لحظة اعتراض صواريخ إيرانية فوق قبة الصخرة بالقدس.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة تحليق صواريخ إيرانية فوق مسجد قبة الصخرة بمدينة القدس المحتلة، ضمن الهجوم الموسع الذي شنته إيران ضد إسرايل.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين أمنيين بالمنطقة، بأن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق صفارات الإنذار في مواقع في أنحاء إسرائيل في وقت مبكر الأحد (بالتوقيت المحلي).
وسمع شاهد من "رويترز" في القدس، دوي انفجارات ناجمة عن عمليات اعتراض جوي لطائرات مسيرة أطلقتها إيران عرضتها محطة تلفزيونية
وأفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن شهود، بسماع دوي انفجارات في القدس، صباح الأحد، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها نتيجة لاعتراض أهداف جوية إيرانية.
وقالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، إنه إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.
وأضافت البعثة عبر منشور على موقع "إكس": "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن إيران أطلقت أكثر من مئة مسيرة متفجرة باتجاه إسرائيل حتى الآن.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، أنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وذلك رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القدس: استعدادات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال قبيل انطلاق “مسيرة الأعلام” الاستفزازية
#سواليف
نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حواجز حديدية في محيط “باب العامود”، أحد مداخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار استعداداتها لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي ينوي المستوطنون تنظيمها يوم غدٍ الاثنين.
ومن المقرر أن تنطلق “مسيرة الأعلام” من ساحة “البراق”، مرورًا بباب العامود وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وحذرت محافظة القدس، التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان رسمي، من “تصعيد خطير ستشهده المدينة في ظل مضي سلطات الاحتلال في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس”.
مقالات ذات صلةوتُعد هذه المسيرة السنوية جزءًا من أجندة استفزازية ممنهجة، ترافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، إلى جانب ترديد شعارات عنصرية تستهدف المسلمين والمسيحيين.
ويحظى المستوطنون بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، التي ستفرض إغلاقًا كاملًا على المنطقة اعتبارًا من منتصف يوم غد الاثنين.
وتشهد الفترة الأخيرة تصاعدًا في وتيرة اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، خاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
عادةً ما يشارك في المسيرة آلاف المستوطنين، حيث تنطلق من غربي القدس، وتمر من باب العامود، ثم تتجه إلى شارع الواد داخل البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق. وغالبًا ما تتخلل المسيرة اعتداءات على المحال التجارية والمواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة.
وقد حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة، وبلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، والتي دعت إلى تنظيمها منظمات “الهيكل” والجمعيات الاستيطانية.
ودفعت قوات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى المدينة، ونصبت حواجز عسكرية على الطرقات الرئيسة، كما أعلنت نيتها إغلاق محاور رئيسة ودفع المزيد من عناصر الشرطة عشية انطلاق المسيرة.
وتُعرف “مسيرة الأعلام” بأنها فعالية سنوية تنظمها جماعات “الهيكل” المزعوم في القدس المحتلة، وتُعرف أيضًا بـ”يوم القدس” وفقًا للتقويم العبري.
وتُقام هذه المسيرة في ذكرى احتلال “إسرائيل” للجانب الشرقي من مدينة القدس خلال حرب حزيران/ يونيو 1967 (النكسة)، وتُعد من أبرز الفعاليات التي تسعى من خلالها سلطات الاحتلال إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.