عيد وحزن شديد وسط تواصل المجازر لليوم الـ189 في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ189 على التوالي، وفي اليوم الثالث لعيد الفطر السعيد الذي يطل على غزة الحزينة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل جراء القصف المتواصل.
اقرأ أيضاً : كاتب أمريكي: تل أبيب دخلت في حرب لا يمكن كسبها وعرضت المصالح الأمريكية للخطر
وخلف العدوان المتواصل على القطاع المنكوب آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، ودمار هائل في البنى التحتية لجل مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
واستقبل الغزيون عيد الفطر المبارك، بحالة يرثى لها وسط الركام وبين القبور وفي الخيام، التي رحلوا لها هاربين من الصواريخ والقنص وحرب الإبادة.
عضوية فلسطين بالأمم المتحدةإلى ذلك أقر مجلس الأمن الدولي، الخميس، بفشل إعضاءه في التوصل إلى توافق بشأن حصول الدولة الفلسطينية على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت رئيسة المجلس.
وقالت سفيرة مالطا فانيسا فرازير التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر نيسان/أبريل إنه "لم يكن هناك إجماع" خلال الاجتماع المغلق للمجلس.
قرار فرنسيمن جهة أخرى دعا مشروع قرار فرنسي بمجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة، مشددا على رفض أي هجوم بري للاحتلال على رفح.
وشدد مشروع القرار على رفض أي تهجير قسري لسكان غزة.
كما أكد مشروع القرار الفرنسي المعدل على تنفيذ التدابير التي أعلنتها تل أبيب بشأن زيادة المساعدات الواصلة إلى غزة.
وطالبوا أعضاء مجلس الأمن أيضا باحترام الحماية التي يتمتع بها العاملون في المجال الإنساني، منددين بأشكال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين.
فيما أكد أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة رفع جميع العوائق فورا أمام وصول المساعدات إلى غزة.
آلاف الشهداء والجرحىوفي آخر إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 153 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفع بذلك عدد ضحايا العدوان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 33,545 شهيدا و76,094 جريحا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الشرقية تواصل حملات إزالة التعديات بالزوامل لليوم الثالث حفاظًا على أملاك الدولة
تواصل محافظة الشرقية تنفيذ حملاتها المكثفة لإزالة التعديات على أراضي الدولة ومواجهة البناء المخالف في مختلف المراكز والمدن، تنفيذًا لتكليفات المحافظ حازم الأشموني الذي وجّه نائبه الدكتور أحمد عبد المعطي والسكرتير العام المساعد محمد كجك بمتابعة الحملات الميدانية في نطاق الوحدة المحلية بالزوامل التابعة لمركز بلبيس، لليوم الثالث على التوالي، في إطار خطة متكاملة تستهدف فرض هيبة الدولة والتصدي لأي محاولات للبناء غير القانوني أو التعدي على أملاكها.
وشهدت الحملة الموسعة مشاركة كل من اللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، ومحمد السيد مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، ومحمد صلاح مدير إدارة التدخل السريع، حيث تم تنفيذ سلسلة من الإزالات الكلية للتعديات المخالفة التي تنوعت ما بين مبانٍ غير مرخصة وهناجر وأسوار وأعمدة خرسانية مقامة بالمخالفة لأحكام القانون.
وأسفرت الجهود خلال اليوم الثالث للحملة عن إزالة سبعة عشر حالة تعدٍ شملت ثمانية هناجر جرى إنشاؤها بدون تراخيص قانونية، عبارة عن قواعد وسملات وأعمدة حديدية وكمرات تم تسقيفها جزئيًا، حيث تم إيقاف الأعمال وهدمها حتى منسوب سطح الأرض.
كما تم إزالة سبعة مبانٍ مخالفة تضم قواعد وأعمدة خرسانية كانت قيد التنفيذ، إضافة إلى إزالة سورين أقيما على قطع أراضٍ بهدف إقامة هناجر بالمخالفة للقانون، ليصل إجمالي ما تمت إزالته إلى سبعة عشر حالة إزالة كلية تمت وفقًا للإجراءات القانونية وتحت إشراف الأجهزة التنفيذية والأمنية لضمان تنفيذ القانون بكل حزم ودقة.
وأكد المحافظ أن المحافظة لن تتهاون في تنفيذ قرارات الإزالة بحق كل من تسوّل له نفسه التعدي على أملاك الدولة أو البناء بدون ترخيص، مشددًا على استمرار الحملات اليومية على مستوى جميع المراكز والمدن لمواجهة هذه الظاهرة بكل قوة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين، مع إحالة الحالات الجسيمة إلى جهات التحقيق المختصة.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية وأراضي الدولة باعتبارها ثروة قومية لا يمكن التفريط فيها، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل وفق خطة متكاملة تشمل الإزالة الفورية لأي حالة تعدٍ في مهدها، ومتابعة ما بعد الإزالة لضمان عدم تكرار المخالفات مرة أخرى.
وشدد الأشموني على أن التنسيق بين الأجهزة التنفيذية وجهات الولاية والأجهزة الأمنية يسير على أعلى مستوى، بما يضمن سرعة التعامل مع أي محاولات للبناء العشوائي أو التعدي، مؤكدًا أن الدولة جادة في استعادة حقها، وأن القانون سيُطبق على الجميع دون استثناء، حمايةً للصالح العام وتحقيقًا لمبادئ الانضباط وسيادة القانون.
وأشار إلى أن الحملات الميدانية بالزوامل نموذج لما يجري في مختلف أنحاء المحافظة من جهود حثيثة لإعادة الانضباط العمراني، ومنع تشويه المشهد الحضري، والحفاظ على الأراضي من أي اعتداء، موضحًا أن المتابعة اليومية ستستمر لضمان تنفيذ القرارات الصادرة بإزالة كافة أشكال التعديات، تنفيذًا لرؤية الدولة نحو تنمية حضرية متوازنة تحترم القانون وتُعلي من قيمة النظام والانضباط.