حظيت نهاية مسلسل ولاد بديعة الذي يعتبر واحد من اكثر الأعمال التي حققت جماهيرية واسعة خلال الموسم الحالي بردود فعل متاضاربة بين الإعجاب والانتقاد.
اقرأ ايضاًووصف عدد من الجمهور النهاية بـ "غير العادلة" فيما قال آخرون إنها نهاية منطقية معبرين عن إعجابهم الشيد بها وبالعمل وشخصياته، حيث شكل ولاد بديعة ظاهرة فنية.
أحداث عديدة شهدتها الحلقة الأحيرة من مسلسل ولاد بديعة، حيث في بداية الحلقة يتمكن مختار "محمود نصر" من التغلب على شقيقه شاهين واستعادة جاكيت والده.
ويظهر ياسين "يامن الحجلي" منكسرًا وحزينًا بعد اصابة السيكي "وسام رضا" مقررًا ان يبدأ بتصحيح حياته بعد الاحداث التي عاشها.
وتقرر سكر "سلافة معمار" جمع أشقائها "شاهين وياسين" والبدء بإعادة علاقتهم والعمل سويًا من جديد حيث يتعاونوا مع السلطات الرسمية للايقاع بـ شوال "عبدالهادي الصباع"، أما مختار فيعود لدخول المصحة النفسية بعد تدهور حالته النفسية اثر اتهامه بالتحريض على قتل الشيخ نذير.
أما جمعة "مصطفى المصطفى" فيقوم بسرقة جميع أموال مختار، والسفر خارج البلاد وبدء حياة جديدة ومختلفة، وفي نهاية الحلقة عاد الإخوة للاجتماع من جديد والتأكيد على عودة علاقتهم وختمت الحلقة بجملة بـ بنضل ولاد بديعة.
واعتبر الجمهور أن النهاية كانت مفتوحة، متسائلين حول وحود جزء ثانٍ من العمل، وقال البعض إن خط العملية التي قام بها الإخوة بالتعاون مع الشرطة قد يحمل اشارات حكايات ولاد بديعة وعملياتهم، وأن الحلقات التي عرضت قد تكون تعريفية لمواسم قادمة على غرار اعمال العصابات العالمية، فهل يتم الإعلان عن جزء ثانٍ للموسم الرمضاني المقبل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولاد بديعة ولاد بدیعة جزء ثان
إقرأ أيضاً:
انتقام ولاد العم.. حل لغز العثور على جثة في جبل دهشور| صورة
قبل مرور 24 ساعة، نجحت مباحث الجيزة في حل لغز العثور على جثة شاب ملقاة في الجبل بمنطقة زاوية دهشور بمدينة البدرشين جنوب المحافظة، وتبين أن 4 أبناء عمومة المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب ملقاة بجبل زاوية دهشور.
انتقلت على الفور قوات الأمن لفحص البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر توجد على جسده آثار ضرب وسحل أدت لمقتله.
شكل اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لفحص ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجناة والدافع وراء ارتكاب الواقعة.
واعتمدت خطة البحث التي ترأسها اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، على فحص خط سير المجني عليه وتحديد آخر مشاهدات له ومراجعة كاميرات المراقبة في آخر أماكن تواجد بها، حتى تم التوصل لهوية عدد من الأشخاص شوهدوا برفقته قبل العثور على جثته.
ونجحت التحريات، برئاسة العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، والعقيد هاني عكاشة، مفتش مباحث البدرشين والعياط، في التوصل لملابسات الجريمة.
وتبين أن مرتكبي الواقعة 4 أشخاص، أبناء عمومة القتيل، وتوجد بينهم خلافات قديمة قرروا على أثرها الانتقام منه، فقاموا باستدراجه إلى منطقة الجبل في زاوية دهشور، وانهالوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة.
نجحت قوة أمنية ترأسها الرائد أحمد يحيى، رئيس مباحث مركز البدرشين، في إلقاء القبض على المتهمين بعد تحديد أماكن اختبائهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.