح الرجل عند اتخاذ خطوة الفحص أو التغيير في نمط الحياة يحفز على الاستمرار.ممارسة النشاط البدني أو رياضة جماعية من باب التشجيع أو مشي يومي يعزز الالتزام بالصحة.تحضير وجبات متوازنة وصحية يمكن أن يكون تجربة ممتعة وتشجع على التغذية السليمة.مشاركة معلومات موثوقة مثل المواقع الطبية الموثوقة أو برامج الفحص المجتمعية. تذكيره بالتحاليل الدورية أو متابعة النتائج بطريقة لطيفة وغير مزعجة. كلمات دالة:كيف يمكن للأصدقاء والعائلة دعم الرجال في فحص صحتهم؟موفمبر تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: موفمبر
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس تكشف الفروق بين المخرجين الرجال والنساء
تسلط الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار جينيفر لورانس الضوء على الاختلافات بين المخرجين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن أسلوب التعامل في مواقع التصوير يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في أداء الممثلين وتجربتهم الإبداعية.
وتحدثت لورانس عن ملاحظاتها خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع موقع Vulture عقب العرض الخاص لفيلمها الجديد Die My Love، حيث وصفت تباين الأساليب بين الجنسين بجرأة وصراحة.
النساء خلف الكاميرا أكثر هدوءًا وتأملًا
أكدت لورانس أنها لاحظت قاسمًا مشتركًا بين المخرجات يتمثل في غياب النزعة التسلطية أو ما وصفته بـ"النهج المباشر المفرط".
وقالت: "كل المخرجات اللواتي عملت معهن لا يقمن بتلك التصرفات المعتادة التي تهدف لإثبات السيطرة، بل يقدن الفريق بأسلوب أكثر هدوءًا واتزانًا".
وأشارت إلى أن هذا النمط الهادئ لا يعني ضعف القيادة، بل يعزز التعاون والإبداع في موقع التصوير.
الرجال في المقابل... حضور قوي وسيطرة واضحة
روت لورانس، البالغة من العمر 35 عامًا، أن بعض المخرجين الذكور الذين عملت معهم كانوا يسعون لتأكيد سلطتهم باستمرار، مضيفة بابتسامة: "حين تسمع كلمة مخرج، أول ما يخطر ببالك شخص مسيطر… وعصابي".
ورغم اعترافها بأن بعض هذه الشخصيات قد تضيف طاقة مميزة إلى العمل، إلا أنها أوضحت أن هذا الأسلوب لا يمنحها دائمًا بيئة مريحة للأداء الحر.
لين رامزي نموذج للإلهام والإبداع
قارنت لورانس تجربتها مع المخرجة والمصورة الاسكتلندية لين رامزي في Die My Love، مشيدةً بأسلوبها المختلف في إدارة المشاهد. وصفت رامزي بأنها "هادئة، مدروسة، وتشجع على الاكتشاف". وأضافت أن المخرجة كانت تعتمد على التواصل العاطفي والموسيقى لتهيئة الأجواء، قائلة: "كانت تمشي ببطء إلى الخلف أثناء التصوير، وكأنها تترك مساحة للفن ليحدث وحده".
ذكرت لورانس أن رامزي كانت تحتفي باللحظات العفوية وغير المخططة، مثل ضحك الممثلين أثناء المشهد. وأوضحت: "بدلًا من حذفها، كانت تقول لنا: كان ذلك رائعًا، افعلوه مرة أخرى". بالنسبة للورانس، تلك اللحظات الارتجالية هي ما يجعل الأداء أكثر إنسانية وصدقًا.
فيلم جديد يكشف عن العمق النفسي للأمومة
يشارك جينيفر لورانس في بطولة Die My Love الممثل روبرت باتينسون، وهو مقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام 2012.
تدور القصة حول زوجين ينتقلان من نيويورك إلى ريف مونتانا بعد ولادة طفلهما الأول، ليواجها تحديات عاطفية ومعيشية تكشف هشاشة علاقتهما.
رؤية ناضجة للفن والإخراج
تعكس تصريحات لورانس رؤيتها الناضجة للعمل الفني، حيث ترى أن المخرجين الذين يمنحون ممثليهم الحرية والثقة يخلقون بيئة تزدهر فيها العفوية والتجريب. وبينما تثمن تعاونها مع مخرجين ذكور مميزين، فإنها تشيد بالمخرجات اللواتي يقدن بذكاء عاطفي وحس فني راقٍ يجعل الكواليس أكثر دفئًا والإبداع أكثر صدقًا.