“سيكون أمام سكان الأرض أسبوع للاستعداد”.. عالم فلك يكشف تفاصيل انفجار نجم منكب الجوزاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد عالم الفلك فياتشيسلاف أفديف أن الأجهزة الموجودة على الأرض ستسجل انفجار نجم منكب الجوزاء قبل أسبوع من رؤيته في السماء، وسيكون لدينا الوقت للاستعداد لمراقبة هذه الظاهرة النادرة.
وقال أفديف: “لقد اكتشفنا أن منكب الجوزاء سينفجر قبل حوالي أسبوع من رؤية توهجه، إنه نجم هائل الحجم، إذا تم وضع منكب الجوزاء في نظامنا الشمسي، فمن المحتمل أن يبتلع المشتري”.
وأضاف: “عندما ينفجر النجم سيفرج عن طاقة هائلة ليصبح التوهج مرئيا، حجم التوهج يختلف اعتمادا على حجم النجم”.
وأشار الخبير إلى المستعر الأعظم “SN1987A” الموجود على مشارف مجرة سحابة ماجلان الكبرى، والذي لاحظ سكان الأرض انفجاره في عام 1987، سجلت التلسكوبات الخاصة انفجاره قبل عدة ساعات من التوهج المرئي.
ويرى أفديف أن هذا له مزايا، حيث أنه سيكون لدى سكان الأرض الوقت للتحضير لتوثيق الحدث نادر، على سبيل المثال، شراء تلسكوب أو مجرد الخروج من المدن إلى أماكن أكثر ظلمة، حيث من الأوضح مراقبة الظواهر الفلكية.
وأكد أفديف أن انفجار منكب الجوزاء لا يشكل أي خطر على المحيط الحيوي للأرض، حيث أن النجم يقع على مسافة كبيرة وآمنة من الكوكب، وأضاف: “ستحدث للتو ظاهرة جميلة ومثيرة للاهتمام، هو وميض سيكون مشابها في سطوعه لسطوع القمر”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القمر النجوم منکب الجوزاء
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام مجلس قضاء الجزائر يوم 24 جوان المقبل
أجّلت الغرفة الجزائية العاشرة، لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، محاكمة الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال” إلى جلسة 24 جوان المقبل.
وتم ملاحقة صنصال قضائيا، بتهم تتعلق بجنحة المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية. بالإضافة كذلك إلى القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالإقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والإستقرار الوطني، الاهانة والقذف الموجّه ضد الجيش الوطني الشعبي، الترويج عمدا لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العمومي والأمن العام. وحيازة وعرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق وفيديوهات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية.
وقائع القضيةوتأتي محاكمة المتهم “بوعلام صنصال” ، بعدما استأنفت نيابة الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء في الحكم الابتدائي الذي أصدرته ذات الهيئة القضائية. والذي قضى بإدانته في جلسة علنية بـ5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج.
كما استأنف في نفس الظرف المكاني والزماني المتهم “بوعلام صنصال” الحكم الصادر في حقه. إلى جانب الوكيل القضائي للخزينة العمومية الذي كان في الجلسة الأولى قد أعلن تأسيسه في القضية. وطالب بحفظ الحقوق وهو ما جاء في مضمون الحكم في الدعوى المدنية.
وخلال جلسة المحاكمة أنكر “بوعلام صنصال” بشدة التهم والوقائع المنسوبة إليه، وأكد أمام القاضي في معرض تصريحاته، أن ما صدر منه من تصريحات لم تكن له نية الإساءة إلى السيادة الوطنية أو مؤسسات الدولة.
وأضاف “صنصال” أن ما صدر منه جاء في إطار التعبير عن آرائه الشخصية لا أكثر. مقرا في نفس الوقت بحيازته ملفات وفيديوهات تمس بالنظام العام وأمن الجزائر.
وحين واجهته القاضي بالرسائل التي أرسلها إلى السفير الفرنسي تتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية، علق المتهم بشأنها ” بأنها رسائل عادية بين صديقين لا غير!. كما بدا المتهم ” صنصال بوعلام ” في الجلسة مرتاحا، في كامل صحته الجسدية، حيث أجاب على أسئلة القاضي بأريحيّة وبكل تلقائية، مثله مثل غيره من المتهمين المتابعين في ملفات أخرى.
والجدير بالذكر أن الكاتب الجزائري “بوعلام صنصال ” تم توقيفه شهر نوفمبر من عام 2024، من طرف مصالح الأمن المختصة، بمطار هواري بومدين فور وصوله إلى أرض الوطن في زيارة عائلية. وهذا بعد تصريحات أدلى بها لمجلة فرنسية المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة، حيث تبنّى فيها موقفا معاديا للجزائر. حاولت بعض الأطراف المتكالبة والحاقدة على الجزائر، ركوب الموجة في الوقت بدل الضائع. بغرض نفث سمومها، والترويج لادّعاءات زائفة.
غير أن القضاء الجزائري، حسم القضية بتطبيق قوانين الجمهورية، ليثبت أمام العالم أن الجزائر دولة قائمة بأركانها ومؤسساتها السيّاديّة تحاكم بالمرافعة. وليس بالانتقام وترفع راية الحق فوق كل اعتبار.