نجحت جمعية الأورمان فى تنظيم معرض لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية مجانا على 450 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية بقرى منشأة جنزور ونواج ومنشأة الأوقاف وعزبة فوده وعزبة توفيق عطية بمركز طنطا فى محافظة الغربية.

وصرح أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية ، بأن تنظيم المعرض جاء بالتعاون مع مكتب الأورمان لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدا على الدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.

من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنظيم معارض توزيع الاثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية من الأورمان تتم وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل المحافظة وأنه حتى الآن تم تنظيم المئات من معارض الملابس في مراكز المحافظة، وأن المستفيد من هذا هي الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصابا بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.

الإدارية العليا تلغي قرار رئيس جامعة طنطا بمجازاة أستاذ بكلية التربية الرياضية

وأوضح أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى عزب وقرى المحافظة تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا في النطاقات الجغرافية الفقيرة.

يذكر أن توزيع الأورمان للاثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية يأتي استكمالا لجهود الأورمان التي تنظمها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة من توزيع مساعدات موسمية وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر وإعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا.

IMG-20240423-WA0007 IMG-20240423-WA0005 IMG-20240423-WA0006

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي بالغربية التضامن الاجتماعي الأسر الاولى بالرعاية الرعاية الاجتماعية بكلية التربية جمعية الاورمان جمعيات الأهلية جامعة طنطا المنزلی والأجهزة الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الاوروبي ..التحول إلى السيارات الكهربائية في 2035

6 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يتزايد الضغط على الاتحاد الاوروبي لتخفيف الحظر المفروض ابتداء من العام 2035 على بيع سيارات جديدة تعمل بالوقود أو الديزل، فهل سيعدل هذا الإجراء البيئي المهم، في ظل أزمة حادة تواجهها صناعة السيارات في أوروبا؟

يُتوقع أن تراجع المفوضية الأوروبية هذا الهدف في 10 كانون الأول/ديسمبر، في إطار خطة شاملة لدعم صناعة السيارات، لكنها قد تؤجل إعلان اجراءات محددة في محاولة للتوفيق بين المطالب العديدة لمختلف الدول الأعضاء والتي غالبا ما تعكس مطالب قطاعاتها الوطنية.

في 2023، تم تحديد هدف تحويل السيارات الجديدة إلى سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2035، وهو اجراء رئيسي في الصفقة الخضراء الأوروبية، ومحطة حاسمة في السعي الجاد لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ولكن بعد عامين على تحديد الهدف، تتزايد الدعوات لإعادة النظر فيه.

وقالت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية إن “قطاعنا يتحمل الهدف الأكثر صرامة إذ كان يُنظر إليه آنذاك على أنه من بين الأسهل من حيث تحقيق التحول نحو إزالة الكربون. لكن في الواقع، الأمر أكثر تعقيدا بكثير لأن بيئة القطاع وطلب المستهلكين لم يواكبا” المطالب التي فرضتها بروكسل.

في الوقت نفسه، يُغرق المصنعون الصينيون السوق الأوروبية بسياراتهم الكهربائية، وهي أرخص بكثير من تلك المصنوعة في أوروبا.

نتيجة لذلك، يخشى المصنعون الأوروبيون أزمة غير مسبوقة ستشهد تسريح عمال بشكل جماعي وإغلاق مصانع، إذا لم تُعدّل أهداف بروكسل.

وقال لوك شاتيل، رئيس منصة “بلاتفورم أوتوموبيل” التي تمثل مصالح صناعة السيارات في فرنسا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر “الوضع يتغير”، مُنددا بجمود ناتج من “خيار سياسي وعقائدي، وليس من خيار تكنولوجي”.

“انسوا مصانع البطاريات”
يتحدث المستشار الألماني فريدريش ميرتس في الأسابيع الأخيرة باسم شركات صناعة السيارات، ولا سيما تلك النافذة في ألمانيا والتي تدعو بروكسل منذ شهور إلى إعادة النظر في هذا القرار.

وطالب ميرتس في رسالة إلى المفوضية الأوروبية بمواصلة بيع المركبات الهجينة الجديدة القابلة للشحن، وكذلك المركبات المجهزة بمُوسِّعات المدى أو محركات الاحتراق الداخلي “العالية الكفاءة”، بعد عام 2035.

من جانبها، تدعو إيطاليا إلى السماح ببيع مركبات جديدة تعمل بالوقود الحيوي (أو الوقود الزراعي)، المُنتَج من مواد عضوية طبيعية بعد 2035.

في المقابل، تدعو فرنسا إلى عدم الابتعاد قدر الإمكان من مسار التحول نحو المركبات الكهربائية بالكامل، لعدم تعريض الاستثمارات الضخمة التي قام بها المصنعون للخطر.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة أوروبية في تشرين الأول/أكتوبر “إذا تخلينا غدا عن هدف العام 2035، فلننسَ مصانع البطاريات الكهربائية الأوروبية”.

وتطلب فرنسا من الاتحاد الأوروبي دعم إنتاج البطاريات الكهربائية، وهو قطاع يشهد نموا سريعا في شمال البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن وحضرموت
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان
  • الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة
  • الاتحاد الاوروبي ..التحول إلى السيارات الكهربائية في 2035
  • افتتاح معرض المنتجات المحلية بصنعاء الجديدة بمشاركة 110 أسرة منتجة
  • الأورمان تطلق مبادرة "كمّل فرحتها" لدعم زواج اليتيمات في أسوان
  • محافظ أسيوط يتفقد معرض الحرف اليدوية لدعم الأسر المنتجة | صور
  • الكشف بالمجان على 1020 مواطن خلال قافلة طبية بقرية أبو عدوي
  • "الشباب والرياضة" تستعرض دورها في تنظيم معرض الصناعات الدفاعية "إيديكس 2025"
  • استشاري: 30% من حالات قياس الضغط المنزلي خاطئة بمقدار 10 درجات