الرئيسان العراقي والتركي يؤكدان على أهمية تكثيف الجهود لتدعيم أمن الحدود
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الرئيسان العراقي عبداللطيف رشيد والتركي رجب طيب أردوعان، على أهمية تكثيف الجهود لتدعيم أمن الحدود.
وفي وقت سابق، أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وتعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ردًا على الخارجية الأمريكية.. بيان حاسم من العراق بشأن إبرام اتفاقيات مع إيران
أكدت السفارة العراقية في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، أن العراق دولة ذات سيادة كاملة، ردًا على تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إبرام اتفاقيات بين بغداد وطهران.
وقالت سفارة بغداد بواشنطن في بيان لها إن العراق دولة ذات سيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وفقاً لأحكام دستوره وقوانينه الوطنية، وبما ينسجم مع مصالحه العليا.
وأضاف البيان أن العراق يتمتع بعلاقات صداقة وتعاون مع عدد كبير من دول العالم، بما في ذلك دول الجوار الجغرافي، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول الصديقة، ويحرص على بناء هذه العلاقات على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتابع البيان "كما تشدد السفارة على أن العراق ليس تابعاً لسياسة أي دولة"، مضيفا "أن قراراته تنطلق من إرادته الوطنية المستقلة".
وأوضحت السفارة العراقية أن الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخراً مع الجانب الإيراني تأتي في إطار التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة، وبما يحقق استقرار البلدين وأمنهما، ويخدم أمن المنطقة ككل.
وأمس الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها "إننا ندعم العراق لكن لا نؤيد مشاريع القوانين التي تجعله وكيلا لإيران".