الحوار الوطني.. عصام هلال: انتخاب المحافظ غير ملائم في المرحلة الحالية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الحوار الوطني عصام هلال انتخاب المحافظ غير ملائم في المرحلة الحالية، طالب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بتطبيق اختيار المحافظين من خلال التعيين، وليس الانتخاب.،بحسب ما نشر بوابة الشروق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوار الوطني.. عصام هلال: انتخاب المحافظ غير ملائم في المرحلة الحالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طالب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بتطبيق اختيار المحافظين من خلال التعيين، وليس الانتخاب.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحوار الوطني.. عصام هلال: انتخاب المحافظ غير ملائم في المرحلة الحالية وتم نقلها من بوابة الشروق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ثمة بارقة في سماء السودان، هي أن القيادة الحالية تحاول جاهدة استعادة الدولة
متاهات سودانية
خارطة السودان اليوم تشتعل، وتحتفل بالفوضى ولكن هل هذه الفوضى والقلاقل سِمة ثابتة من سِمات هذه الخارطة؟! هل هي بأسبابٍ داخلية متجدّدة، وعجز مُزمن عن إنتاج الدولة الصحيحة؟ أو بأسبابٍ خارجية تكمن في المؤامرات ومحاولات اختراق الدولة بواسطة عناصر محلية.
بلادنا تعيش لحظة استثنائية، لحظة تحوّلات كبرى، وصراعات مفتوحة، وتحديات إقليمية مركبة، وحرب ١٥/ابريل ليست كسابقاتها من حروب السودان ، بإمكانها أن تكون علامة فارقة وفرصة تاريخية لإعادة تأسيس الدولة واستعادة زمام المبادرة، وتثبيت موقع السودان كقوة فاعلة لا ساحة تنازع.
كلما انفعل الوجدان الوطني بالقضية، ظهر مرتابون من رفاقنا،بعضهم عجز عن الانتقال من محطة ٢٠١٩م، ويرى البرهان ورفاقه بعين السخط التي تبحث عن العيوب ويسيطر عليها وهم الخيانة .
لقد أدارت القيادة الحالية مرحلة معقدة اتسمت بالتحديات الإقليمية الكبيرة وما فرضته حرب ١٥/ابريل من ضغط متعدد الأبعاد ، سواء سياسياً أو شعبياً أو دبلوماسياً، معادلات جديدة ، تحاول القيادة التغلب عليها للانتقال من الهشاشة إلى التماسك .
التحديات التي نواجهها من العدوان الإماراتي المتكرر على بلادنا ، إلى الانقسامات الداخلية ، إلى التدخلات الإقليمية والدولية التي تهدد ليس فقط أمننا بل إرادتنا الجماعية كأمة.
لذلك يجب الالتفاف حول القيادة الحالية، حتى وإن كانت متعثرة الأداء، قليلة الخبرة في شؤون الحكم والإدارة، ولكنها تمسك بخيوط القضية، وتحظى باعتراف دولي ، تغييرها سيعيدنا إلى النقطة الأولى، وسنهدر وقتاً طويلاً في محاولة النهوض مرة أخرى من بين الركام .
عندما انخرط السودانيين في ثورة ديسمبر ، كانت آمالهم معلقة على تغيير جذري ، يفضي الى واقع جديد معافى ، بدل عودة النور إلى بلادنا، توسع الظلام، وانهار هيكل الوحدة، وباسم التغيير والحرية، شهد السودان أسوأ مرحلة تجهيل، وعسكرة، وتوقف.
نحن بحاجة اليوم إلى خطاب مسؤول، يستند إلى الواقعية السياسية، ويؤمن بأن التضامن من أجل القضية الوطنية لا يعني التطابق، بل تنازل جميل من اجل وحدة الهدف والمصير.
ثمة بارقة في سماء السودان، هي أن القيادة الحالية تحاول جاهدة استعادة الدولة ، من الحرب، من بدد الهدر ومن الأوهام.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب