مجهولون يحرقون سيارة إسعاف للحزب السوري القومي الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أقدم مجهولون فجر اليوم الخميس على إحراق سيارة إسعاف للحزب السوري القومي الاجتماعي كانت مركونة في بلدة بيصور بمدينة عاليه في محافظة جبل لبنان.
ويأتي هذا الحادث بعد تم على الاعتداء على مركز الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في منطقة جديتا وقاموا برفع علم "القوات اللبنانية".
وأفادت المعلومات بأنه تم إلقاء قنبلة مولوتوف على مركز الحزب في محاولة لإحراقه.
وقال الحزب في بيان: "يبدو أن هناك البعض في لبنان، ممن يحترفون لعبة الدماء والفتن، قد استغلوا حادثة سرقة وقتل مدانة من قبلنا، وقرروا طعن المقاومة في ظهرها، واستغلال الحرب الدائرة جنوبًا لمحاولة إحداث بلبلة في الداخل خدمة لأسيادهم".
و شدد على أن "أي محاولة اعتداء على أي مركز من مراكزه لن تمر أبدا وبشكل مطلق، وأنّه لن يكون لقمةً سائغةً لأي أحد تسوّل له نفسه اللعب بالاستقرار الأمني"، مضيفا: "بالنسبة لنا فإن الطابور الخامس في لبنان اسمه القوات اللبنانية التي تنفذ أجندات خطيرة تمس بأمن البلاد وتخدم العدو الاسرائيلي بشكل واضح".
وقد استنكر الحزب التقدمي الإشتراكي إحراق سيارة الإسعاف، وقال في بيان: "تدين وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي حادثة إحراق سيارة الإسعاف، وتهيب بالأجهزة الأمنية القيام بالإجراءات اللازمة والفورية لكشف الملابسات وتقديم المرتكبين إلى العدالة".
محاولات مشبوهة للعبث بالسلم الأهلي
وأكدت "أهمية إعلاء لغة العقل لاسيما في ضوء ما يجري في البلاد"، محذرة من "محاولات مشبوهة لن تنجح في العبث بالسلم الأهلي".
كما استنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي حرق سيارة الإسعاف، معتبرة أن "هذا الاستهداف للقومي في بيصور هو استهداف لحزب التوحيد العربي .
ودعت "الرفقاء التوحيديين والقوميين إلى التنبه في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من محاولات الفتنة المتنقلة بين المناطق اللبنانية والتي تقف وراءها جهات معينة تريد تخريب البلد وضرب السلم الأهلي"، مشددة على أن "ضرورة التنسيق مع القوى على الأرض لمنع الفتنة والتحلي بدرجات الوعي والعقل والتبصر في عواقب الأمور" .
و طالبت الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بـ"التحقيق بهذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها و من يقف خلفهم" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجهولون يحرقون سيارة إسعاف للحزب السوري القومي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
عودة الطيور المهاجرة إلى بحيرة القرعون.. مؤشر إيجابي لتحسن البيئة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن عودة الطيور المهاجرة إلى بحيرة القرعون تُعد دليلاً على تحسن البيئة اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث كان من أبرز الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في لبنان.
أهمية بحيرة القرعون
تعتبر بحيرة القرعون واحدة من أكبر البحيرات الصناعية في لبنان، وتستوعب أكثر من 220 مليون متر مكعب من المياه.
تقع البحيرة في منطقة البقاع شرق لبنان، وتعد مصدرًا رئيسيًا لتخزين مياه نهر الليطاني، الذي يمتد من الجنوب إلى البقاع شرق البلاد.
الطيور المهاجرة: محطة للراحة
على مر السنوات، اشتهرت بحيرة القرعون كمحطة رئيسية للطيور المهاجرة التي تتوقف فيها للراحة والشرب قبل متابعة رحلاتها الطويلة.
وقد شكل موسم هجرة الطيور أحد أهم المواسم السياحية في البحيرة.
التدهور البيئي في السنوات الماضية
شهدت السنوات الماضية تدهوراً بيئياً كبيراً في بحيرة القرعون نتيجة لغياب الإدارة، الفراغ الرئاسي، والأزمات المالية والاقتصادية التي مر بها لبنان.
هذا الوضع أدى إلى تلوث البحيرة وتحولها من معلم سياحي إلى منطقة تعاني من أزمة بيئية حادة.
عودة الطيور كمؤشر إيجابي
العام الحالي يشهد تغيراً ملحوظاً، حيث إن عودة الطيور المهاجرة إلى البحيرة تعد بمثابة مؤشر إيجابي على تحسن الأوضاع البيئية في المنطقة.
هذه العودة تعكس أيضاً الجهود المبذولة لتحسين الوضع البيئي في لبنان بشكل عام.