يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، بـ«اليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر»، ويجرى من خلاله الترويج والاستمتاع بالكتب، وإقامة احتفالات مختلفة بجميع أنحاء العالم للتعرف على الكتاب من كل حقبة زمنية، والرابط بين الماضي والمستقبل بمختلف الأجيال والثقافات.

وجاء اختيار اليوم في المؤتمر العام لليونسكو بباريس عام 1995 لتكريم الكتاب والمؤلفين، وتشجيع الجميع للوصول إلى الكتب، هو تاريخ رمزي في الأدب العالمي، إذ رحل فيه عدد من المؤلفين البارزين وهم: «ويليام شكسبير، وميجيل دي ثرفانتس، وإنكا غارسيلاسو دي لا فيغا».

وحسبما ذكر موقع «history» تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن المؤلفين الذين خلد يوم 23 إبريل ذكراهم من خلال الاحتفال بـ «اليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر».

ويليام شكسبير ولد وليام شكسبير يوم 23 أبريل. كتب شكسبير 37 مسرحية. من أشهر أعماله تاجر البندقية، هاملت، والملك لير، وماكبث، وجعجعة بلا طحن، وزوجات وندسور المرحات، والليلة الثانية عشرة أو كما تشاء والأمور بخواتمها والصاع بالصاع ويوليوس قيصر وعطيل وأنطونيو وكليوباترا. انتشرت مسرحياته في جميع أنحاء العالم وجرى تجسيدها مئات المرات وتحويلها إلى أعمال درامية. توفي 23 أبريل 1616.

إنكا غارسيلاسو دي لا فيغا  ولد إنكا غارسيلاسو دي لا فيغا في القرن الـ16 يوم 12 أبريل 1539 في كوزكو. لقب بـ شاعر عصر النهضة الإسباني. بدأ في الأدب والترجمة البارزة عام 1590 لكتاب «حوارات الحب لليون هيبريو» المكتوب باللغة الإيطالية. وأول سجل تاريخي له كان «لا فلوريدا ديل إنكا» الذي يروي غزو شبه الجزيرة. نُشرت أعماله النادرة المحفوظة التي كتبها بين عامي 1526 و1535 بعد وفاته مع أعمال «خوان بوسكان في برشلونة»، تحت عنوان أعمال بوسكان مع بعض أعمال غارسيلاسو دي لا فيغا (1543). يعد تاريخه مصدر اعتمد عليه جميع الكتاب اللاحقين عن هذا الموضوع، وما زال أحد المصادر الرئيسية على بيرو القديمة. طبعت أعماله في 17 مجلد ونشرت في مدريد عام 1800. ميجيل دي ثرفانتس ولد ميجيل دي ثيربانتس في 29 سبتمبر 1547، في مكان بالقرب من مدريد بإسبانيا.  عرف بأنه الكاتب الإسباني الأشهر في العالم حتى يومنًا هذا بسبب رواية «دون كيشوت».  درس العمارة والأدب والفن في روما. توفي عام 1616 في مدريد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي

إقرأ أيضاً:

وراء الحدث

#وراء_الحدث

د. #هاشم_غرايبه

مرة أخرى، يعيد الغرب استنساخ التجربة المقيتة، حينما أوقفت أمريكا العالم كله على قدم واحدة، في كذبة أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها “صدام حسين”، وان العالم مهدد بالويل والثبور، إذا لم يصطف خلف أمريكا لأجل نزعها.
آنذاك لم يطلب أحد دليلا على وجودها، وللسخف لم يسأل أحد كيف ستهدد هذه الأسلحة أحدا، فيما ستكون الأسلحة المثيلة المكدسة في ترسانات الغرب والشرق مصدر سلام وتنشر الرخاء والمحبة.
ظاهرة الغونمة التي رسختها الامبريالية والتي تعني استغباء البشر وانقيادهم وراء المرياع بلا تفكير، جعلت الجميع يتراكضون مطالبين بالتفتيش الدولي، وكانت النتائج فاضحة لنوايا الغرب، اذ لم يجدوا شيئا، ورغم ذلك لم يسائل أحد أمريكا لماذا غزت العراق ودمرته، ولم تخرج منه الا بعد أن أحالته خرابا، واغتالت بمساعدة النظام العميل لها الذي أقامته فيه أكثر 5500 عالم لكي تعيق نهضته العلمية لعقود قادمة، فيما اعتقلت 800 من خيرة العلماء وأخذتهم ليعملوا لصالحها.
معروف أن الماسونية هي من يعين مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي يقرر السياسات الخارجية لأمريكا، والرئيس وظيفته تبريرها وايجاد الذرائع لتنفيذها، لذلك من السذاجة تصور ان بيد الرئيس قرار غير اختيار التوقيت.
منذ 2003 لم تكتف قوى الاحتكار المسيطرة على العالم الغربي الامبريالي الممثلة بالماسونية، بما حققته من تدمير لقدرات الأمة الإسلامية، لضمان بقاء الكيان اللقيط، بل ظلت متحفزة لاستغلال سيطرتها على القوة العظمى وتسخيرها وفق طوعها، لتحقيق المزيد من الضمانات لهيمنة ذلك الكيان على كافة الدول المحيطة به، فبعضها روضته بربط النظام الحاكم بها، وبعضها بافساده وانهاكه لإدامة تخلفه وتبعيته، وفي عام 2013 استكملت تخريب كامل المنطقة العربية، بانقلاب ال cc بترتيبات من صهايـ.نة العرب، حيث أخرجت مصر من صف الأمة، والتزم نظامها ببيت الطاعة الأمريكي باخلاص.
عندها هدأت مخاوف الماسونية بعد إذ ضمنت التزاما قويا من كافة الأنظمة العربية بحماية الكيان، لكن هجوم السابع من اكتوبر قوض اطمئنانها، بل تعاظم قلقها من عودة الروج الجهادية للأمة بعد اذ توهمت أنها قضت عليها بمساعدة الأنظمة، كونها تعلم أنها هي التهديد الوحيد للكيان وجوديا، كما تدرك مدى فاعليتها عبر التاريخ.
وعندما فوجئت بحجم التسليح الذي نجحت المقاومة الإسلامية بالحصول عليه، رغم تفاني دول الطوق في محاصرتها وقطع كل مدد عنها، واكتشفت خطأ حساباتها باعتقادها أنها من خلال تأثيرها على دول الخليج قد نجحت بتعميق الشرخ الشيعي السني، فلم تكتشف إلا بعد فوات الأوان، أن المدد للمقاومة السنية جاءها من إيران الشيعية.
عندها جن جنونها، فصممت على معاقبة إيران وتدمير قدراتها التقنية أسوة بما فعلته مع العراق سابقا، ووجدت في قصة النووي ضالتها، كما في أسلحة الدمار الشامل.
من هنا تكرر السيناريو، فانخرط الغرب جميعه مرة أخرى في التجييش بالتخويف من القنبلة النووية التي يعلمون جيدا عدم امتلاك إيران لها ومدى بعدها عن امتلاكها، والتي لو امتلكها فعليا فلن يكون لها أي استعمال عسكري، فهي مجرد سلاح ردع، وقد جرت حروب كثيرة لم يلجأ فيها من يملكونها الى استعمالها لحسم أي قتال جرى.
إذاً فالموضوع هو متعلق بمحاولة تدمير القدرات المتطورة التي حققتها ايران، بالذريعة التقليدية ذاتها التي حققت لهم مأربهم في إعاقة التقدم العلمي والتقني المتسارع، لإطالة عمر الكيان الذي يمثل بقاءه خدمة عظيمة لتنفيذ مقررات مؤتمر كامبل التي تسعى لإبقاء المنطقة الاسلامية متخلفة تقنيا.
تهديد ترامب الأخير بالتدخل المباشر، يثبت خيبة أملهم رغم نجاحهم باغتيال العديد من علماء إيران وتدمير الكثير من مراكز البحث والتطوير، وكان المقلق لهم أكثر هو القوة التدميرية الهائلة للصواريخ الايرانية ومدى دقة تصويبها، لقد فوجئوا بكل ذلك وخانتهم حساباتهم.
خطؤهم أن إيران تبلغ مساحتها سبعين ضعف مساحة الكيان اللقيط، وتحمل إطالة الحرب تتناسب مع ذلك، لذلك لن يصبر الكيان أسبوعا آخر، خاصة مع التطور النوعي لرشقات الصواريخ الإيرانية.
الآن يقف العالم على مفترق طريق، فقد صعد ترامب الى أعلى الشجرة، وسنرى خلال اليومين القادمين، هل سينجر بحماقته المعهودة الى التورط العسكري في مغامرة غير محسوبة، أم سيوجد له الأوروبيون والعربان سلما تحت مسمى التفاوض للتوصل الى ضمانات توقف البرنامج النووي العسكري.

مقالات ذات صلة وجهة نظر 2025/06/20

مقالات مشابهة

  • لماذا نحتفل بالسنة الهجرية في في شهر المحرم؟ اعرف آراء العلماء
  • قصور الثقافة تحتفي باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • الرئيس الإيراني: أمريكا وراء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من أعمال عدائية
  • بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للتبرع بالدم بندوة توعوية موسعة لتعزيز ثقافة العطاء الصحي
  • مواهب 23 يوليو تحتفل باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • وراء الحدث
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للهيدروغرافيا
  • «قطرة دم تساوي حياة».. حملة للتبرع بالدم بالقليوبية احتفالاً باليوم العالمي للمتبرعين
  • فيغا: لم أندم على الانتقال إلى الأهلي
  • في اليوم العالمي لللاجئين الأوقاف تعلن: تضامنها الكامل معهم حول العالم