المركزي يتفق مع شركة بريطانية على طباعة 5 مليارات دينار من فئة 10 دنانير
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن مصرف ليبيا المركزي اتفاقه على طباعة خمسة مليارات دينار من فئة 10 دنانيركة، مع شركة ديلارو الإنجليزية المختصة في طباعة وتصنيع الأوراق النقدية.
وأشار المركزي في تصريح خاص للأحرار إلى أنه سيبدأ توريد هذه القيمة على دفعات ابتداء من شهر مايو المقبل.
وفي 22 أبريل الجاري، أعلن المركزي بدء عملية سحب الإصدارين الأول والثاني من ورقة الـ50 دينارا من التداول، وذلك بداية من يوم الأحد الموافق لـ21 أبريل، وحتى نهاية دوام الخميس الموافق لـ29 أغسطس.
وطالب المصرف جميع المواطنين بالتوجه إلى المصارف وفروعها لإيداع ما بحوزتهم من هذه الفئة في حساباتهم الجارية، مع ضرورة فرز وتصنيف كل إصدار على حدة لتسهيل عمليات الإيداع.
إجراءات مشددةوشدد مصرف ليبيا المركزي على ضرورة تطبيق إجراءات “العناية الواجبة المعززة” على عمليات الإيداع النقدي التي تتجاوز 250 ألف دينار للأفراد الطبيعيين، ومليون دينار للجهات الاعتبارية.
وتشمل هذه الإجراءات التحقق من هوية المودع ومصدر الأموال، وتحليل المخاطر المحتملة المرتبطة بعمليات الإيداع، والتبليغ الفوري عن أي مؤشرات اشتباه لوحدة المعلومات المالية الليبية.
كما طالب المصرف جميع المصارف بإرسال تقرير أسبوعي إلى وحدة المعلومات المالية الليبية وإدارة الرقابة على المصارف والنقد بمصرف ليبيا المركزي، يتضمن تفاصيل عمليات الإيداع النقدي التي تتم على حسابات الزبائن.
وحث المركزي المصارف على بذل العناية الواجبة في تسلم العملة للحيلولة دون تمرير المزورة منها، بما في ذلك مراعاة ضوابط مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
كيف تميز بين العملة الأصلية والمزورة؟ومع تزايد التساؤلات عن كيفية التمييز بين العملتين الأصلية والمزورة، نشر المركزي بيانا مصورا يوضح فيه الفروقات بين النسخ المزورة والصحيحة لعملة الـ50 دينارا، مشيرا إلى وجود أربع نسخ منها.
ويمكن التمييز بين العملتين الأصلية والمزورة من خلال عدة عوامل، مثل ملمس العملة، والأرقام التسلسلية، والشريط الأمني الفضي، والشعيرات النحاسية. كما يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية والقلم الليزري للكشف عن الفروقات بين العملات.
تساؤلات المواطنين: هل سيقبل المصرف كافة الأموال؟ورغم توضيح مصرف ليبيا المركزي لكيفية التمييز بين العملتين الأصلية والمزورة، فإن الحيرة ماتزال تصاحب المواطنين عما إذا كان المصرف سيقبل كافة الأموال التي بحوزتهم، أم أنه سيرفض تسلم العملات المزورة.
ويبقى هذا التساؤل قائما في انتظار توضيح من مصرف ليبيا المركزي حول كيفية التعامل مع العملات المزورة، وما إذا كان هناك تعويض للمواطنين الذين بحوزتهم هذه العملات.
المصدر: ليبيا الأحرار
مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
مهزلة غرب ووسط الدلتا (١)
اعتدت على الذهاب إلى مرسى مطروح بالأتوبيس السياحي، ونظرًا لذهابي قبل بداية الموسم الصيفي فلم تبدأ شركات النقل السياحي رحلاتها المنتظمة إليها، وجدت رحلات عبر شركة غرب ووسط الدلتا، فحجزت ذهابًا وعودة أونلاين، ولن أحكي عن التجربة المريرة في الدفع عبر شركة اسمها e khales التي لا تملك ماكينات دفع، وغير معلومة لكل نقاط الدفع التي مررت عليها لمدة ساعتين تقريبًا، والأسوأ من ذلك جهل موظفي خدمة العملاء الذين تواصلت معهم أكثر من 5 مرات دون جدوى، وفي النهاية انتظرت انقضاء فترة الدفع، وعاودت الحجز مع الدفع أونلاين من خلال كارت بنكي.
قبل رحلة الذهاب توجهت إلى مكتب الحجز بمحرم بك، وتفضل الموظف مشكورًا بطباعة التذاكر، وأبلغني أن طباعة تذاكر العودة تتم من خلال المكتب بمرسى مطروح، وكانت الرحلة موفقة، والسائق بشوشًا، ومتعاونًا، وممتازًا في القيادة.
فور وصولي قررت طباعة تذاكر العودة، والاحتفاظ بها إلى حين موعدها المحدد، وتم
الأمر بالفعل، ثم جاء يوم العودة- رحلة الساعة 12ظ- وحتى الساعة 11.40ص لم يصل الباص المخصص للرحلة رغم تواجد باص رحلة 1ظ، وأخيرًا وصل الباص، وتم وضع الحقائب، والصعود إليه، والجلوس على الكراسي المحجوزة رقمي 2، 1 وفوجئت بالسائق معترضًا، وأن هناك خطأ ما!! وتناول التذكرتين متوجهًا إلى مكتب الشركة، ثم عاد ليبلغني أن الحجز خاص برحلة 12ظ في حين أن الباص يخص رحلة 11.30ص، وبعد مجادلات ونزول كل الركاب لإصراره أن موعد الرحلة مختلف، تم الركوب مجددًا بعد التأكيد على موعد 12ظ، وهنا تبدأ المهزلة.
اعترض السائق على الأماكن المحجوزة، وطلب منى الجلوس في رقمي 20، 19 والمبرر أن رقمي 1-2 مخصصان لراحة السائق البديل!! ورفضت تبديل الأماكن لوجود والدي المسن معي وصعوبة جلوسه بمقاعد خلفية، وثار السائقان، وارتفعت أصواتهما، وتدخل بعض عمال الموقف لإقناعي بتغيير المكان، وأن الحجز خطأ فرفضت خاصة مع وصول راكبين اتضح أنهما حاجزا المكانين الآخرين- حجز أونلاين ورفض المكتب طباعة التذاكر الخاصة بهما، وإدعاء حدوث عطل في السيستم- وجاء أحد العمال باقتراح أرقام 13، 12 كأماكن بديلة أخرى، ومع إصراري على الرفض بدأ السائقان في الصراخ والتشويح بالأيدي والتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور، وقررا عدم التحرك بالأتوبيس إلا بعد الرضوخ وتنفيذ طلبهم!! ووصل الأمر إلى محاولة أحدهما الاقتراب من والدي المسن لترويعه.
والمهزلة لم تنته..