حظيت نهاية مسلسل ولاد بديعة الذي يعتبر واحد من اكثر الأعمال التي حققت جماهيرية واسعة خلال الموسم الحالي بردود فعل متاضاربة بين الإعجاب والانتقاد.
اقرأ ايضاًووصف عدد من الجمهور النهاية بـ "غير العادلة" فيما قال آخرون إنها نهاية منطقية معبرين عن إعجابهم الشيد بها وبالعمل وشخصياته، حيث شكل ولاد بديعة ظاهرة فنية.
أحداث عديدة شهدتها الحلقة الأحيرة من مسلسل ولاد بديعة، حيث في بداية الحلقة يتمكن مختار "محمود نصر" من التغلب على شقيقه شاهين واستعادة جاكيت والده.
ويظهر ياسين "يامن الحجلي" منكسرًا وحزينًا بعد اصابة السيكي "وسام رضا" مقررًا ان يبدأ بتصحيح حياته بعد الاحداث التي عاشها.
وتقرر سكر "سلافة معمار" جمع أشقائها "شاهين وياسين" والبدء بإعادة علاقتهم والعمل سويًا من جديد حيث يتعاونوا مع السلطات الرسمية للايقاع بـ شوال "عبدالهادي الصباع"، أما مختار فيعود لدخول المصحة النفسية بعد تدهور حالته النفسية اثر اتهامه بالتحريض على قتل الشيخ نذير.
أما جمعة "مصطفى المصطفى" فيقوم بسرقة جميع أموال مختار، والسفر خارج البلاد وبدء حياة جديدة ومختلفة، وفي نهاية الحلقة عاد الإخوة للاجتماع من جديد والتأكيد على عودة علاقتهم وختمت الحلقة بجملة بـ بنضل ولاد بديعة.
واعتبر الجمهور أن النهاية كانت مفتوحة، متسائلين حول وحود جزء ثانٍ من العمل، وقال البعض إن خط العملية التي قام بها الإخوة بالتعاون مع الشرطة قد يحمل اشارات حكايات ولاد بديعة وعملياتهم، وأن الحلقات التي عرضت قد تكون تعريفية لمواسم قادمة على غرار اعمال العصابات العالمية، فهل يتم الإعلان عن جزء ثانٍ للموسم الرمضاني المقبل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولاد بديعة ولاد بدیعة جزء ثان
إقرأ أيضاً:
غباشي: عمرو موسى صوت إستراتيجي نادر في زمن الضباب السياسي العربي
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، يُعد من القلائل القادرين على قراءة المشهد السياسي العربي والدولي بعمق استثنائي، مشيرًا إلى أنه يمتلك أدوات تحليلية يفتقدها كثير من القيادات الحالية، خاصة في ملفات شائكة مثل القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وأشار غباشي إلى أن استضافة موسى في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان لم تكن مجرد مشاركة رمزية، بل جاءت كاعتراف بثقله الفكري والدبلوماسي، حيث قدم خلالها محاضرة استراتيجية تناولت التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، والتحولات الإقليمية التي تُعيد تشكيل المنطقة.
موسى لا يكتفي بالتشخيص بل يقدّم حلولًا واقعيةوأضاف أن عمرو موسى يتميز بكونه لا يطرح الأزمات كمجرد وقائع سياسية، بل يحلل جذورها ويقترح سيناريوهات للخروج منها، وهو ما يجعل حضوره الفكري ضرورة استراتيجية في منطقة تتقاذفها الصراعات وتفتقر إلى الأصوات العقلانية ذات التجربة.
القضية الفلسطينية محور أساسي في فكر موسى السياسيولفت غباشي إلى أن القضية الفلسطينية شكّلت محورًا رئيسيًا في مداخلة موسى الأخيرة، حيث قدّم قراءة سياسية دقيقة لموازين القوى الدولية والإقليمية، مشددًا على أن هذا الملف يتطلب قيادات لها تاريخ ومكانة دولية تستطيع التعبير عنه بثبات وقوة.
الدبلوماسية المصرية تواصل تصدير العقول الموثوقة عالميًاوأكد غباشي أن حضور عمرو موسى في هذا النوع من المحافل الأكاديمية والعسكرية يعكس استمرار مصر في تقديم رموز تحظى بالثقة والاحترام، وتتمتع برصيد هائل من الخبرات التي يمكن أن تُوجّه البوصلة السياسية في أوقات الأزمات.