سودانايل:
2025-05-09@21:03:28 GMT

أخمدوها بوعيهم !!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
أمروا بحفر خندق الفتنة ليلقى به جسد شرق السودان فكانت سلاماً بلا إحتراق!!
ومطالبة قبيلة البني عمار المؤسسة العسكرية بالإعتذار الرسمي وبتقديم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم للمحاكمة ضربة قوية سددتها القبيلة لجماعة الإخوان التي وضعت خطتها محكمة لإشعال نار الفتنة بشرق السودان وتكرار السيناريو للمرة الثانية
وهزمت قبيلة البني عامر الفلول بكتائبها وحكومتها وجهاز أمنها بكلمة واحدة وأخمدت نيران الكراهية والعنصرية في الأقليم، وأكدت أن وعي إنسانها لن يجعلها فريسة لهذا الخطاب مرة أخرى ونامت الفتنة ولم ينم اللواء أمن بدر الدين حسن عبد الحكم الذي رمى بعود ثقاب لإشعال نيرانها بالشرق، الرجل الذي أتى بكراسة حقده ليتلوها في هذا التوقيت بالتحديد على الرغم من أنه يعلم أن الوطن ليس به عضو لا يشتكي من الألم ولكنهم قصدوا وتعمدوا تعميق الجراح حتى لإيكون الدمار لجزء منه ويجب أن يعاني كله ويشتعل حتى تنطفئ نار حقدهم الدفين
وصوت الشباب من البني عامر الذين خاطبوا جموع القبائل على مدار يومين متتالين قدموا درسا بليغا في الوطنية وكتبوا على صفحة التاريخ أنه وفي يوم ما هزموا في شرق السودان أخطر خطة وضعها شخص مريض حاول أن يبث سمومه بين أبناء الشرق ولكن أكدوا أن انسان اليوم في الشرق ليس انسان الأمس الذي يمكن استخدامه ( كرت ضغط) لتمرير الأجندة السياسية واستقلال أرضيته الاجتماعية الهشة، وكشف خطاب الشباب من قبيلتا البنى عامر والحباب الذين طالبوا المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي للخطاب العنصري لأحد منسوبيها لأنهم أبناء هذا الوطن الحبيب ارضا وسماء وطالبوا بمحاكمته بصفة فردية
وهذا يعني ان آلة الإطفاء الآن اصبحت بيد الشباب الواعي والمدرك للخديعة وان نيران العنصرية لن تأكل اخضرا للمرة الثانية
ويبدو أن المصالحات بين مكونات الشرق كان لها الأثر الطيب في عدم إشعال الشرارة سيما تلك المصالحة التي قام بها علي بيتاي بين ناظر عموم البني عامر دقلل والناظر ترك بإشراف من مجموعة من نظار بعض القبائل فهذه الوقفة ضد خطاب الكراهية أكدت أن مشاعر التسامح في الشرق قادرة علي هزيمة مشاعر الكره والحقد في النفسية الميزانية التي تعاني من جملة اضطرابات وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمع.


فلا يعقل أن تستخدم الفلول ذات الخطاب القديم وذات الشخص الذي تم طرده من ولاية كسلا لأنه تسبب في إشعال الفتنة من قبل فتكرار السيناريو بهذه العقليات والشخصيات مرتين يؤكد سوء النية.
لأن هذا الخطاب العنصري عندما بُث في ولاية كسلا في عهد الوالي صالح عمار أحدث فوضى وشرخ مجتمعي كبير راح ضحيته أكثر من 15 شخصا وأغلقت الولاية وتم حرق أمانة الولاية وبعدها أعلن الناظر ترك إغلاق الشرق وكان الهتاف عنصريا بغيضا (ترك مرق وبجا حديد)
ولكن اليوم رفع الشرق رآية التسامح وسما وارتقى وكان حليما وقت الغضب ونظر إلى الوطن الذي يعاني جسده من الغدر والطعنات وقال لا لن أستجيب ولكم ان تموتوا بغيظكم.
طيف أخير:
#لا_للحرب
شارع تنحني فيه مؤسسة عسكرية كاملة لمغنية لترفع صورتها بدلا من صورة فريق في الجيش قدم روحه طاهرة فداء للوطن.. يعكس الوجه الحقيقي للحرب (الإنصرافية)!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف في مجلس الشيوخ لاستعراض سياسات الحكومة بمجال تجديد الخطاب الديني

حضر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق - رئيس المجلس، بحضور السيد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

 

وناقش أعضاء المجلس ثلاثة طلبات مناقشة عامة، أولها المُقدم من السيد النائب محمد شوقي العناني، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي لنشر الفكر الوسطي، وبناء وعي ديني مستنير لدى النشء والشباب"، والطلب الثاني المُقدم من السيد النائب علاء مصطفى، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة لحكومة بشأن "مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم"، أما الطلب الثالث فمُقدم من السيد النائب علاء الدين محمد جاد، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "دور الوقف الخيري في دعم المؤسسات العامة وتحقيق التنمية المجتمعية المتكاملة".

 

وفي معرض الرد على الاستيضاحات، قال وزير الأوقاف إن الوزارة نفذت عددًا من الأعمال التأسيسية لإعداد وتدقيق رؤية الدولة في مجال تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف، مضيفًا أنه عقد عددًا كبيرًا من الندوات وجلسات التباحث والنقاش مع المتخصصين والخبراء في مجالات علم النفس، والقانون، والإعلام، وغيرها، ومع المراكز المتخصصة، من أجل التوصل إلى رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني. وقد أثمرت تلك الجهود عن صناعة استراتيجية مكوّنة من أربعة محاور تمثّل رؤية الوزارة في تجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف.

 

كما أوضح الوزير أن المحور الأول يتعلق بمواجهة التطرف الديني بكل صوره وبواعثه وحججه ومرجعياته، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، مثل الإلحاد، والتنمر، والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق، وزيادة معدلات الإنجاب، وغيرها من السلوكيات التي تضر بحاضر المجتمع ومستقبله. أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، وهو المحور الذي تبنّاه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام ٢٠١٨، وشُكّلت له مجموعة وزارية خاصة بالتنمية البشرية. وأما المحور الرابع فمتعلق بصناعة الحضارة، باعتبارها الهدف الأسمى من بناء الإنسان، ليكون حريصًا على الابتكار والإبداع والإسهام الحقيقي في صناعة الحضارة.

 

كما أشار الوزير إلى تنفيذ عدد من المبادرات والقوافل والجهود التوعوية عبر الوسائط الإعلامية المختلفة، وإصدار كتب وموسوعات في هذا الصدد، وإلى قرب إطلاق منصة عالمية شاملة لتحقيق الغايات المنشودة من جهود الوزارة والدولة في الارتقاء بالوعي والتحصين الفكري؛ مع مراعاة عرض محتوياتها بأساليب ووسائط جاذبة لكل الفئات العمرية – لا سيما الشباب.

 

وأكد الوزير أن الوزارة أحدثت تغييرات مهمة وطموحة في تنظيم هيئة الأوقاف من أجل تحويلها من فكر استثماري يعظم العوائد، باعتبار ذلك التطوير هدفًا أصيلًا من أهداف الوزارة، فتطوير الوقف وتعظيمه وزيادته واستثماره يرسخ قيمة الوقف الخيري ويحفز الإقبال عليه؛ ولذلك أثر قوي أثبتته وقائع التاريخ ويشهد به الواقع في مجال التنمية والتحصين الاجتماعي. كما أكد الوزير عزم الوزارة على التصدي بحزم لكل صور الفساد الإداري والمالي في التعامل مع الوقف وغيره من أنشطة الوزارة.

 

وبعد مداخلات أعضاء المجلس الموقر، عقّب الوزير على تلك المداخلات مبيّنًا أن المسلمين والمسيحيين في مصر تجمعهم أواصر قوية على أساس من اللُحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وحقوق المواطنة وواجباتها، مستشهدًا بكتابات الدكتور ليلى تكلا عن القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية.

 

كما استعرض دكتور أسام الأزهري جهود الوزارة في التنسيق مع أركان المؤسسة الدينية ممثلةً في الأزهر والأوقاف والإفتاء، وذلك في تسيير القوافل وإقامة المنابر الثابتة وتعزيز جهود التوعية الدينية في شتى ربوع مصر.

 

وتابع الوزير حديثًا لجهود الوزارة العلمية والخيرية في شهر رمضان وعلى مدار العام، وخص بالذكر اهتمام الوزارة بالمحافظات الحدودية، وزيارته إلى شمال سيناء وأداء صلاة الجمعة في مسجد الروضة، وزيارته إلى حلايب وشلاتين ترافقه قافلة ضخمة من صندوق تحيا مصر بتوجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شملت نحو ١٠ آلاف سلة غذائية، وجهاز ٢٥ عروس، ونحو ١٥ بطانية، وغير ذلك من خيرات مصر لأبناء مصر؛ مؤكدًا أن الرسالة الجامعة لهذا النشاط هي أن الوطن سندٌ لأبنائه مهما بعدت أماكنهم.

 

وفي ختام الجلسة، وافق المجلس على إحالة موضوعات طلبات المناقشة العامة والمناقشات التي دارت حولها وتعقيب السيد وزير الأوقاف إلى لجنة الشئون الدينية والأوقاف وذلك لبحثها وإعداد تقرير عنها.

مقالات مشابهة

  • دينية النواب: مشروع قانون الفتوى خطوة لضبط الخطاب الديني ومواجهة التطرف
  • متحدث النواب السابق : الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف
  • مصطفى بكري: بعض الأطراف تحاول استغلال قضية ياسين لإثارة الفتنة
  • ميدو يكسر الصمت: هناك من يُحرف كلامي ويزرع الفتنة داخل الزمالك.. وسأكشف الأسماء إذا لزم الأمر
  • حين تحكم الشعبوية… ما مصير الاقتصاد؟
  • موقع إنترسبت: القوات الأميركية تتعرض للهجوم كل يوم في الشرق الأوسط
  • عاجل.. الرئيس السيسي: حل الدولتين هو المسار الذي سيسمح بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • بعيو: قناة «ليبيا المختار» ستواجه أبواق الفتنة وتخرس أصواتهم
  • وزير الأوقاف في مجلس الشيوخ لاستعراض سياسات الحكومة بمجال تجديد الخطاب الديني
  • تجديد الخطاب الديني بين هوية الخطاب وخطاب الهوية.. مشاتل التغيير (17)