كان كشفه 20 جنيها.. وفاة طبيب الغلابة بالمنوفية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن الشديد على جميع أهالي قري ومراكز محافظة المنوفية بعد إعلان وفاة الدكتور شفيق تكلا ابن قرية سمادون المعروف بين أهالي قريته بطبيب الغلابة لمعاملته الحسنه وقيمة كشفه التى لا تتعدي لـ 20 جنيهًا وأحيانا مجانا لغير القادرين.
ويقول مينا سامي أحد أهالي القرية، أن الطبيب شفيق تكلا، لقب من قبل الأهالي بطبيب الغلابة، وذلك لأنه رفض أن يرفع قيمة الكشف الخاص به عن 20 جنيهًا، مقدرا ظروف الاهالي، مؤكدًا أن أهالي سمادون والقرى المجاورة لمركز أشمون هم من لقبوه بطبيب الغلابة لإنه كان في أوقاتٍ كثيرة ايضا يعطي الأدوية مجانا للمرضي، وكان مديرا للمركز الصحي بأشمون سابقا، ومن المقرر أن تتم صلاة الجنازة عليه في كنيسة سمادون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية صلاة الجنازة مركز أشمون القرى المجاورة وفاة طبيب الغلابة مجانا لغير القادرين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تجنيد وإعدام الجاسوس إيلي كوهين.. ودور محتمل لرأفت الهجان في كشفه
علق الإعلامي عمرو أديب على إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي حصولها على الأرشيف السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965، مستعرضًا تفاصيل قصة تجنيده ونشاطه.
وخلال تقديمه برنامج “الحكاية”، أوضح أديب أن إيلي كوهين وُلد في الإسكندرية وكان مهتمًا بدولة فلسطين الناشئة ودعم الحركة الصهيونية العالمية، وانضم إلى عدة تنظيمات يهودية في مصر، وكان ضمن عصابات قامت بحرق مصالح أمريكية بهدف تخريب العلاقات المصرية الأمريكية.
وأضاف أن المخابرات المصرية كشفت دوره، فهرب إلى إسرائيل ثم عاد إلى مصر وهرب مرة أخرى إلى الكيان الإسرائيلي، حيث جرى تدريبه على التحدث باللهجة السورية والكتابة بالحبر السري وغيرها من أساليب التجسس.
وتابع أديب أن الإسرائيليين لم يرسلوا كوهين مباشرة إلى سوريا، بل أرسلوه أولًا إلى الأرجنتين حيث عمل كرجل أعمال سوري باسم كامل أمين ثابت، وخلال فترة إقامته هناك، كان يلتقي بأفراد من السفارة السورية ويُظهر شوقه لسوريا، حتى تمكنوا من إقناعه بالذهاب إلى سوريا عام 1961.
وأشار إلى أن كوهين، تحت اسم كامل أمين ثابت، استطاع أن يصبح من المقربين للحكم في سوريا، حتى قيل إنه كان مرشحًا لتولي منصب رفيع. وخلال هذه الفترة، كان يقابل ضباطًا سوريين ويحصل على معلومات حساسة، مستغلًا شبكة علاقاته الواسعة وحفلاته وهداياه.
وأوضح أديب أن كوهين كان يسافر بشكل دوري إلى أوروبا ومنها إلى إسرائيل لتلقي تدريبات جديدة. وفي إحدى المرات، تمكن ضابط مخابرات سوري يحمل جهاز كشف إشارات من رصد إشارة غريبة، وتتبعوا مصدرها حتى تم القبض على كوهين وإعدامه عام 1965
وفي سياق آخر، ذكر أديب رواية تشير إلى دور محتمل للجاسوس المصري الشهير رأفت الهجان في كشف أمر إيلي كوهين، حيث يُقال إن الهجان رأى صورة لكامل أمين ثابت مع قادة سوريين وأبلغ بها المخابرات المصرية، وحضر عزاءه لاحقًا في إسرائيل.
واختتم أديب بالإعلان عن حصول إسرائيل اليوم، بعد 60 عامًا، على أرشيف إيلي كوهين الذي يضم 2500 وثيقة من التحقيقات والصور والمتعلقات الشخصية، وذلك بالتعاون مع جهاز مخابرات "شقيق".