البحث عن جثمان الضحية الخامسة لحادث سقوط ميكروباص أعلى معدية ببني سويف
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شهدت محافظة بنى سويف، فجر اليوم الثلاثاء، حادثا مأساويا حيث لقى 5 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم ونجا طفل وحيد داخل ميكروباص سقط من أعلى معدية نيلية، بقرية الحيبة التابعة لمركز الفشن، جنوب المحافظة، .
البداية كانت بتلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف إخطارًا من غرفة علميات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بسقوط سيارة ميكروباص من معدية نيلية، بقرية الحيبة التابعة لدائرة مركز شرطة الفشن، ما أدى لوفاة 5 أشخاص غرقًا.
وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى، وقوة من مركز شرطة الفشن إلى موقع البلاغ وبدأت قوات الإنقاذ النهرى ، عملية استخراج الجثامين من داخل الميكروباص فى مياه نهر النيل ،حيث نجحت قوات الإنقاذ النهرى من استخراج 4 جثامين بالإضافة إلى الميكروباص، فيما يجري البحث عن الجثمان الخامس.
لقي 5 أشخاص مصرعهم غرقًا بمحافظة بني سويف في الساعات الاولي من صباح اليوم الثلاثاء، إثر سقوط سيارة ميكروباص من معدية نيلية، بقرية الحيبة التابعة لمركز الفشن، جنوب المحافظة، وانتشلت قوات الإنقاذ النهري جثامين المتوفين ونقلتها سيارات الإسعاف إلى مستشفى الفشن المركزي.
كانت الأجهزة الأمنية ببني سويف تلقت إخطارًا من غرفة علميات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بسقوط سيارة ميكروباص من معدية نيلية، بقرية الحيبة التابعة لدائرة مركز شرطة الفشن جنوب بني سويف، ما أدى لوفاة 5 أشخاص غرقًا، ووجه مدير الأمن بالانتقال لموقع البلاغ.
انتشلت قوات الإنقاذ النهرى جثامين 4 أشخاص من الضحايا الخمسة، وهم: إعتدال عمر عبيد 55 سنة، ويوسف حسن هاشم 9 سنوات، وحسين محمود نور 5 سنوات،عائشة حسن ونقلتهم إلى مستشفى الفشن المركزي.
واستقبل مستشفى الفشن المركزى أن المستشفى 4 جثامين فى حادث معدية الحيبة وتم إيداعهم مشرحة مستشفى الفشن تحت تصرف جهات التحقيق.
وأوضح أقارب المتوفين لـ "صدى البلد"، تفاصيل الحادث، مؤكدين أن الأسرة مكونة من الأب والأم والأبناء الأربعة ويقيمون فى القاهرة، وكانوا فى طريقهم لقضاء إجازة العيد وسط أقاربهم فى مسقط رأسهم بمدينة الفشن إلا أنهم توفوا جميعا ونجا ابنهم الوحيد كريم.
وأشار أقارب الضحايا إلى أن الأسرة كانت تستقل ميكروباص من القاهرة إلى مدينة الفشن، وأثناء مرور الميكروباص أعلى معدية النيل بقرية الحيبة سقط داخل مياه النيل وتوفى الجميع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الإنقاذ النهرى مستشفى الفشن میکروباص من معدیة نیلیة أعلى معدیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف: محور الفشن الحر نقلة نوعية في التنمية والنقل بالصعيد
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية محافظات الصعيد وربطها بالشرايين التنموية والخدمية، أن مشروع محور الفشن الحر على النيل يُعد من المشروعات القومية الحيوية التي تُحدث تحولاً نوعيًا في حياة المواطن السويفي، ليس فقط على مستوى النقل، بل في دعم الاقتصاد المحلي وتوسيع نطاق التنمية العمرانية والزراعية في مناطق ظلت لعقود معزولة عن حركة التنمية الشاملة.
وأوضح المحافظ، خلال جولته الميدانية اليوم لتفقد أعمال المشروع النهائية، أن المحور يمثل نقلة حقيقية في نمط التنقل اليومي للمواطنين، حيث يُوفر بديلاً آمنًا عن المعديات النهرية التقليدية التي طالما عانى منها الأهالي بين ضفتي النيل، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في توفير الوقت والجهد وتقليل معدلات الحوادث، ويخدم آلاف المواطنين من قرى ومراكز المحافظة، لاسيما الفشن وببا وسمسطا.
وأضاف المحافظ أن المشروع يُعد خطوة فعلية نحو تنمية حقيقية بمناطق شرق النيل، حيث يفتح آفاقًا تنموية جديدة في الزراعة والنقل والصناعة، بما يُمهد الطريق أمام المستثمرين لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة، ويوفر المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة، فضلًا عن كونه ركيزة أساسية لتحسين حركة البضائع والخدمات وخفض تكلفة النقل الداخلي.
وأشار "غنيم" إلى أن المحور يُسهم في ربط مراكز الإنتاج الزراعي شرق النيل بمنافذ التوزيع والأسواق غربه، ما يُعزز كفاءة سلاسل الإمداد، ويحسن العائد للمزارعين، ويُقلل من الفاقد، لافتًا إلى أن المشروع يخدم شرائح واسعة من المواطنين من طلاب، وموظفين، ومزارعين، وسكان المناطق النائية.
كما أكد المحافظ أن المشروع يُعزز من الربط بين بني سويف ومحافظتي المنيا والفيوم، من خلال شبكة طرق استراتيجية، على رأسها محورا "عدلي منصور" شمالًا و"بني مزار" جنوبًا، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، ودمج الصعيد في خريطة التنمية الوطنية.
واختتم محافظ بني سويف تصريحاته مؤكدًا أن ما يحدث على أرض المحافظة من مشروعات عملاقة، وعلى رأسها محور الفشن الحر، يُمثل ترجمة فعلية لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع الصعيد في صدارة أولويات الدولة، عبر مشروعات تخدم المواطن بشكل مباشر، وتُعزز من جودة الحياة والعدالة في توزيع مكتسبات التنمية.