نهاية الحشاشين لوحة بعنوان نهاية الأكاذيب.. تليق بغرور حسن الصباح
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
مازالت الحلقة الأخيرة من مسلسل الحشاشين حديث واهتمام رواد وسائل التواصل الاجتماعي، والتي كشفت عن النهاية المأساوية لحسن الصباح زعيم طائفة الحشاشين، أخطر طائفة في القرن الحادي عشر، إذ ظهر وحيدًا في حالة ضعف نفسي شديد وكأنه مصاب بالخرف والهذيان، وظل يسأل نفسه من أنا؟
نهاية أقسى من القتلورأى الناقد الفني محمود عبد الشكور، أن المشهد الأخير من مسلسل الحشاشين جاء ليغلق قوس الأكذوبة، حيث يموت من لقب نفسه بأنه «صاحب مفتاح الجنة»، وهو يهذي ولا يعرف شيئا بعدما كان يظن نفسه بحر المعرفة، وهي نهاية أقسى من القتل حيث يعود جاهلا من جديد يصبح عقله مصدر عذابه بعد أن كان مصدر قوته، غارقًا في الظلام مثل جثة على قيد الحياة، مضيفًا: «الحلقة كلها عظيمة المشهد الأخير من أفضل وأجمل النهايات.
وأضاف «عبد الشكور» في تصريح لـ «الوطن»، أن مخرج العمل بيتر ميمي أبدع في إخراج نهاية زعيم الحشاشين بتلك الطريقة، إذ حمل الكادر الأخير سخرية قاسية بالصورة وبالنور والظل، وكأنها لوحة عظيمة بعنوان نهاية الأكاذيب.
إبداع الفنان كريم عبد العزيزواعتبر الناقد الفني أداء الفنان كريم عبد العزيز في المشهد الأخير من أعظم وأهم لحظاته كممثل، فظهر إبداعه في تعبيرات نظرة العين التي جمعت بين السؤال والهزيمة والذهول والألم العميق، كما أتقن ظهور الشخصية كجثة هامدة من خلال الأداء بنبرة صوت واحدة وواهنة، مضيفًا: «موهبة عظيمة، وامتلاء كامل بالشخصية، فكأنه هي بتمامها».
يُذكر أن مسلسل الحشاشين مستوحى من قصة وقعت في القرن الحادي عشر حول حسن الصباح زعيم أخطر طائفة دموية في التاريخ، وتناول أحداثًا تاريخية حول هذه الجماعة السرية وإرهابها واغتيالاتها للشخصيات البارزة.
وجمع مسلسل الحشاشين مجموعة كبيرة من الفنانين من مصر والوطن العربي بجانب كريم عبد العزيز من بينهم نيقولا معوض، أحمد عيد، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، سوزان نجم الدين، وإسلام جمال، عمر الشناوي وسامي الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين حسن الصباح كريم عبد العزيز دراما رمضان 2024 مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
الصرامي: مشاركة الهلال في مونديال الأندية عظيمة.. فيديو
ماجد محمد
وصف الإعلامي الرياضي سعود الصرامي مشاركة نادي الهلال في كأس العالم للأندية بأنها ليست فقط مشرفة، بل “عظيمة جدًا”، مؤكدًا أن جميع السعوديين يشعرون بالفخر تجاه هذا الظهور اللافت، خاصة بالنظر إلى الظروف الصعبة التي واجهها الفريق خلال البطولة.
وأشار الصرامي إلى أن ما حققه الهلال اليوم يعد تطورًا كبيرًا في مستوى كرة القدم المحلية، مستعرضًا مقارنة مع الماضي، حين كانت الفرق البرازيلية تتفوق على الأندية المحلية بنتائج كبيرة، قائلاً: “اليوم نلعب معهم ندًا لند، وهذه نقلة نوعية”.
وأوضح أن الهلال خاض المباراة أمام فلومينينسي في ظروف استثنائية، في ظل غياب عدد من اللاعبين الأساسيين مثل حسن تمبكتي، وسالم الدوسري، وسافيتش، إلى جانب الحالة النفسية التي تحدث عنها بونو التي أثرت على بعض اللاعبين، مثل نيفيز وكانسيلو، بسبب تلقيهم نبأ وفاة زميلهم دييجو جوتا.
وأضاف أن الفريق كان الأجدر بالفوز، مشيرًا إلى أن الحكم تجاهل احتساب ركلة جزاء لماركو لياندرو، كما انتقد إشراك لاعبين لم يكونوا في جاهزية نفسية أو بدنية تامة، لافتاً إلى أن الهلال لعب بندية، ورئيسه فهد بن نافل ظهر بثقة وهو يجلس بين رئيس نادي فلومينينسي ورئيس الاتحاد السعودي.
وشكر الصرامي إدارة الهلال والجهازين الفني والإداري والجماهير التي حضرت، معتبرًا أن ما تحقق هو نتاج دعم كبير من القيادة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، داعيًا إلى احترام هذا الإنجاز بدلاً من التقليل منه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_1oOyuhXrBKz8Lnkm_720p.mp4