رئيس «أزهرية كفر الشيخ» يوجّه بإعادة فتح ملفات ترخيص المعاهد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
عقد الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ اجتماعًا بمسؤولي وأعضاء الإدارة الهندسية بالمنطقة، اليوم السبت، من أجل مناقشة ملفات المعاهد المغلقة والمعاهد التي صدر لها قرار إحلال وتجديد، وبحث المعاهد التي بها بعض الصيانات والمفترض تسليمها قبل انطلاق امتحانات الشهادات الأزهرية.
وخلال اللقاء، وجّه رئيس المنطقة على الفور بإعادة فتح ملفات رخص المعاهد التي مر عليها مدة طويلة، وبحثها جيدًا وعمل تصور أو مقترح بكيفية تيسير وإنجاز الأعمال المطلوب تنفيذها، لإمكانية فتح هذه المعاهد في أقرب وقت ممكن، مطالبًا الحضور بسرعة جاهزية أعمال الخطط الاستثمارية، والرد سريعًا على التقارير الواردة من الأزهر بالقاهرة مع تحري الدقة خلال التعامل معها، وإرفاق صورة منها لرئيس المنطقة لمراجعتها.
كما حرص رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية على الاطلاع على قائمة أسماء المعاهد المقرر فتحها قريبًا وذلك بعد الانتهاء من العمل بها، وناقش مع الحضور عدد من الأمور الإدارية التي تخص احتياجات العاملين بالإدارة الهندسية، ومواعيد خطط العمل وضوابط تواجدهم بمواقع الصيانات.
انتهاء العمل بصيانات المعاهد التي تم أعمال مقايستها مؤخرًاأفاد المهندس محمد عوض، مدير الإدارة الهندسية بالمنطقة، بانتهاء العمل بصيانات المعاهد التي تم أعمال مقايستها مؤخرًا بعدد ستة إدارات تعليمية، مشيرًا إلى أنّ الإدارة الهندسية بانتظار طرحها قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية المعاهد الأزهرية كفر الشيخ الخطط الاستثمارية محافظة كفر الشيخ الإدارة الهندسیة المعاهد التی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.