وزير الدفاع الأمريكي: قواتنا مستعدة لتوفير الدعم للدفاع عن تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أوستن: ندين "الهجمات المتهورة وغير المسبوقة من قبل إيران ووكلائها"
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن قواته مستعدة لتوفير الدعم للدفاع عن تل أبيب وحماية القوات الأمريكية وشركائها.
اقرأ أيضاً : بايدن: سأجتمع مع أقراني من قادة مجموعة الدول السبع لتنسيق رد على الهجوم الإيراني
وأدان وزير الدفاع الأمريكي، في تصريحات له الأحد، "الهجمات المتهورة وغير المسبوقة من قبل إيران ووكلائها".
وأشار أوستن، إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى للصراع مع إيران لكن لن تتردد في التصرف لحماية قواتها ودعم الدفاع عن تل أبيب.
وأكد أوستن، أن القوات الأمريكية اعترضت عشرات المسيرات والصواريخ من إيران والعراق وسوريا واليمن باتجاه "إسرائيل".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض البنتاغون تل أبيب
إقرأ أيضاً:
باباك أماميان: إيران تهدّد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلي |فيديو
قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من لندن، إن التصريحات المتكررة من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للرد على أي هجوم أمريكي، رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، تكشف عن قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي أكثر منه خارجي.
وأوضح “ماميان” أن ما يدفع طهران إلى تبني لهجة التهديد المستمرة هو إدراكها أن الهجمات التي تطالها – خصوصًا من قبل إسرائيل – لم تعد تأتي من الجو أو الخارج، بل من داخل الأراضي الإيرانية، ما يشير إلى وجود معارضة داخلية نشطة تتعاون مع أطراف أجنبية.
90 % من الهجمات الإسرائيلية ضد طهران نُفّذت من داخل إيران
وأضاف أن تقارير أمنية أشارت إلى أن 90% من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية تمت من داخل إيران نفسها، عبر عملاء وشبكات معارضة للنظام، ما يفضح حجم التململ الشعبي ضد القيادة الإيرانية.
واعتبر “أماميان” أن هذا الواقع يشكل رسالة مباشرة للنظام الحاكم مفادها أن هناك "معارضة واسعة النطاق تتعاون بشكل مباشر مع إسرائيل والولايات المتحدة".
في المقابل، أشار إلى أن هناك احتمالًا قويًا لاستئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، لكن النقطة الأساسية التي تؤخر أي حوار هي غموض الطرف الإيراني الذي سيتم التفاوض معه، إذ تفضّل الولايات المتحدة التعامل مع أجهزة الأمن لا مع النظام الرسمي.
واشنطن تفضّل التفاوض مع أجهزة الأمن وليس مع النظام الإيراني
وأكد عضو حزب المحافظين البريطاني أن قوات الأمن الإيرانية – ومنها الحرس الثوري – باتت أكثر براغماتية من النظام، وتتمتع بصلاحيات واسعة داخل الدولة، وهي الجهة التي ترى واشنطن أنها تملك القرار الفعلي. غير أن تلك الأجهزة لا تملك ما تتفاوض عليه بعد أن استنفدت كل أوراقها، بحسب قوله، ولذلك فإن أي مفاوضات محتملة ستكون أقرب إلى "إملاء شروط" أميركية على النظام أو قواته الأمنية، وسط غياب رؤية واضحة حول هوية الطرف الإيراني الفعلي في أي حوار قادم.