مكتب نتنياهو: "حماس" رفضت الهدنة والسنوار يستغل التوتر مع إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض "حماس" المقترح الخاص بالهدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو: "بعد مرور أكثر من أسبوع على اللقاء في القاهرة، ردت حماس سلبا على الخطوط العريضة التي قدمها لها الوسطاء".
وأضاف أن "رفض الاقتراح المقدم من الوسطاء الثلاثة، والذي تضمن مساحة كبيرة جدا من المرونة من جانب إسرائيل، يثبت أن السنوار لا يريد صفقة إنسانية وعودة المختطفين ويستمر في استغلال التوتر مع إيران".
ومؤخرا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة "خاطئة" وحث تل أبيب على وقف إطلاق النار.
واعتبر البيت الأبيض أن موقف "حماس" "أقل من مشجع" حتى الآن.
المصدر: i24news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طهران قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أبلغنا الولايات المتحدة بضرب إيران قبل تنفيذ الهجوم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "واشنطن كانت على علم بالهجوم، ماذا سيفعلون الآن؟، أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، فجر اليوم الجمعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني، مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبارًا آخرين قُتلوا أيضًا.
ويدفع هذا الهجوم، المنطقة، إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة الملامح، كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران، وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.