أستاذ للتربية الإسلامية يعنف تلميذه بوحشية بنواحي كلميم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اعتدى أستاذ للتربية الإسلامية بداية الأسبوع الجاري على تلميذ بالثانوية الإعدادية امسرا بجماعة إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، بوحشية إثر تعريضه للضرب بداخل الفصل الدراسي، الشيء الذي استنكرته عائلة التلميذ، مهددة باللجوء للقضاء ومتابعة الأستاذ.
وقال أحد أفراد عائلة التلميذ، في حديثه لـ »اليوم24″، إن العائلة صدمت من الحالة التي أصبح عليها التلميذ بعد تقرح الجروح التي خلفتها عصا الأستاذ في ظهره بعد أن انفرد به هذا الأخير بداخل الفصل وعمد على تعنيفه بتلك الطريقة الوحشية.
المتحدث نفسه أضاف أن التلميذ كان قد حضر لإحدى حصص التربية الإسلامية رفقة زملائه الاثنين الماضي، حيث أجاب عن سؤال طرحه الأستاذ يخص علاقة الزهور بالنحل، بأن النحل يحمل حبوب اللقاح، وهو ما أغضب الأستاذ وتحول الأمر لسوء تفاهم بينهما .
وبعد تدخل الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة لمواكبة التلميذ نفسيا، تقدم الأستاذ المعني بالأمر باعتذار مكتوب لتلميذه ولعائلته الكبيرة والصغيرة، وهو ما كان سببا في تراجع عائلة التلميذ عن وضع شكاية ضده.
وأعلن الأستاذ في الرسالة التي وجهها لتلميذه وأسرته والتي حصل عليها « اليوم24″، عن اعتذاره عما بدر منه استثنائيا -حسب تعبيره- من تصرف عدواني في حقه يوم الاثنين الماضي، مضيفا بأنه « وجد نفسه مصدوما لحد الآن مما وقع بينهما، خصوصا عندما شاهد صورة الحادث الأليم، حيث لم يكن يتوقع البتة أن تصير الأحوال إلى ذلك الحد، مع كامل الأسف… ».
وقال: « ولله الحمد، لست يوما محبا للعنف ولا من هواته، بل هو مرفوض في أجندتي الشخصية، بل عُرِفت دوما بحب الحوار والتفاهم، وأربي تلاميذي على قيم الحوار والعفو والتسامح… لكن قدر الله وما شاء فعل… » .
وأضاف: « وبقدر ما أسرني تفاهم الأسرة وتكاثف جهود وسطاء الخير جزاهم الله خيرا… مع تفهمي الكامل لحالة الغضب الطبيعية والمقبولة من لدن والدة التلميذ وأقربائه… ولهم كامل الحق في ذلك « .
كلمات دلالية استاذ يعنف تلميذه اعتداء افران الأطلس الصغير. تعنيف تلميذ كلميم
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: سائل غامض داخل زجاجة يتسبب في إجلاء 160 عائلة
شهدت بلدة إيستبورن الساحلية جنوب بريطانيا -مساء الاثنين- حالة استنفار أمني واسع، عقب العثور على زجاجة تحتوي على "سائل غير معروف" داخل أحد المنازل، مما استدعى تدخل وحدة تفكيك المتفجرات وإجلاء أكثر من 160 عائلة من المنطقة المحيطة.
وأعلنت خدمات الطوارئ أنها أغلقت قسما من طريق هايد رود بعد اكتشاف الزجاجة داخل عقار سكني، في حين استُدعيت الشرطة إلى الموقع في تمام الساعة 5:27 مساءً لتقييم التهديد المحتمل. وسرعان ما فُرض طوق أمني على المكان، بينما تولى فريق مختص من وحدة التخلص من الذخائر المتفجرة فحص الجسم المشبوه.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية، طُلب من سكان شارع هايد والشوارع المجاورة له -من بينها شارع كامدن، وكالفرلي، وويست تيراس، وباث، وغروف- مغادرة منازلهم بحلول الساعة التاسعة من صباح الثلاثاء، لإفساح المجال أمام عملية إخلاء منظمة تنفذها السلطات.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد طبيعة السائل وأسباب وجوده داخل المنزل.
Homes evacuated after 'unidentified liquid' found https://t.co/L5sDjnIr7P
— BBC News (UK) (@BBCNews) June 24, 2025
وقال جون روبسون، مفتش المباحث "أولويتنا هي الحفاظ على سلامة الناس. نحن راضون عن عدم وجود خطر مُباشر على السكان، ويمكن إتمام عملية الإخلاء بأمان وفعالية خلال ساعات النهار".
وأضاف المتحدث أن ضباطا بزيهم الرسمي سيتواجدون في المنطقة منذ ساعات الصباح لتقديم الدعم والمشورة للسكان، معربا عن شكره للأهالي على تعاونهم، وقال: نثمّن صبر ودعم المتأثرين بينما نواصل العمل على إنهاء هذا الحادث بأمان. تبقى السلامة العامة على رأس أولوياتنا".
Grove Road in #Eastbourne is currently CLOSED due to an ongoing police incident. The closure is in place for traffic from the roundabout near the station.@SussexTW pic.twitter.com/HY1dr0fKWF
— Sussex News – Breaking news for Sussex (@SussexIncidents) June 23, 2025
إعلان سكان المنطقةووفق مصادر محلية، قالت تريسي ويستليك، البالغة من العمر 55 عاما، والتي تسكن بجوار المنزل، إنه تم إخراج عبوة متسربة ملفوفة بشريط لاصق بني من المنزل.
طرقت الشرطة بابي هذا الصباح وطلبت مني المغادرة. وأضافت: "ما زلتُ أشم رائحة المواد الكيميائية في الهواء الآن".
إخلاء المنطقةحضر فريق التخلص من الذخائر المتفجرة لتقييم الجسم، وأجرى تفجيرًا مُتحكّمًا به، وطُلب من سكان 6 شوارع مختلفة مغادرة منازلهم بحلول الساعة التاسعة صباح يوم الثلاثاء.
صرح كبير مفتشي شرطة ساسكس، سيمون ييتس، بأنه سيتم إرسال السائل الشفاف للتحليل، ووصفه بأنه مستقر، وقال إنه موجود في مكان غير مألوف داخل المنزل. كما لم تُجرَ أي اعتقالات ولم يُحتجز أحد.
وأضاف: "لسنا متأكدين مما تحتويه تلك الحاوية. كان يتم إخلاء المنزل، وكان يستخدمه مشردو الشوارع. الحاوية بحجم زجاجة مشروبات. لم نجد أي شيء يُشير إلى أي صلة بالإرهاب. كانت الحاوية في منتصف الطابق في مكان غريب. لم نعثر على أي شيء يُشير إلى أي تهديد".
كما صرح روبرت سمارت، عضو المجلس المحلي، لإذاعة بي بي سي ساسكس بأن المادة "يحتمل أن تكون خطيرة"، وقال: "سنعرف بلا شك المزيد" عن طبيعة السائل.