عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات للنفير والتصدي لمخططات ذبح القرابين / فيديو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
اقتحم عشرات #المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات #المسجد_الأقصى المبارك، بحماية مشددة من #قوات_الاحتلال، وسط دعوات متواصلة للنفير والحشد للدفاع عن المسجد من التدنيس، والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم بذبح #القرابين داخله في ما يسمى ” #عيد_الفصح ” اليهودي.
بيت المقدس الإخبارية|
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال pic.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة من قوات الاحتلال pic.twitter.com/bW7yCZpZVn
مقالات ذات صلةونفذ 78 مستوطناً و32 طالبا يهوديا اقتحامهم لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة، خلال فترة #الاقتحامات الصباحية، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وتتواصل الدعوات للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى للمبارك، للدفاع عن المسجد من التدنيس، والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم بذبح القرابين داخله عشية ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي.
وشددت الدعوات على ضرورة #النفير إلى الأقصى حشودا وجماعات، اليوم وغدا الإثنين، ومواصلة الرباط والدفاع عن طهر تراب المسجد المبارك.
ووجهت نداء لشعبنا الحي العزيز بمقاومته المبارك بقدسه: “شمّروا عن سواعدكم وشاركوا في التصدي لمخطط المستوطنين الخبيث بذبح القرابين في الأقصى عشية عيدهم المزعوم”.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف، حتَّى يوم الاثنين القادم، حمايةً له، ودفاعاً وذوداً عنه، وإفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرّفين وما يسمَّى “جماعة الهيكل”، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومَي الأحد والاثنين القادمين.
وأشادت حركة حماس بجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين أثبتوا أنَّهم خطّ الدّفاع الأوَّل عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرميَّن الشَّريفين، مضيفة أننا “نبارك جهادهم وتضحياتهم، ونشدّ على أياديهم لمواصلة مسيرة الدّفاع والذَّود عن القدس والأقصى”.
وأكدت على ضرورة التصدي بكلّ قوَّة لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو “بن غفير”، النيل من قدسيَّة المسجد الأقصى المبارك، داعية الأمة والأحرار في كل العالم إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنَّصرة للقدس والأقصى وغزَّة، ودعم نضال شعبنا المشروع، حتَّى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى اليوم الأحد وغدا الاثنين.
ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما اليوم الأحد21 أبريل/نيسان، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.
أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا غدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).
وحذر مختصون ومراقبون في مدينة القدس المحتلة، من مخاطر غير مسبوقة تهدد المسجد الأقصى المبارك خلال العام الجاري، وما تتضمنه من خطط تهويدية تتجاوز التقسيم الزماني والمكاني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنين المسجد الأقصى قوات الاحتلال القرابين عيد الفصح الاقتحامات النفير المسجد الأقصى المبارک عید الفصح
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.