حدائق وشواطئ أبوظبي تستعد لاستقبال عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أكدت بلدية مدينة أبوظبي جاهزية جميع الحدائق والمتنزهات في المدينة وضواحيها لاستقبال الجماهير خلال أيام عيد الفطر المبارك واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع الإقبال المتزايد من السكان والزوار على الحدائق خلال فترة العيد.
ودعت البلدية الجمهور إلى الاستمتاع بأجواء العيد، والحفاظ على مرافق الحدائق وكافة الممتلكات العامة، والاسترشاد باللوحات الإرشادية الموجودة في الحدائق والمتنزهات، والتي تتضمن التعليمات التي يجب التقيد بها للزائرين، وتهدف للحفاظ على سلامتهم في المقام الأول.
وتوقعت بلدية مدينة أبوظبي أن تشهد الحدائق والمتنزهات إقبالاً كبيراً من العائلات للاستمتاع بأجواء العيد، وعليه قامت إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بجميع أعمال الصيانة الدورية الروتينية، والإشراف على نظافة كافة المرافق الخاصة بالحدائق، والتأكد من إجراءات الأمن والسلامة حيث يوجد فريق عمل للطوارئ يعمل من أجل توفير كل متطلبات الراحة والسلامة لمرتادي الحدائق.
وتوفر الحدائق العامة في مدينة أبوظبي خيارات ترفيهية متعددة للأطفال، ويحتوي معظمها على ملاعب لكرة الطائرة، كرة السلة، وملاعب رياضية متعددة الأغراض، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال، والعديد من الحدائق تتضمن مضماراً للتريض حول محيطها، لمحاربة انتشار السمنة بين الكبار والصغار.
وعززت بلدية مدينة أبوظبي كفاءة إدارة العقود الخاصة بصيانة الحدائق والمتنزهات الترفيهية والنوافير وأعمال الري لتقديم أفضل خدمات الصيانة العامة، وتأهيل المرافق وفقاً لأفضل الممارسات.
وتغطي أعمال الصيانة كافة العناصر الموجودة ضمن نطاق الحدائق، وتشمل الألعاب، ووحدات الإنارة المختلفة سواء أعمدة الإنارة بمختلف أنواعها، والكشافات الضوئية التجميلية أسفل الأشجار، ووحدات الإنارة الأخرى داخل الحدائق.
تنتهج بلدية مدينة أبوظبي لدى إقامتها للحدائق العامة الجديدة أن تكون بلا أسوار خارجية، وجعلها مفتوحة مما يسهل عملية دخول الزوار والعائلات، وكل ذلك بما يتوافق ويتماشى مع معايير الأمن والسلامة لجميع مرتادي وزوار الحدائق من القاطنين في داخل أبوظبي وخارجها، وتمثل هذه الحدائق مناطق جاذبة للزوار لممارسة هواياتهم والاستمتاع بمرافق الحدائق طوال العام، وخصوصاً خلال فصل الشتاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحدائق الشواطئ عيد الفطر الحدائق والمتنزهات بلدیة مدینة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.