«تموين الجيزة»: عقوبات رادعة على المخابز غير الملتزمة بالتسعيرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة هالة غريب، وكيل وزارة التموين في محافظة الجيزة، أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية لدعم ومساندة المواطن المصري البسيط أصدر وزير التموين قرارا بخفض أسعار العيش ووضع تسعيرة، وأمس كان أول يوم لتطبيق هذا القرار وكان هناك استجابة كبيرة من قبل المخابز من خلال تخفيض أسعار العيش، موضحة أن استجابة المخابز بتخفيض الأسعار بمحافظة الجيزة تصل إلى 70%.
وشددت «غريب»، خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع عبر شاشة «قناة dmc»، على جميع المواطنين رحبوا بهذا القرار لأنه يقدم لهم الدعم والتخفيف عن كاهل المواطن، موضحة أنها تطمئن المواطن المصري بأنه سيكون هناك قرارات رادعة وحملات لضبط الأسعار وإيصال الدعم لمستحقيه.
وأشارت إلى أن هناك نسبة بسيطة من جشع من التجار شاهدتها خلال مرورها بالأمس على بعض المخابز في منطقة العجوز ووجدت تخفيضات في أسعار العيش والفينو أكثر من ما قررته وزارة التموين، مشددة على أن هناك جزءا بسيطا من المخابز ليس هناك أي استجابة منهم وسيكون هناك إجراءات رادعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الخبز تسعيرة الخبز المخابز وزارة التموين سعر الخبز السياحي سعر رغيف العيش سعر الخبز
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بشأن مستقبل الذهب عالميا.. إلى أين تتجه الأسعار؟
أصدر مجلس الذهب العالمي، تقريرًا جديدًا يركز على مستقبل أسعار الذهب في ظل التحديات المالية الحالية في الولايات المتحدة، ويشير إلى أن المعدن الثمين سيستفيد بشكل متزايد من الشكوك الاقتصادية حتى في غياب أزمة وشيكة.
يركّز التقرير على قانون الإنفاق الهائل الذي أقره الكونجرس، والذي سيضيف حوالي 3.4 تريليون دولار إلى الدين الأميركي خلال السنوات العشر القادمة، وجرت مناقشة رفع سقف الدين بحوالي 5 تريليونات دولار، إذا لم تنجح الإدارة الأميركية في تحقيق النمو الاقتصادي المأمول.
هذه المستجدّات، إلى جانب التوتر السياسي الناجم عن صعود تيارات جديدة مثل مبادرة حزب "أميركا" التي أعلنها إيلون ماسك، خلقت مناخًا سيؤثر على سعر الذهب خلال الفترة المقبلة.
توقعات أسعار الذهب العالميةلاحظ المحللون أن ضعف الدولار الأميركي دفع المستثمرين نحو الذهب وسندات الخزانة الأميركية، مع توقع تقلبات مستمرة في سوق السندات، مما سيزيد الإقبال على المعدن النفيس.
ويذكر التقرير أن أول "صدمة" كانت عند إعلان الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس ترامب، ما أدى إلى بيع واسع في سندات الخزانة، وبدأت السوق بالكاد تعود إلى توازنها قبل مواجهتها لقانون الإنفاق الجديد .
الذهب جدّد دوره كملاذ آمن وسط إعادة توزيع عالمي للأصول، في ظل ضعف الدولار وتصاعد انعدام اليقين المالي.
رغم أن أسعار الفائدة المرتفعة عادةً ما تثبت أسعار الذهب، إلا أن مجلس الذهب العالمي أكّد أن العلاقة العكسية الحالية قد اختفت منذ عام 2022، حيث ارتفع المعدن النفيس بالتزامن مع ارتفاع العائدات الحقيقية إلى أكثر من 2%، مدفوعة برغبة المستثمرين في التحوّط وبزيادة تدريجية في مشتريات البنوك المركزية.
ما موقف البنوك المركزية العالمية؟أشار التقرير إلى أن البنوك المركزية، لا سيما في الأسواق الناشئة، زادت من مشترياتها من الذهب لأسباب تتعلق بالتنويع والمخاطر الجيوسياسية، إضافة إلى التاريخي للأداء في فترات الاضطرابات .
كما أشار إلى خروج السيولة من السوق الأميركية، وما رافقه من تراجع في الطلب على سندات الخزانة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والحكومات الخارجية، وما يزيد من هشاشة التمويل الأميركي.
كما نبه التقرير إلى أن الفجوة بين عوائد السندات وعقود المبادلة ترتفع، مما يشير إلى ضعف في قدرة السوق على استيعاب إصدارات جديدة، وأصبح "التوتر المالي" مؤشرًا إحصائيًا قويًا لحركة أسعار الذهب .
وعلى الرغم من هذه المؤشرات، لم يرَ مجلس الذهب العالمي حتى الآن بوادر أزمة مالية شاملة، مؤكدًا أن ذلك يتطلب "محفزًا مباشرًا" مثل تخلف عن السداد. السيناريو المرجّح، بحسب التقرير، هو سلسلة من الأزمات الجزئية قصيرة الأجل ينجم عنها تقلبات حادة، يتدخل بعدها البنك المركزي والأسواق تتراجع .
في الختام، شدّد مجلس الذهب العالمي، على أن المخاطر المالية الأميركية وتقلبات السوق ستواصل دعم أسعار الذهب قريبًا، رغم أنه ليس العامل الوحيد المؤثر. ورغم أن حدوث أزمة كبرى يظل احتمالًا ضعيفًا، فإن سلسلة الأزمات الصغيرة المتكررة ستظل تؤثر على توزيع الأصول، مما يجعل الذهب وجهة آمنة مستمرة للمستثمرين.