ثمن رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، محمد مصطفى، اليوم الأحد، دعم الجزائر المستمر للقضية الفلسطينية وجهودها الكبيرة في الدفاع عن ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة ومساعيها لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني الغاشم.

وقال محمد مصطفى في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، إنه نقل الى رئيس الجمهورية “شكر رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، وكذا الشعب الفلسطيني للدعم المستمر الذي تقدمه الجزائر للقضية الفلسطينية”.

وأضاف أنه تقدم بالشكر الى رئيس الجمهورية “نظير الجهد الخاص الذي تبذله الجزائر من خلال دبلوماسيتها وعضويتها في مجلس الأمن من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام ودعم انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية “أكد له استمرار هذا الدعم حتى تنال فلسطين عضويتها الكاملة واستقلالها التام”.

كما نوه رئيس الوزراء الفلسطيني بدعم الجزائر لـ “جهود الإغاثة في قطاع غزة الذي يعاني من حرب شعواء يشنها العدو الصهيوني”، مضيفا بالقول: “لقد شكرنا الرئيس على دعم الجزائر لمحاولات وقف إطلاق النار وجهود الإغاثة وأكد لنا أنه ستتم مضاعفة هذه الجهود إذا سمحت الظروف بذلك”.

وأعرب محمد مصطفى عن أمله في “تسهيل عمليات الإغاثة حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل أكبر وأسرع، وذلك من أجل تخفيف وطأة الوضع غير الإنساني الذي يعاني منه أبناء الشعب الفلسطيني وبقائهم في وطنهم”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة دعم الجزائر محمد مصطفى

إقرأ أيضاً:

اخترق الـسي آي إيه.. كراكا الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين

في عام 2018، أصدرت السلطة القضائية في إنجلترا وويلز حكما بالسجن لمدة عامين على كين جامبل البالغ من العمر 18 ربيعا، والتهمة هي تنظيم مجموعة من الهجمات السيبرانية التي أدت إلى اختراق حسابات مجموعة من الشخصيات الحساسة والبارزة في الحكومة الأميركية، ومن بينهم، جون برينان رئيس المخابرات الأميركية آنذاك وزوجته، فضلا عن مارك جوليانو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي وأعضاء أسرته بالكامل.

ولكن، الاختراق الذي قام به جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة ومكونة من عدة قطع متحركة، انتهت باختراق حسابات مجموعة متنوعة من كبار الموظفين في الولايات المتحدة، فضلا عن الوصول إلى منازلهم واختراق شبكاتها وأجهزة التلفاز الخاصة بها لعرض رسائل استفزازية.

يصف كين جامبل ما قام به بأنه أكبر اختراق على الإطلاق، ويؤكد في سجلات المحكمة الرسمية بأنه كان سعيدا بسبب نشوة التحدي والمغامرة التي كان يخوضها، فكيف تمكن من القيام بذلك؟

الاختراق الذي نفذه جامبل لم يكن اختراقا عاديا يعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كان هجمة سيبرانية منظمة (شترستوك) أكثر من مجرد اختراق

هجمات جامبل السيبرانية لم تكن هجمات معتادة تعتمد على الملفات الخبيثة فقط، بل كانت هجمات منظمة ترتقي إلى مستوى المنظمات العالمية، إذ استطاع تقليد وخداع موظفي خدمة العملاء في كبرى الشركات الأميركية مثل "كومكاست" (Comcast) و"فيريزون" (Verizon) ثم إقناعهم بتسريب بيانات سرية ومهمة عن ضحاياه.

ورغم أن جامبل كان هو الوجه الإعلامي للاختراق والمجرم الرئيسي الذي تم الحكم عليه، إلا أنه لم يكن وحيدا، إذ أسس في بداية فترة نشاطه عبر الإنترنت مجموعة من المخترقين أطلق عليها "كراكا وذ آتيتود" (Cracka with Attitude) واختصارا "سي دبليو إيه" (CWA)، ومن ضمن النشطاء في هذه المجموعة كان "ديفولت" (Default)، وهو قرصان مراهق آخر تأثر كثيرا برحلة سنودن واستغل قدراته لتوصيل رسائل سياسية في المقام الأول.

هجمات جامبل و"ديفولت" لم تكن مجرد هجمات سيبرانية من أجل الاختراق فقط أو الابتزاز، بل امتدت إلى استفزاز الضحايا خاصة من الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، إذ نشر جامبل عبر حسابه في "تويتر" آنذاك متحديا وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" (CIA) قائلا إنه وصل إلى كل شيء تملكه الوكالة وطالبا منهم رفع درجة التحدي، كما اختراق أجهزة التلفاز الخاصة بكل ضحاياه تاركا رسالة استفزازية عليها.

إعلان

كما ترك رسائل صوتية عديدة لزوجة وزير الأمن الداخلي، جيه جونسون مستفزا إياها، فضلا عن تغيير كلمات المرور لحسابات أسرة مارك جوليانو وإزعاجهم بمئات المكالمات المستمرة حتى تم وضعهم تحت حماية الشرطة.

وتجدر الإشارة إلى أن جامبل سرب بعض المعلومات التي وصل إليها عبر مواقع التسريبات الشهيرة والمعروفة مثل "ويكي ليكس" (Wikileaks) وغيرها، وهو الأمر الذي دفع القضاء لرفع حدة التهم الموجهة إليه لتصبح اختراق الحياة الخصوصية وترويع المواطنين.

الحكم النهائي

ارتكب جامبل هذه الجرائم عندما كان يبلغ من العمر 15 و16 عاما، ورغم صغر سنه، إلا أن هجماته كانت مدفوعة بنوايا سياسية، إذ ذكر في كافة هجماته تعليقات تطلب تحرير فلسطين وإيقاف العمليات الإرهابية فيها، إلى جانب التعرض لقضايا أخرى مختلفة ومتنوعة.

ولكن بسبب صغر سن جامبل، تمكن المحامي الخاص به وليام هارباغ من إقناع المحكمة بأنه لم يكن يدرك عواقب ما يقوم به، فبالنسبة له، كان الأمر كله عبارة عن لعبة ماتعة يخوض غمارها مع أصدقائه في محاولة منهم لجذب الانتباه.

لذا حصل على حكم مخفف بقضاء عامين في سجن الأطفال، وهو الحكم الذي انتهى في أغسطس/آب 2020، ثم عاود كين جامبل مجددا الاتصال بالإنترنت، في محاولة منه للحاق بما فاته، ولكن هذه المرة، دخل عالم الأمن السيبراني وأصبح أحد مدافعيه بدلا من أن يكون قرصانا يتربص بالضحايا.

مقالات مشابهة

  • قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • اخترق الـ CIA ..”كراكا” الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إيطاليا بيوم الجمهورية
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • اخترق الـسي آي إيه.. كراكا الهاكر المراهق الذي هزّ أميركا دفاعا عن فلسطين
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
  • جولة تفقدية لمستشار رئيس الجمهورية لإدارة مواقع التراث العالمي في مارمينا