قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن العدوان الإسرائيلي أسفر عن مقتل 34 ألف فلسطيني وتهجير 75% من سكان غزة وأصبح المجاعة واقعا يعيشون، كما أن اكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ناصر الطبية أمر مروع لا يكاد يمكن تصديقه وينم عن استهتار بأبسط المعايير الإنسانية وإفلات تام من العقاب.

وأضاف وزير الخارجية، خلال الاجتماع التنسيقي لدعم جهود حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، نجدد التزامنا لوضع حل نهائي لهذا الصراع والاعتراف بدولة فلسطين وهو حق غير قابل للتصرف، وحق للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وهو خطوة ملحة تضعنا على مسار موثوق وغير قابل للتراجع في تنفيذ حل الدولتين، وفق الإخبارية.

وأكمل، أن المساعي لإنجاح عملنا المشترك أمر ملح للإبقاء على أمل للشعب الفلسطيني وطمأنته بأن تلبية استحقاقاته منكم من خلال الحل السياسي، وأن في ذات النطاق تذكير لجميع الأطراف بأن الأمن والسلام مرتبطان ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، ونعول على شركائنا الأوروبيين في بذل مساعيهم الحميدة مع الجانب الإسرائيلي.

فيديو | كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع التنسيقي لدعم جهود حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين #الإخبارية pic.twitter.com/plqtkNwCSP

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 29, 2024

وأردف الأمير فيصل بن فرحان، أن استمرار الحل العسكري واستمرار تقويض حل الدولتين لن يخدم سوى متطرفين من جميع الأطراف وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها وفي هذا الإطار نثني على شركائنا من الدول الأوروبية التي عبرت عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين ونعتقد بأن ذلك خطوة هامة في المسار الصحيح وصولا لإنشاء الدولة الفلسطينية والالتزام بمسار يؤدي إلى الأمن والاستقرار بين جميع دول المنطقة.

فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: نجدد التزامنا لوضع حل نهائي لهذا الصراع والاعتراف بدولة فلسطين #الإخبارية pic.twitter.com/NN1UqO76PD

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 29, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمیر فیصل بن فرحان وزیر الخارجیة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن

وجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس نداءا عاجلا بضرورة اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبرا أنه الطريق “الوحيد الذي يؤدي الى أفق للسلام” بين دولة الإحتلال والفلسطينيين.


وذكر ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “اؤمن بمستقبل حل الدولتين الذي سيتيح لدولة الإحتلال العيش بسلام وأمن مع جيرانها. 

وختم : اؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وكل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الدينامية السياسية التي تؤدي وحدها الى أفق للسلام.

وشهدت القمة البريطانية-الفرنسية في لندن بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ملفات متعددة تمس قضايا الأمن والهجرة والدفاع، حيث أعلن الزعيمان فتح "فصل جديد" في العلاقات الثنائية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات استراتيجية متزايدة.

وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أهمية التعاون الدفاعي بين باريس ولندن، قائلاً: "قواتنا المسلحة تمثل معاً حجر الأساس للركيزة الأوروبية داخل حلف الناتو، مما يمكننا من العمل كدول إطار قادرة على الانتشار في عدة مسارح عملياتية والدفاع عن الأرض الأوروبية إلى جانب حلفائنا."

وأضاف أن القمة تمثل لحظة مفصلية "لتعزيز القدرات الاستراتيجية المشتركة، لا سيما في الملفات الحساسة مثل الردع النووي"، مشيداً بما تحقق من تقدم في هذا السياق.

وبخصوص أوكرانيا، أعلن ماكرون عن "تصميم مشترك" مع بريطانيا على مواصلة دعم كييف عسكرياً وسياسياً في مواجهة الغزو الروسي، كاشفاً أن ستارمر وماكرون سيشاركان بعد ظهر اليوم في اجتماع افتراضي ضمن ما يعرف بـ"تحالف الإرادة"، وهو تجمع من الدول الداعمة لأوكرانيا بقيادة بريطانيا وفرنسا.

وفي حين يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حضورياً في "مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا" المنعقد في روما، سيتحدث ماكرون وستارمر من مقر عسكري في شمال لندن خلال الاجتماع الافتراضي الذي يهدف إلى تنسيق الجهود العسكرية وتعزيز الدعم اللوجستي والدفاعي لـ كييف.

وبينما تصدرت أزمة الهجرة غير النظامية المباحثات، خصوصاً مع تعثر التوصل لاتفاق نهائي بشأن إعادة طالبي اللجوء، شكّل التعاون الدفاعي والدعم المشترك لأوكرانيا محوراً مهماً في تعزيز المحور البريطاني-الفرنسي كقوة أمنية وسياسية في أوروبا ما بعد البريكست.

وبذلك، تضع هذه القمة أساساً جديداً لتحالف متعدد الأبعاد، لا يقتصر فقط على ملفات الهجرة والحدود، بل يمتد إلى الأمن الأوروبي المشترك، والردع النووي، ودعم الحلفاء في زمن الأزمات.

قمة ماكرون – ستارمر.. تفاصيل تحالف أوروبا الجديد على أنقاض الأزماتماكرون يلوم رئيس الوزراء البريطاني على أزمة المهاجرينماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أمريكا والصينعضو حزب النهضة الفرنسي: زيارة ماكرون لبريطانيا تاريخية وتحمل رسائل إستراتيجية طباعة شارك ايمانويل ماكرون فرنسا دولة فلسطين المملكة المتحدة دولة الإحتلال

مقالات مشابهة

  • نواب بريطانيون يطالبون حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين فورا
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين إلى نهاية يوليو
  • فتوح يرحب بدعوة ماكرون لاعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • ماكرون وستارمر يدعوان لوقف الحرب على غزة وتبني حل الدولتين
  • رئيس وزراء بريطانيا: لا سلام دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • فرنسا وبريطانيا: لا سلام دون الاعتراف بدولة فلسطين
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن
  • عاجل. ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن