الوطن|متابعات

قام رئيس مجلس وزراء  الحكومة الليبية د. أسامة حماد  والوفد المرافق له ظهر اليوم الاتنين بزيارة لخزان الصرف الصحي  بمنطقة حجارة بمدينة سبها،رافقه خلالها مدير عام صندوق التنمية والإعمار م. بلقاسم  ورئيس لجنة إعادة الإعمار والإستقرار بمجلس النواب حاتم العريبي ووكيل وزارة الحكم المحلي بالحكومة ابوبكر الزوي.

وأطلع حماد والوفد المرافق له خلال الزيارة على مايعانيه الخزان من مشكلات بيئية كبيرة مستمعاً إلى شروحا وافيه من مهندسو الشركة العامة للمياه والصرف الصحي عن هذه المشكلات وثأتيرها على صحة المواطنين والبيئة بشكل عام .

الوسوم#سبها أسامة حماد المهندس بالقاسم حفتر حجارة خزان الصرف الصحي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: سبها أسامة حماد المهندس بالقاسم حفتر حجارة خزان الصرف الصحي ليبيا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!



المثقفون المصريون، يدعون فى موالد تميزت بها ندوات ومنتديات المحروسة وبرامج الحورات التليفزيونية إلى مزيد من الحوار ومزيد من الكلام والرغى واللغط ولا شيىء على الاطلاق أكثر من الكلام وليكن المثال على صدق ما أقوله هو ما ينشر فى صفحات الراى فى كل جرائدنا المسماة بالقومية وبالمعارضة وبالخاصة 
( المستقلة ) كلها تحتوى ضمن ما تحتوى على صفحات مخصصة للرأى. والمعنى بالهم العام أو بالثقافة لا يجد شىء "يغنى عن جوع " " أو يسد الرمق عن عطش " اللهم الا ان قراءة رأى  يثير أثناء قراءته " "مصمصة الشفاه " إعجابا أو إستنكارًا ولا شيى أخر !!
لا شى إيجابى لا فعل ولارد فعل  كله كلام يشبة إلى حد كبير الموالد المقامة  التى تقام فى كل مناسبة حول مقام من "مقامات " أهل البيت أو من ذى البركة والمشفوعين لدى المصريين عند الله إعتقاداَ !!!
موالد المثقفين فى كل انحاء المحروسة فى التليفزيون فى النقابات -فى المنتديات فى الجمعيات الاهلية فى المؤتمرات – كلام.. كلام..كلام !
لكن لاشيىء على الإطلاق إلا الكلام !!
وإذا دققت  النظر فيما يقال وما يفعلة القائل شى مناقض تماما لما هو معلن !!
" كالفعل عكس القول " ولا شيىء يقتدى به فى المجتمع ولا نظرية يمكن تطبيقها !!
ولا إيمان بوطن ولا إنتماء لدين إلا بالشكل وربما ما حدث فى الأونة  الأخيرة من حبس لباحثين وادباء، كل تلك الأحداث لا أثر لها على الأرض إلا فى الصالونات التى نعيش على قراءة أحداثها وإذا عدنا بالتاريخ للخلف نجد أن ما كان يتم نشره من أحاديث هذه الصالونات فى زمن لم تكن وسائل الأتصال مثل اليوم متاحة عبر إعلام وتكنولوجيا متقدمة،لعلنا نذكر صالون "العقاد"، وصالون "قاسم أمين"، وصالون "هدى شعراوى"، وصالون " مى زيادة " وصالون " طه حسين " 
كل هذه الصالونات الأدبية والسياسية والإجتماعية قد أثرت فى مستقبل الأمة كلها !!
لأن مثقفى هذه العصور كانوا يقولون ويفعلون مايقولونة ويؤمنوا به !!
وكانوا الضيوف لهذه التجمعات يتمتعوا بالحس الوطنى العالى، والأنتماء لمصر فعلاَ لا قولًا !! إن مثقفى الأمة فى حالة يرثى لها وفى حالة أغماء كامل ( كومة من الدرجة الثالثة ) للأسف الشديد ! 
ولعل إدعاء البطولة فى مواقف بعينها تأتى متأخرة عن موعد الإعلان عنها !! مما يلقى بظلال من الشك حول مدى قناعة المثقفين المصريين بقضية مصرية أو قضية أخلاقية أو قضية سياسة !!
أصبحنا فى موالد مستمرة لا هم لنا فيها إلا " الذكر " " والطبل " والعشاء " فتة ولحمة وأرز بالثوم " وكل سنة ونحن طيبون !!

                                  
[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
  • مكتب الصرف يلاحق “أموال القمار”
  • د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!
  • انسدادات بشبكات الصرف الصحي في الفيوم بسبب مخلفات ذبح الأضاحي.. وشركة المياه تواصل جهودها لرفعها
  • طلب إحاطة بشأن تهالك شبكات الصرف الصحي بالبساتين ودار السلام
  • مياه الفيوم تطهير شبكات الصرف الصحي بسيارات الفاكيوم والكباش لرفع آثار ذبح الأضاحي
  • كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية من نوع “D9”
  • اليونان تتّهم أوروبا بالخيانة: “نسيتمونا من أجل تركيا!”
  • وزير الصحة يستقبل نظيره القطري بالمشاعر المقدسة
  • وفاة أحد المصابين بانفجار خزان النفط في حقل عجيل بصلاح الدين