التبادل التجاري بين إيران والصين يشهد نموا بـ 30% خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة إن العلاقات الإيرانية الصينية شهدت في عام 2023 نمواً بنسبة 30% مقارنة بعام 2022، مضيفا أن هذا النمو استمر في الشهرين الأولين من عام 2024.
وتحدث مجيد رضا حريري، عن آفاق العلاقات التجارية بين البلدين في العام الماضي، وقال: العلاقات بين إيران والصين منتظمة ومحددة تماما ولا تتأثر بالأحداث الخارجية.
وأضاف: خلال كل هذه الفترة، كان الميزان التجاري بين إيران والصين، بما في ذلك صادرات النفط الإيرانية، إيجابيا لصالح إيران، على الرغم من أن معظم صادرات إيران إلى الصين هي سلع ومواد أولية ومنتجات مرتبطة بالطاقة، وهذا لا يعتبر شيئا جيدا. ومع ذلك، يتم تصدير أكثر من 90٪ من شحنات النفط الإيرانية إلى الصين.
وواصل رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة قوله: تعد الصين أحد المصادر الرئيسية لتزويد إيران باحتياجاتها من الواردات. حيث يتم استيراد البضائع الصينية إلى إيران إما بشكل مباشر أو غير مباشر عبر دول الخليج. وفي الواقع فإن الصين هي المصدر الثاني لواردات السلع إلى إيران، والإمارات هي الأولى، علما أن الأخيرة ليس منتجة، لكنها دولة وسيطة لدخول البضائع إلى إيران، والتي معظمها صينية.
وذكر المسؤول الإيراني أن 30% من صادرات إيران السنوية غير النفطية تذهب إلى الصين والتي تبلغ نحو 14 مليار دولار، فيما تبلغ قيمة واردات إيران غير النفطية من الصين نحو 20 مليار دولار.
وفيما يتعلق بحذف الدولار من معاملات التجارة بين البلدين، أوضح رضا حريري: وي الوقت الحالي، لا يتم التعامل بالدولار في التجارة بين إيران والصين، بل تعد تلك العملة الأساس فقط لتقييم السلع التجارية. تقدم الصين بضائع وسلع مقابل النفط الذي تشتريه من إيران.
وأوضح كمية ونوعية المشاريع التي ينفذها الصينيون في إيران، وقال: يتم نشر أخبار هذه المشاريع من قبل الجهات المسؤولة عنها، ولكن ينبغي القول أن الصينيين هم الممولين في بعض هذه المشاريع وهذه المشاريع تتقدم باستثماراتها المباشرة.
وأشار إلى أن الصين كانت أكبر مستثمر أجنبي في إيران في عام 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین إیران والصین
إقرأ أيضاً:
قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يوم امس الجمعة دراسة تحليلية جديدة بعنوان: ”ما بعد هزيمة إيران..قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا”.
الدراسة التي تقع في 52 صفحة، وأعدها الكاتب والباحث عبدالرزاق قاسم، نائب رئيس المنتدى السياسي بمركز البحر الأحمر ، تسلط الضوء على الأبعاد المختلفة للحرب الإسرائيلية-الإيرانية، وتكشف بعمق عن التداعيات الاستراتيجية لهزيمة إيران.
ومن أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة “وهم القوة والصلابة التي كان يروج لها النظام الإيراني”، مبرزةً ضعف وتفكك “سلاحه الرادع” ونجاح الهجوم في استهداف قلب مفاعله النووي الأساسي.
كذلك تناولت الدراسة انهيار الدعاية الإعلامية والعقيدة العسكرية لايران وكيف تم اختراق “أعصاب” النظام الإيراني وانهيار تهويله الإعلامي الذي ضل يروج له عقود من الزمن.
وتطرقت الدراسة التحليلية إلى إعادة ترتيب التقديرات الأمنية والجيوسياسية لإيران على الساحة الدولية، وتأثير ذلك على المشهد في المنطقة وانعكاسات ذلك على إيران ما بعد الحرب.
كما ناقشت الدراسة تأثير نتائج الحرب على قدرة إيران في إعادة بناء قوتها الاستراتيجية في ظل الهزيمة، وتضمنت تحليل ردود الفعل الإقليمية والدولية على التحركات الإيرانية ما بعد الحرب.
وسلطت الدراسة أيضًا الضوء على تفاصيل الرقابة الاستخباراتية الغربية المكثفة على إيران بعد انتهاء الحرب.
وخصص الباحث جزءًا مهمًا من دراسته لتحليل الانعكاسات العميقة والدقيقة للحرب على الملف اليمني وجماعة الحوثي، وقدمت الدراسة توقعات شاملة حول مستقبل الدعم والمخططات الإيرانية للجماعة الحوثية بعد الحرب الإسرائيلية عليها.
وتتميز الدراسة بأهمية نوعية، إذ تضمنت جهودًا بحثية وتحليلية دقيقة وواسعة النطاق.
للإطلاع على نص الدراسة انقر هنا