تأسيس اتحاد المراة العربية فى المانيا بمشاركة اكثر من13 دولة عربية ( خاص)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شاركت جالية بيت العائلة المصرية ببرلين برئاسة علاء ثابت، فى تأسيس اتحاد المرأة العربية فى المانيا بمشاركة اكثر من13 دولة عربية.
جاء الهدف من تأسيس الاتحاد تطوير التعاون ما ببن المراة العربية والالمانية وتبادل الثقافات على اساس من الصداقة والثقة المتبادلة بين الطرفين والتبادل الثقافى والعلمى والامكانيات المتوفرة للعلاقات الاجتماعية.
وتم عقد اول اجتماع بالأمس وبيت العائلة المصرية في المانيا الممثل الوحيد فى اتحاد الجاليات العربية.
حضر الاجتماع الأستاذة منى على السيد مسؤولة لجنة المرأة فى بيت العائلة المصرية فى المانيا، واعضاء من مجلس الادارة الدكتورة سناء صالح والدكتورة روز خالد، و المقرر العام فاطمة الطيب من فلسطين، والنائبة عنان جاكيش من سوريا.
وفي وقت سابق كان قد أعلن علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في المانيا ومقره برلين، بشرى سارة للجالية المصرية والجاليات العربية فى برلين، وهو افتتاح اكاديمية رياضية عربية المانية لأول مرة فى المانيا بنجوم عالمية وادارة مصرية.
وقال علاء ثابت، في تصريحات له، أن الأكاديمية برئاسة احمد عبد القادر الشهير بميدو لاعب الزمالك السابق، قائلا: “ان شاء الله هناك مفاجآت فى انشطة اخرى لخدمة للجاليات العربية والالمانية ومقرها برلين، سارع بالاشتراك للجيل الثانى والجيل الثالث منتظرنكم لتكمل فرحتنا والجالية المصرية داعمة بقوة ”.
يذكر أن الجالية المصرية في ألمانيا، من أنشط الجاليات على مستوى العالم، نظرا لإحيائها للطقوس والمناسبات المصرية بشكل مستمر ودائم، وسط تجمع مصري من مختلف الأعمار، حرصا على إحياء الأجواء المصري، وغرس روح الانتماء للوطن، والتغلب على الغربة.
حيث يواجه المصريون في ألمانيا بعض التحديات في الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، خاصة في ظل اختلاف الثقافة واللغة، ورغم ذلك يحرص أبناء مصر في الخارج على الاحتفال بكافة المناسبات وإقامة الطقوس المصرية لأبنائهم لزرع روح الانتماء وحب الوطن.
كما يحرص المصريون بالخارج على الحفاظ على التقاليد والعادات المصرية التى اعتادوا عليها فى استقبال عيد الفطر المبارك، بأداء صلاة العيد وإعداد الحلوى وكحك العيد والبسكويت وغيرها من مظاهر الاحتفال التى يحرصوا على تعليمها لأبنائهم بعد أن افتقدوا معايشة ذلك بوطنهم الأول مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت العائلة المصرية ببرلين علاء ثابت ألمانيا الجالية المصرية بألمانيا
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".
ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".
ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".
ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".
واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات.
وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".
عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.