بعد 3 أشهر من بدء العمل، تم الانتهاء من أعمال الترميم والتأهيل في جسر جبل النار الرابط بين مديرية المخا ومدينة تعز.

ويعد هذا الجسر من أهم الطرق الحيوية في المنطقة، حيث يربط بين الساحل والجبل، ويسهل حركة تنقل المواطنين والبضائع.

وقد دُمر جسر جبل النار خلال الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة تعز.

وتولت الخلية الإنسانية بالمقاومة الوطنية مسؤولية ترميم الجسر، بتوجيهات عضو مكتب القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

وتميزت عملية الترميم بسرعتها وكفاءتها، حيث تم إنجاز العمل في زمن قياسي لم يتجاوز 3 أشهر.

وبعودة جسر جبل النار للخدمة، ستصبح حركة التنقل بين المديرية وبقية مديريات المحافظة أكثر سهولة وأمان.

ويُعد هذا الإنجاز نموذجًا فريدا للعمل الإنساني والتنموي الذي تقوم به المقاومة الوطنية في مختلف مناطق الساحل الغربي.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل

سجّل مركز "نتال" الإسرائيلي للصدمات النفسية ارتفاعاً بنسبة 350% في طلبات الدعم النفسي عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة. اعلان

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن قفزة غير مسبوقة في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل، إذ سجل "مركز نتال للصدمات النفسية" ارتفاعاً بنسبة 350% في الاتصالات الواردة إلى خطوط المساعدة بعد الضربات الإيرانية الأخيرة.

وأشارت المديرة العامة للمركز، إفرت شيفروت، إلى أن المواطنين أبلغوا عن نوبات هلع، وتوتر حاد، وارتجاف، وتسارع في ضربات القلب، إضافة إلى حالات بكاء وصعوبة في السيطرة على المشاعر. وأضافت أن كثيرين عبّروا عن خوفهم من مغادرة الملاجئ، وواجهوا تحديات في التعامل مع أطفالهم، إلى جانب شعور بالارتهان المستمر للأخبار العاجلة والتطورات الميدانية.

Relatedمعهد وايزمان: ضربة إيرانية تطال أهم المراكز العلمية في إسرائيل.. فماذا نعرف عنه؟ترامب يتوعّد إيران بـ "قوة غير مسبوقة" وطهران تُحدّد شرطاً لوقف الهجمات على إسرائيل من غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟

ويأتي ذلك، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الموسّع على إيران، فجر الجمعة، والذي حمل اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية، وأدى إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، بحسب ما أعلنته تل أبيب.

ووصف الجيش الإسرائيلي العملية بأنها هجوم استباقي جاء بتوجيهات من القيادة السياسية، في حين أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف هو تقويض البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الإيرانية.

يلجأ الناس إلى الملاجئ أثناء سماع صفارات الإنذار، تل أبيب، يوم الأحد 15 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

وردّت طهران في مساء اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الصاروخية والمسيرات، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص، إضافة إلى خسائر مادية واسعة.

ودوت الأحد أصوات انفجارات جديدة في طهران مع مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي شنّ ضربات في مناطق عدة من إيران، بعد ساعات من شنّ الجمهورية الإسلامية ضربات صاروخية واسعة على الدولة العبرية، في ثالث يوم من التصعيد غير المسبوق بين البلدين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ألعاب قوى.. رقم قياسي جديد للسويدي دوبلانتيس في القفز بالزانة
  • استشاري بجراحة الترميم والتجميل: النقص في تخصص جراحة الوجه و الجمجمة يرفع معدل السفر للخارج للعلاج
  • قلعة “الدَّقَل” في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
  • تحويلات الخارج تتحدى الأزمات.. واحتياطي النقد الأجنبي يسجل رقمًا قياسيًا
  • بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • ريال مدريد يجدد عقد مدافعه بشرط جزائي قياسي
  • طرق دبي لمستخدمي «الترام»: تأثر الخدمة بين محطتي مرسى دبي ونخلة جميرا
  • ليفربول يحسم صفقة فلوريان فيرتز مقابل مبلغ قياسي
  • ليفربول يتعاقد مع فيرتز بمبلغ قياسي