«هسرق كل ما خف وزنه وثقل ثمنه».. خطة شيطانية انتهت بـ قتل جواهرجي بولاق أبو العلا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قتل جواهرجي بولاق أبو العلا.. خطة شيطانية سبق وأعدها شاب بمكر ليسقط فريسته في شباكه ويسلب كل ما خف وزنه وثقل ثمنه، لذلك فكر في قتل مالك محل ذهب «جواهرجي»، فلا يوجد أثمن من تلك المشغولات الذهبية، ويعيش بعدها ثريًا متوقعًا عدم افتضاح أمره، لكن أجهزة الأمن وجهودهم المتواصلة كشفت المستور حتى سقط قاتل «جواهرجي بولاق أبو العلا» في قبضتهم.
جريمة مفجعة شهدتها منطقة بولاق أبو العلا تحديدًا في شارع درب نصر المتفرع من الشارع الجديد، وأصبحت حديث الساعة، راح ضحيتها الخواجة حسني الخناجري، بعد تنفيذ شاب أربعيني خطته المُحكمة لقتله قبل وقوع الحادث الأليم بعدة أيام.
مراقبة دقيقة قبل تنفيذ الجريمةمكث المتهم يراقب محل مشغولات ذهبية لعدة أيام حتى يجمع أكبر قدر من المعلومات التي تتيح له اقتحام المحل وسرقته دون الوقوع في قبضة الأمن.
ويوم الحادث، انتقل المتهم إلى محل جواهرجي بولاق أبو العلا التابع للخواجه حسني الخناجري، ودلف إلى المحل وجلس مع الضحية وعامل بمحل الذهب، وظل المتهم يقلب في المشغولات الذهبية، وطلب أكثر من تشكيلة وأوزان مختلفة وسط محاولات منه لإخفاء غرضه الرئيسي في سلب كل تلك المشغولات الذهبية «كنز علي بابا».
اعترافات المتهم بـ قتل جواهرجي أبو العلاوأدلى المتهم بـ قتل جواهرجي بولاق أبو العلا الخواجه حسني الخناجري، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وأقر أنه: «دخلت اشتري دهب علشان أشوف كام واحد موجود في المحل وخرجت بعدها علطول.. ».
جريمة محل الذهب في بولاق أبو العلا
كما أقر المتهم بـ قتل جواهرجي بولاق أبو العلا الخواجة حسني الخناجري، «سيبته ومشيت بعد ما شوفت كل حاجة وبعدها رجعت له تاني وطلبت من العامل يروح يشتري علبة سجائر.. ».
واستكمل: «أول ما خرج قومت ضربت الجواهرجي كذا ضربة بسرعة بالسكينة.. وحطيت الذهب كله في الشنطة وكسرت الفاترينة وأخذت كل اللي أقدر عليه وجريت.. ».
كشف المستور وسقوط الجانيوتتبع فريق من رجال المباحث، أماكن هروب واختباء المتهم في واقعة قتل جواهرجي بولاق أبو العلا الخواجه حسني الخناجري.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم بـ قتل جواهرجي بولاق أبو العلا الخواجه حسني الخناجري داخل محل الذهب في منطقة بولاق أبو العلا.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال شقيقة المتهم بـ قتل جواهرجي بولاق أبو العلا والتي أوضحت: «أخويا جالى البيت وأداني دبلة وخاتم وقالي أنا عايزك تبيعي الحاجات دي بسرعة.. وبالفعل بيعتهم وخدت تمنهم وبعدها اتقبض عليه.. ».
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًشقيقة المتهم بقتل جواهرجي بولاق: حالة اتغير بعد الطلاق.. وإداني دبلة وخاتم
مدمن وبتاع قمار.. طليقة المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا تكشف تفاصيل جديدة
شهود عيان يكشفون تفاصيل جديدة عن مقتل الجواهرجي «حسني الخناجري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع بولاق بولاق أبو العلا بولاق ابو العلا تفاصيل تنفيذ الجريمة جوهرجي بولاق جوهرجي بولاق أبو العلا حوادث حوادث الأسبوع خطة شيطانية كنز علي بابا مقتل جواهرجي مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا حسنی الخناجری
إقرأ أيضاً:
من يحارب من؟.. ومن المنتصر؟.. وهل انتهت الحرب؟
في عالم يدّعي التحضر والعدالة، تسقط كل الأقنعة حين نواجه مشهدًا مثل غزة. رجل مثل دونالد ترامب، يخرج ليعلن وقف الحرب ضد إيران وكأنّه يمنّ على العالم بجرعة «رحمة» مؤقتة، بينما المجازر مستمرة في غزة دون هوادة. أي «محارب» هذا الذي يوقّع على هدنة في طهران، ويصمت أمام أشلاء الأطفال في رفح؟.. هل هذه هي الواقعية السياسية التي يُروج لها بعض المتحذلقين؟.
وقف الحرب عند حدود مصالحه، لا عند حدود الدم. استراحة محارب؟.. بل استراحة تاجر سلاح، لا يعرف من لغة السياسة إلا ما يُباع ويُشترى، لا تعنيه صرخات الأمهات ولا تقارير المنظمات. إنه زمن الكذب الدولي.. زمن ازدواجية المعايير الفجة.
وسط زحام التعليقات والتغريدات، يغيب السؤال الحقيقي. الكل يتسابق في سرد الأرقام: عدد الصواريخ، المواقع المستهدفة، خسائر الطرف الآخر. لكن لا أحد يتوقف ليسأل: هل انتهت الحرب؟ وهل تحقق شيء من أهدافها؟.. أم أن ما نعيشه ليس سوى حلقة مكرّرة في سلسلة عبثية طويلة، نُعاد إنتاجها كل بضع سنوات باسم الردع والردع المضاد؟.
في هذا الصخب، تطفو على السطح خطابات إعلامية جوفاء، يتباهى أصحابها بـ«انتصارات» وهمية هنا وهناك، وكأنّ الدمار وحده بات معيارًا كافيًا للفوز. يتحدثون عن الغارات على إيران وكأنها مشهد منفصل، وينسون — أو يتناسون — أن الطيار الذي يقصف مفاعلاً في أصفهان هو ذاته من قتل عائلات كاملة في دير البلح وخان يونس. نفس العقلية، نفس الدم، نفس الأداة.. والنتيجة ذاتها: موت بلا مبرر.
في غزة، يموت الناس في طوابير الخبز. أكثر من 90 شهيدًا في يوم واحد، معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال بأعمار الزهور. بأي منطق يمكن فصل هذا المشهد عن سياق الحرب الشاملة؟.. وكيف يجرؤ البعض على تبرير القتل هنا، والاحتفاء بالدم هناك؟.
الانتصار الذي لا يوقف الدم، ليس انتصارًا.. بل بداية لانهيار جديد..
من النكبة إلى النكسة، من اجتياح بيروت إلى عدوان 2006، من كل حرب تعلن فيها إسرائيل انتصارها، نخرج بدماء جديدة وجنازات جديدة وخراب أوسع. لا انتصار حين تكون النتيجة الوحيدة هي الخراب، إنها سياسة الأرض المحروقة، لا الأرض المحررة.
أما الحديث عن «ضربات استراتيجية» على منشآت إيران النووية، فلا يعدو كونه واجهة إعلامية مضللة، فالمشروع النووي الإيراني ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لعقود طويلة، تعود إلى عهد الشاه وبدعم من الغرب ذاته، كل ضربة توصف بأنها رادعة قد تتحول إلى عامل تسريع لصراع أوسع وأخطر، قد لا تنجو منه عواصم كثيرة.
لكن الأخطر من السلاح، هو من يبرر السلاح، أولئك الذين يزينون المجازر بلغة التحليل السياسي، ويُقدّمون أنفسهم كخبراء موضوعيين، هم في الحقيقة لا يرون في طهران إلا عدواً وجودياً، حتى لو كان الثمن استمرار المجازر في غزة، الحقد يُعمي البصيرة، ويجعل من الحقيقة عدواً، ومن الفن تهديداً، ومن أي رأي مختلف خصمًا يجب إلغاؤه.
والمثير للسخرية أن هذه الفئة لا تملك حتى شجاعة الموقف، لا تُؤمن بمبدأ، لا تنتمي إلى عقيدة، ولا تسعى لعدالة، هي فقط تنفث كراهيتها وتُغلّفها بمصطلحات عسكرية جوفاء.
أن تصفهم بالخونة فيه كثير من الإنصاف، لأن الخيانة على الأقل تفترض صفقة وثمنًا، أن تصفهم بالجهل هو تبسيط مخلّ، لأن الجهل قد يكون بريئًا. أما هم، فلا يستحقون سوى وصف واحد: أنذال.
وهكذا.. تبقى الحرب مشتعلة في جوهرها، حتى لو صمتت البنادق. فثمة خراب أخلاقي يعلو فوق كل قذيفة، وظلم لا تسكته صفقات السياسة. ومن أراد أن يفهم ما يجري، فليبدأ من دمعة طفل في غزة.. لا من بيان عاجل على شريط الأخبار!!.
اقرأ أيضاًترامب يعرب عن فخره بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط
ترامب: البرنامج النووي الإيراني انهار بالكامل وإعادة بنائه أمر صعب