الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارتين على المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارتين على المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما حاصرت دبابات الاحتلال مدرسة مهدية الشوا التي تؤوي نازحين في بيت حانون شمالي قطاع غزة وتطلق النارعليها.
ومنذ قليل، وصل عددًَا من الشهداء الفلسطينيين وتسع إصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، جراء غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في أماكن متفرقة من قطاع غزة، بجميع آليات الحرب، البرية والبحرية والجوية، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين ليصل إلى 33،797 شهيدًا، كما تزايد عدد الجرحى الفلسطينيين إلى 76،465 جريحًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي سقوط شهداء إصابات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".