سرايا - طالبت منظمة العفو الدولية، الأحد، إسرائيل بالإفراج عن المحامي الفلسطيني وناشط حقوق الإنسان أحمد خليفة، "فوراً وبدون أي شرط" وإسقاط التهم الموجهة إليه.

وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، أضافت المنظمة الدولية، أن "خليفة، محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان وناشط بارز في المجتمع المدني، اعتقلته الشرطة الإسرائيلية بعنف إلى جانب 10 متظاهرين آخرين خلال تظاهرة سلمية بشمال إسرائيل".



وأوضحت أن إسرائيل اتهمت خلفية، وهو فلسطيني من حملة الجنسية الإسرائيلية، لاحقًا بـ"التحريض على الإرهاب، والتماهي مع منظمة إرهابية لترديد شعارات مُنددة بالحرب على غزة".

وقالت العفو الدولية: "يجب على السلطات الإسرائيلية الإفراج عن خليفة، فورًا وبدون أي شرط أو قيد، وإسقاط التهم الموجهة إليه، التي لا تستند إلى أي أسس".

وأضافت "نطالب إسرائيل أيضا بالسماح لخليفة، بممارسة عمله دون أي ترهيب".

وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتقلت السلطات الإسرائيلية خليفة مع الناشط محمد جبارين، إلى جانب 10 آخرين أُفرج عنهم لاحقاً، وذلك خلال تظاهرة خرجت في مدينة أم الفحم (شمال الضفة الغربية)، تنديداً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقدمت النيابة العامة، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لائحة اتهام بحقهما بتهمة "التحريض والتماهي مع منظمة إرهابية".

وفي 7 فبراير/ شباط الماضي، قررت المحكمة العليا في القدس الغربية إحالة خليفة، إلى الحبس المنزلي وقبول الاستئناف الذي قدمه طاقم الدفاع، وذلك وفق القرار السابق لمحكمة الصلح بمدينة حيفا.

وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت محكمة الصلح بحيفا إطلاق سراح خليفة، وتحويله إلى الحبس المنزلي مع إبعاده إلى حيفا، بالإضافة لكفالة مالية قدرها 15 ألف شيكل (نحو 4 آلاف دولار)، وعدم استعمال الإنترنت.

إلا أن النيابة العامة استأنفت على القرار، فتقرر إبقاؤه معتقلا حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقه، قبل قبول استئناف طاقم الدفاع عنه.

وبناء على ما سبق، تم إطلاق سراح خليفة، في 9 فبراير من سجن جلبوع، إلى الإقامة الجبرية في منزل والدته بحيفا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف المفارقة الصادمة في هجوم واشنطن ومقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن

(CNN)-- كشفت منظمة "إسرائيل إيد"، وهي منظمة غير حكومية مقرها إسرائيل، بأن الفعالية التي أقيمت في المتحف اليهودي في واشنطن، والتي قُتل فيها موظفان بالسفارة الإسرائيلية رميا بالرصاص لحظة مغادرتهما، كانت تركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأفادت المنظمة في بيان، الخميس، بأن الفعالية، التي كان أعضاء المنظمة المتحدثين الرئيسيين فيها، "ركزت على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال التعاون الإسرائيلي الفلسطيني والإقليمي"، مضيفة: "لقد اجتمعنا، نحن وجميع الحاضرين، من أجل إيجاد حلول عملية للأزمة الإنسانية في غزة، وإثبات أن العمل معًا هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا لجميع شعوب المنطقة".

وتابعت: "المفارقة الصادمة والمأساوية والوحشية المتمثلة في استهداف حدث كهذا - بدافع من المبادئ الإنسانية - لمزيد من العنف أمرٌ مفجع".

وبدأت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بتسليم أولى شحنات المواد الغذائية والإمدادات إلى غزة، الأربعاء، مسجلةً بذلك أول مرة تدخل فيها أي إمدادات إنسانية إلى القطاع منذ أن فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا عليه في أوائل مارس/ آذار.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد قال، الأربعاء، إن التمويل "غير كاف على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة".

مقالات مشابهة

  • 44 جهة إسلامية بريطانية تطالب الحكومة بوقف تسليح إسرائيل
  • منظمة جنود الاحتياط الأمريكي تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة وتعلن اتخاذ إجراءات تصعيدية (تفاصيل)
  • “يونيسف” تطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • اعتماد مشروع قرار تقدمت به الجزائر ودول أخرى بإدراج فلسطين في اللوائح الصحية الدولية
  • العفو الدولية: حملة قمعية تونسية واسعة ضد مدافعين عن حقوق المهاجرين
  • حبس أب فى السويس فى اتهامه بقتل طفله ضربا حتى الموت
  • إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية
  • تقرير يكشف المفارقة الصادمة في هجوم واشنطن ومقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
  • مؤسسة روانگە تبحث التعاون المشترك مع منظمة إنقاذ الطفل الدولية
  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة