حاصر متظاهرون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، مقرا حكوميا بداخله الوزير إيتمار بن غفير، في ظل رفض الأخير الخروج من المقر من دون حماية ترافقه.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن "متظاهرين إسرائيليين حاصروا مقرا حكوميا في مدينة القدس، فور علمهم بأن بن غفير، بداخله".

ونقلت الصحيفة عن الإعلامي روني جرين شاولوف، أن "الوزير الإسرائيلي، طالب الشرطة بحمايته من المتظاهرين ورفض الخروج من المبنى الحكومي دون حماية بعد محاصرته من المتظاهرين الإسرائيليين".

גורמים בסביבת בן גביר: ״השר דורש שהמשטרה תאבטח אותו ומסרב ללכת בדרכים אחרות. מי נתן לו להיות אחראי על המשטרה?״ https://t.co/L9yBZCACn9 pic.twitter.com/8W4C6FVsZx

— רוני גרין שאולוב - Roni Green Shaulov (@Ronigreensha) April 24, 2024

وحالت الشرطة الإسرائيلية دون دخول المتظاهرين الإسرائيليين إلى المبنى الواقع في مدينة القدس، بعد معرفتهم بتواجد بن غفير بداخله، حيث وجّه له المتظاهرون شعارات تطالب برحيله، وذلك خلال تجمعهم أمام مقر حكومي بالقدس، فيما حاول بعض آخر التهجم عليه.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مجلس الأمن القومي عقد اجتماعا سريا تخوفا من صدور مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًبن غفير يهاجم قرار «أمريكي» بفرض عقوبات على وحدة عسكرية بالجيش الإسرائيلي

وسط جمع غفير من الأهالي.. محافظ قنا يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد القنائي

نصر جديد لـ حماس.. سحب صلاحيات بن غفير بشأن المسجد الأقصى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مدينة القدس المحتجزين الإسرائيليين بن غفير غفير بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو: حل الحكومة حال وقف إطلاق النار في غزة

مع صدور بيان مشترك عن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، خرج عدد من الوزراء الإسرائيليين يعلنون عن تهديدا لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حال التوصل إلى هدنة مع الفصائل الفلسطينية. 

تهديدات بسبب وقف إطلاق النار في غزة 

وبحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، رفض كل من إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، التوصل لاتفاق هدنة مع حركة الفصائل، حتى أنهما هددا بحل الحكومة الإسرائيلية.

وقال بن غفير إنه لن يوافق على وقف إطلاق النار في غزة دون القضاء التام على حركة حماس، مهددا بحل الحكومة الإسرائيلية في حال الموافقة على الصفقة بالشروط التي تم الإعلان عنها، حيث اعتبر أن مثل هذ الاتفاق سيكون تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي.

انتقادات بشأن موقف وزراء الحكومة الإسرائيلية

من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي: «لن أكون جزءا من حكومة توافق في حال وقف إطلاق النار في غزة»، مشيرا إلى عدم موافقته على نهاية الحرب قبل تدمير الفصائل الفلسطينية: «نرفض أي انسحاب للقوات الإسرائيلية وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة والإفراج الجماعي عن السجناء».

كما قال عضو الكنيست جدعون ساعر، إن «المخطط الذي ينتهى ببقاء حماس في السلطة هزيمة إسرائيلية».

وبعد تحذيرات عدد من الوزراء بانسحابهم من الحكومة إذا مضت إسرائيل قدما في الاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين واتفاق وقف إطلاق النار في غزة، انتقدهم يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، لإطلاقهم تهديدات تتخلى عن الأمن القومي والمحتجزين وسكان الشمال والجنوب، قائلا: «هذه هي الحكومة الأسوأ والأكثر وحشية في تاريخ البلاد، بقدر ما يهمهم، يمكن أن تكون هناك حرب هنا إلى الأبد».

 

مقالات مشابهة

  • انهيار مبنى سكني مأهول في إسطنبول بشكل مروّع (شاهد)
  • انهيار مبنى سكني مأهول في اسطنبول بشكل مروّع (شاهد)
  • لماذا غضب إسرائيليون من فوز ريال مدريد بلقب دوري الأبطال؟
  • متظاهرون في باريس يطالبون بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة
  • بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو: حل الحكومة حال وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة تكشف كواليس اجتماع إسرائيلي رفيع.. وما طلبه بن غفير تجاه المتظاهرين
  • توافد الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى
  • متظاهرون يحرقون مبنى قنصلية إسرائيل في إسطنبول.. ما حقيقة الفيديو؟
  • متظاهرون مؤيدون لفلسطين يقتحمون متحف بروكلين في نيويورك (فيديو)
  • مخاوف في إسرائيل بعد موافقة الشرطة على طلب بن غفير حول “مسيرة الأعلام” بالقدس الشرقية