عبارات قوية جاءت في خطاب البرهان اليوم تؤكد بنقطة سطر جديد عدم العودة للأحزاب في الفترة الانتقالية- لا تقدم ولا قحت ولا النظام السابق !!
ان اوفى البرهان بما قال وتعهد بما وعد يكون المسؤول الأول عن البلاد اليوم بوضع اليد قد وضع الفترة الانتقالية في الموضع الصحيح حيث انشرخت الحلاقيم وهي تنادي بحكم الكفاءات الوطنية المستقلة للفترة الانتقالية على أن تعد الأحزاب نفسها للانتخابات القادمة
لا حكم للأحزاب بلا انتخاب
لا تفويض للتحالفات القائمة والقديمة والقادمة
لا لحاضنة سياسية محددة
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عراقجي يشدد على إيقاف العدوان الصهيوني ومحاسبة “إسرائيل” قبل الحديث عن الحلول الدبلوماسية
الثورة نت/..
أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي، استعداد إيران النظر في الحلول الدبلوماسية، في حال وقف العدوان الصهيوني، ومحاسبة منفذيه.
وقال عراقجي، في بيان عقب اجتماعه مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في جنيف اليوم الجمعة، حسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء: “اليوم عقدنا اجتماعاً في جنيف مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “تم في هذا الاجتماع، التعبير عن القلق الجاد للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال امتناع الدول الثلاث عن إدانة العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني، وقد تم التأكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بقوة وحزم ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد هذا الكيان، بهدف وقف العدوان ومنع تكراره”.
وتابع: “كما تم التأكيد على أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبالتالي، فإن الهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران يُعد جريمة كبرى وانتهاكًا صارخًا للقواعد الآمرة وللقانون الدولي”.
واستطرد: “في هذا السياق، أعربنا عن قلقنا الشديد وانتقادنا لامتناع الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي عن إدانة هذه الهجمات”.
وأكد عراقجي أنه “في حال وقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها، فإن إيران على استعداد للنظر في الحلول الدبلوماسية”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على “أن القدرات الدفاعية لإيران ليست قابلة للتفاوض”.
واختتم بالقول: “نحن نرحب باستمرار الحوار مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، ونعلن عن استعدادنا للقاء مجدد في المستقبل القريب”.