رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.‬‬‬‬

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على مجمل الاتصالات والمحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، حول العلاقات المشتركة وقضايا المنطقة والتطورات العالمية.

وأكد المجلس في هذا السياق، مواقف المملكة الراسخة نحو إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيّين في قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بمخرجات الاجتماع الوزاري (الثاني) للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، مؤكداً حرص المملكة على مواصلة تعزيز جسور التواصل مع مختلف بلدان العالم، ودعم أوجه التنسيق المشترك، بما فيها العمل المتعدد الأطراف.

ورحب المجلس، بالمشاركين في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد يومي الأحد والاثنين القادمين بالرياض، في إطار ما توليه المملكة من الاهتمام بتعزيز التعاون الدولي وصياغة مسار المستقبل لمواجهة التحديات العالمية.

وعدّ مجلس الوزراء، اختيار البنك الدولي المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً؛ تأكيداً على ريادة ما حققته هذه البلاد من تقدم كبير في تقارير مؤشرات التنافسية العالمية.

وبين أن المجلس نوه بحصول (خمس) مدن سعودية على مراكز متقدمة في مؤشر المدن الذكية لعام 2024م الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية؛ عاكسة بذلك ما تشهده المملكة من تطور وازدهار على الأصعدة كافة.

واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً :

الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي الرياضة والشباب بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر.

ثانياً :

الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الدومينيكان.

ثالثاً :

الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ومركز علوم البيئة ومصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية (سيفاس) التابع لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، للتعاون في مجال حماية البيئة البحرية.

رابعاً :

الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة المالية والخزانة في الجمهورية التركية، لتعزيز التعاون في المجالات المالية.

خامساً :

الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال التعدين بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تشاد.

سادساً :

الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والبحار في جمهورية البرتغال.

سابعاً :

الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة التابعة لجمهورية الصين الشعبية، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.

ثامناً :

الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال السلامة النووية والوقاية من الإشعاع بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية واللجنة الوطنية للطاقة الذرية في الجمهورية اليمنية.

تاسعاً :

تفويض معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأسترالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية ومكتب الإحصاءات الأسترالي في دولة أستراليا، للتعاون في مجال الإحصاء، والتوقيع عليه.

عاشراً :

تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الربط البحري لنقل الركاب في خليج العقبة بين الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية ووزارة النقل في جمهورية مصر العربية، والتوقيع عليه.

حادي عشر :

الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية ومكتب المدعي العام في جمهورية كوريا، في مجال منع الفساد ومكافحته.

ثاني عشر :

الموافقة على اتفاقية تعاون في مجال الوثائق والأرشفة بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية وإدارة محفوظات الدولة في الجمهورية الهيلينية.

ثالث عشر :

الموافقة على اتفاقية تعاون في مجال التقنية المالية والابتكار بين البنك المركزي السعودي بالمملكة العربية السعودية وسلطة النقد السنغافورية بجمهورية سنغافورة.

رابع عشر :

تفويض معالي رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب البهامي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية ووزارتي السياحة والاستثمار والطيران، والبهاما الكبرى في كومنولث جزر البهاما، للتعاون في مجال العلوم والتقنية، والتوقيع عليه.

خامس عشر :

الموافقة على الترخيص لبنك (يو بي إس إيه جي) السويسري بفتح فرع له لمزاولة الأعمال المصرفية في المملكة.

سادس عشر :

الموافقة على النظام (القانون) الموحد للنقل البري الدولي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

سابع عشر :

منح المتضررين من أهالي قرية طابة بمنطقة حائل جراء تركهم مزارعهم وبيوتهم التراثية بسبب التصدعات والتشققات الأرضية مبلغ تعويض إضافي قدره (200.000) مائتا ألف ريال، أو أرضاً سكنية ضمن المخططات الحكومية المعتمدة، بحسب ما يختار كل متضرر أو ورثته حال وفاته.

ثامن عشر :

اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة لعقارات الدولة، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة تبوك، لأعوام مالية سابقة.

تاسع عشر :

الموافقة على ترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:

ــ ترقية المهندس/ مطر بن عبداللّه بن صالح الحربي المالكي إلى وظيفة (وكيل أمين) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بأمانة محافظة جدة.

ــ ترقية المهندس/ علي بن محمد بن سعيد القرني إلى وظيفة (وكيل أمين) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بأمانة محافظة جدة.

ــ ترقية الدكتور/ ناصر بن عبدالعزيز بن علي الشلعان إلى وظيفة (مستشار أول أساليب تعليم) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة التعليم.

ــ ترقية عماد بن عبداللَّه بن محمد جوهر فلمبان إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

ــ ترقية عبداللّه بن إبراهيم بن محمد العقيل إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة المالية.

ــ ترقية خالد بن محمد بن منصور الغفيلي إلى وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة المالية.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي الطاقة، والنقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة لعقارات الدولة، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس الوزراء حائل أهم الآخبار قرية طابة الموافقة على مذکرة تفاهم بین فی المملکة العربیة السعودیة مذکرة تفاهم للتعاون للتعاون فی مجال الهیئة العامة مجلس الوزراء الخامسة عشرة إلى وظیفة ــ ترقیة بن محمد

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. “بيئة أبوظبي” توقّع مذكرة تفاهم مع “إينبيكس–جودكو” اليابانية

 

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة “إينبيكس-جودكو” اليابانية؛ بهدف تعزيز جهود الحفاظ على الطيور الجارحة، ودعم التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان.

وتستند الشراكة إلى مشروع تجريبي ناجح نُفِّذ في اليابان بين عامَي 2024 و2025، وستسهم في توسيع نطاق الجهود الرامية إلى حماية الصقور وغيرها من الجوارح في البلدين، من خلال البحث العلمي المشترك، وحماية الموائل الطبيعية، وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية.

وجاء توقيع الاتفاق خلال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، حيث وقّعت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وهيروشي فوجي، مدير مؤسسة “إينبيكس-جودكو”، على المذكرة التي تمثّل مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين الجانبين.

ويجمع هذا التعاون بين ريادة أبوظبي في مجال حماية الحياة الفطرية، والخبرة اليابانية المتقدمة في البحوث البيئية، لمعالجة تحديات التنوع البيولوجي العالمية، وتعزيز القيم المشتركة في صون الطبيعة والمحافظة عليها.

وأعربت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل لجهود الهيئة ومبادراتها في حماية البيئة وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية البيئة ودعم أهداف الاستدامة.

وأضافت سعادتها أن التعاون مع مؤسسة “إينبيكس-جودكو” يتجاوز حدود العلم؛ فهو يجمع بين التراث والابتكار والاحترام المشترك للطبيعة، مشيرةً إلى أن الطيور الجارحة، وخاصةً الصقور، تعد رمزاً لهويتنا الثقافية.

وأوضحت أنه من خلال هذه الشراكة، يتم الجمع بين خبرة أبوظبي العالمية في مجال الحفاظ على البيئة، والتميز العلمي الياباني لحماية هذه الأنواع الفريدة والنظم البيئية التي تدعمها، وبالعمل معاً، فإننا لا نحمي التنوع البيولوجي فحسب، بل نعزز أيضاً جسور التواصل بين ثقافتينا، لتوحيد هويتنا المعرفية والثقافية في خدمة الاستدامة وقضايا البيئة.

وفي إطار الاتفاق، سيعمل الطرفان على تطوير أبحاث وبرامج الحفاظ على الطيور الجارحة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، بما في ذلك تركيب أعشاش اصطناعية مزودة بكاميرات مراقبة لدراسة سلوك التكاثر وديناميكيات الأعداد وأنماط استخدام الموائل في اليابان.

وفي دولة الإمارات، ستتم الاستفادة من الخبرات الرائدة لمستشفى أبوظبي للصقور في طب الطيور والبحث العلمي، لدعم إعادة تأهيل صقور الشاهين وغيرها من أنواع الجوارح.

كما سيشمل التعاون تدريباً متخصصاً لموظفي حدائق الحيوان اليابانية، مما يعزز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في رعاية الجوارح والحفاظ عليها.

من جهته أعرب هيروشي فوجي، عن امتنانه العميق للرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، التي أضفت على هذا التعاون أهمية خاصة وزخماً كبيراً.

وأوضح أن مشروع حماية الطيور الجارحة يجسد الالتزام الراسخ بتطوير البحوث البيئية وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين، لافتا إلى أنه انطلاقاً من نجاح المشروع التجريبي، تمثّل هذه المرحلة الجديدة خطوة مهمة نحو توسيع جهود الحفاظ على البيئة، وتبادل المعرفة العلمية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الذي يجمع بلدينا، معربا عن الفخر بالشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي، لبناء مستقبل تتكامل فيه التقاليد مع التكنولوجيا لحماية الحياة البرية وإلهام الأجيال القادمة.

وسيعمل المشروع على توليد البيانات اللازمة لإعداد إرشادات إدارة الأنواع، وتحسين فهم حالة الموائل والأعداد، وأنماط التكاثر، وتعزيز الوعي العام من خلال البرامج المدرسية والمعارض والمشاركة المجتمعية.

كما يتضمن عناصر ثقافية تُسلِّط الضوء على أهمية الصقارة في التراث الإماراتي، الذي اعترفت به منظمة اليونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية وتقدير اليابان الثقافي الراسخ للتناغم مع الطبيعة.

الجدير بالذكر أن جهود هيئة البيئة – أبوظبي عبر برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور أعادت منذ تأسيسه 2,355 صقراً من نوعَي الحر والشاهين إلى الطبيعة ضمن نطاق هجرتها، ليُعدّ أحد أبرز البرامج العالمية في استعادة الأنواع البرية المهددة بالانقراض.

ويجسّد البرنامج إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويُبرز ريادة أبوظبي ودولة الإمارات في حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي لضمان استدامة البيئة وسلامة الإنسان.

ويهدف البرنامج إلى زيادة أعداد الصقور والمحافظة عليها من التهديدات الناجمة عن توسع الأنشطة البشرية وتقلص الموائل الطبيعية، إضافة إلى الأساليب غير المستدامة في تربيتها وتأثيرات التغير المناخي وغيرها من العوامل التي تجعلها عرضةً للانقراض.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. “بيئة أبوظبي” توقّع مذكرة تفاهم مع “إينبيكس–جودكو” اليابانية
  • الصحة: «فاكسيرا» توقع مذكرة تفاهم جديدة مع «سي دي بايو» الصينية لتعزيز إنتاج اللقاحات
  • «الاتحاد للماء والكهرباء» و«الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية» يوقعان مذكرة تفاهم
  • مذكرة تفاهم بين غرفة صيدا والجنوب ومؤسسة الحريري لدعم الشباب
  • فاكسيرا توقع مذكرة تفاهم جديدة مع سي دي بايو الصينية لتعزيز إنتاج اللقاحات
  • البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك مع الصين
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. بيئة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع إينبيكس–جودكو اليابانية
  • مذكرة تفاهم مع إيطاليا لتعزيز صورة ليبيا على الساحة الدولية
  • وزير الخارجية يلتقي سفير المملكة العربية السعودية
  • الطاقة وجامعة عمان العربية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك