أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، استعداد موسكو لمواصلة تقديم المساعدة الاستشارية بشأن ترسيم حدود أذربيجان وأرمينيا على أساس الاتفاقيات الثلاثية التي توصل إليها قادة موسكو وباكو ويريفان.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو اليوم، نؤكد استعدادنا لتقديم المزيد من المساعدة التشاورية للأطراف بشأن ترسيم الحدود على أساس الاتفاقيات الثلاثية لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في أعوام 2020-2022، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الجانب الروسي يدعم تسوية كافة القضايا، دون استثناء، فيما يتعلق بترسيم حدود الدولة بين البلدين عبر مختلف الطرق السياسية والدبلوماسية.

وكانت أذربيجان قد شنت في 19 سبتمبر الماضي عملية عسكرية في إقليم قره باغ، وصفتها بأنها «إجراءات لمكافحة الإرهاب»، بهدف استعادة النظام الدستوري في الإقليم، وبعد يوم واحد، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، وكان من بين شروط الهدنة نزع سلاح التشكيلات الأرمينية.

وعقب ذلك، جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلي قره باغ وباكو، بهدف دمج الإقليم في جمهورية أذربيجان، فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، استعادة وحدة أراضي البلاد.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الدول الغربية لا تريد تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالتسوية السلمية بين أرمينيا وأذربيجان، والتي أبرمت بوساطة روسية، مؤكدا على أن الغرب يعيق عملية تسوية النزاع.

اقرأ أيضاًأذربيجان تحذر أرمينيا من أية استفزازات عسكرية على الحدود

«جامعة بدر» تطلق الملتقى السياسي الأول بحضور سفير أذربيجان

الخارجية الروسية: نرحب بنجاح إجراء الانتخابات الرئاسية في أذربيجان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا موسكو أرمينيا أذربيجان

إقرأ أيضاً:

السعيدي: المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا

ليبيا – قلل وزير الاستثمار في حكومة الاستقرار  علي السعيدي، من تأثير العقوبات الأمريكية ضد موسكو على العلاقات التاريخية المتجذرة بين روسيا وليبيا.

السعيدي،وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”،قال:”لا أعتقد أن العقوبات الأمريكية ضد موسكو سيكون لها تأثير كبير على العلاقة بين ليبيا وروسيا، نظراً للعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية”.

وأضاف أنه “من الصعب على الولايات المتحدة أن تغير هذه العلاقات، لأنها تعتمد على الروابط الشعبية وليس فقط على الحكومات في ليبيا، ونسعى دائماً إلى تعزيز علاقاتنا مع الدول التي يمكن أن تكون شركاء حقيقيين في التنمية والتعاون وليس الهيمنة”.

وأردف السعيدي “العقوبات الأمريكية لن تؤثر على شيء، ليبيا تخضع للعقوبات منذ عام 1992، وروسيا أيضاً تحت أكثر من 2000 عقوبة ومع ذلك فإن هذه العقوبات لم تضعف روسيا بل زادت من قوتها وتماسكها”.

ودعا السعيدي، الجانب الروسي إلى إنشاء مصافي نفط على السواحل الليبية لتكرير النفط وبيعه مكررا بدلاً من الخام، قائلا “ندعو السلطات الروسية إلى إنشاء مصافي نفط على السواحل الليبية، خاصة في ظل الحظر على النفط الروسي، ونحن مستعدون لتكرير النفط وبيعه مكررا بدلاً من خام”.

وأكد الوزير أن المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا.

وختم السعيدي: “نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، الجميع يعلم أن روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ونحن سعداء بتطوير علاقاتنا مع روسيا الاتحادية التي تسعى أيضاً إلى الشراكة الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: ردود فعل الغرب على مبادرة بوتين للسلام غير بناءة
  • سفارة موسكو بطهران تحتفل بيوم روسيا
  • موسكو مستاءة من مصر بعد الكشف عن صفقة أسلحة لأوكرانيا
  • زاخاروفا تعلق على رفض سلطات كييف مبادرة بوتين لـ "وقف المأساة الأوكرانية"
  • السعيدي: المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا
  • واشنطن تُعلق على اتهامات روسيا للصحفي الأميركي
  • زاخاروفا تنفي مزاعم عن تغيير روسيا للحدود في بحر البلطيق
  • زاخاروفا: واشنطن ولندن تحرضان أوكرانيا على تنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا
  • زاخاروفا تتهم واشنطن ولندن بتحريض أوكرانيا لتنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا
  • “بيئة" تؤكد استعدادها للتعامل مع النفايات في عيد الأضحى