المطربة شمس الكويتية محاصرة في بغداد بعد إغلاق المطار بسبب الهجمات الإيرانية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وجدت المطربة الكويتية الشهيرة شمس نفسها محاصرة في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد إغلاق مطار بغداد الدولي بشكل مفاجئ مساء أمس، عقب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل في الأراضي المحتلة.
تفاصيل حفل المطربة شمس
وكانت شمس قد سافرت إلى بغداد لإحياء حفل غنائي بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلا أن إغلاق المطار حال دون مغادرتها.
وأعربت شمس عن قلقها من الوضع الراهن في المنطقة، وناشدت السلطات المعنية العمل على إعادة فتح المطار في أقرب وقت ممكن، ليتمكن المسافرون من المغادرة والعودة إلى بلدانهم.
رسالة شمس لجمهورها
كما طمأنت شمس جمهورها على سلامتها، مؤكدة أنها بخير وتتواجد في مكان آمن.
وتابعت شمس: "أدعو الجميع إلى السلام والمحبة، ونبذ العنف والكراهية، فالعالم بحاجة إلى المزيد من التسامح والتفاهم، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة."
وتبقى شمس عالقة في بغداد بانتظار إعادة فتح المطار، فيما يتابع جمهورها أخبارها باهتمام ويتمنون لها السلامة.
الهجمات الإيرانية على إسرائيل
يُشار إلى أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل قد أثارت قلق المجتمع الدولي، ودعت العديد من الدول إلى خفض التصعيد واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطربة شمس الكويتية مطار بغداد الهجمات الصاروخية الهجمات الإيرانية الفنانة شمس الكويتية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر إغلاق معبر رفح وتقلص دخول المساعدات بحجة جثامين قتلاها بغزة
قررت الحكومة الإسرائيلية عدم فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، يوم غد الأربعاء، ردا على عدم تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قصف الاحتلال للقطاع خلال الحرب، وفق ما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن القيادة السياسية قررت تقليص المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كبير، مشيرة إلى أن الحكومة تتبنى بقرارها هذا توصيات الأجهزة الأمنية.
وكانت قناة "كان" قد ذكرت أن المنظومة الأمنية للاحتلال اقترحت على الحكومة عدم فتح معبر رفح وعدم إدخال المساعدات بشكل كامل إلى حين إعادة كافة جثث الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وكانت صحيفة معاريف، قد نقلت أمس عن مسؤول أمني إسرائيلي "إن الاتفاق بين المقاومة والاحتلال لم يحدد عدد المختطفين القتلى الذين ستسلمهم المقاومة أمس الاثنين، حيث سلمت المقاومة الصليب الأحمر 4 جثث لقتلى إسرائيليين التزاما بالاتفاق".
في حين أشارت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر لم تسمها، إن التقديرات الإسرائيلية كانت، أن تسليم الجثث سيستغرق أسابيع، لكنها لم تتوقع تسليم 4 فقط.
وزعم جيش الاحتلال أن لدى حماس معلومات عن العديد من المحتجزين القتلى وليس عن 4 جثث فقط، بحسب الصحيفة. وأوضحت هآرتس، أن القيادة السياسية لا تفصح عن تقييمها، هل عدم تسليم الجثث أزمة في تنفيذ الاتفاق أم تأخير معقول؟.
"إفشال الاتفاق"وفي هذا السياق نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سياسي، أن عدم إعادة جثامين المحتجزين ربما يؤدي إلى إفشال الاتفاق.
وأضافت أنه لم يتخذ قرار بعد بشأن ما إذا اعتبر تأخير الجثامين خرقا للاتفاق، لكن إسرائيل تبحث الأمر خاصة مع تأكيد حماس أنها ستواجه صعوبة في إعادة كل الجثامين.
وأشار المسؤول الإسرائيلي "نريد استنفاد كل الفرص ومن الواضح أن تسليم الجثامين سيستغرق وقتا أطول قليلا".
إعلانمن جانبها قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن عائلات الأسرى الإسرائيليين وجهت رسالة إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حثته فيها على سرعة التحرك لضمان عودة جثث جميع القتلى.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرا إسرائيليا في مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.
وفي هذا السياق أوضح الصليب الأحمر الدولي أن " تسليم جثث الرهائن والمعتقلين الذين قتلوا في الحرب سيستغرق وقتا ويمثل تحديا هائلا"، وذلك في إشارة للدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي على القطاع مما صعب مهمة العثور على جثث القتلى الإسرائيليين.
وأشار المتحدث باسم الصليب الأحمر، كريستيان كاردون، إلى أن "هناك احتمالا بعدم العثور على جثث الرهائن"، معتبرا ذلك "تحديا أكبر من إطلاق سراح الأحياء".
وأشارت تقارير عدة في الآونة الأخيرة، منها إسرائيلية، إلى أنه يجري تشكيل قوة مهام مشتركة متعددة الجنسية لتحديد مكان جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الذين لا يعرف مكانهم.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين حماس والاحتلال، على تشكيل لجنة دولية من أجل المساعدة في تحديد مواقع دفن الأسرى الإسرائيليين القتلى في القطاع.