رئيس الجمهورية يستذكر الأوضاع المزرية لعشرية مافياوية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استذكر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الإقتصاد المنهار والأوضاع المزرية التي كانت تعيشها الجزائر قبل 2019 آخر سنة لعشرية مافياوية.
وأكد رئيس الجمهورية، في كلمته بمناسبة إشرافه على إحتفائية اليوم العالمي للشغل، بدار الشعب، أن الاحتفاء باليوم العالمي للشغل بكل ما يحمله من ركائز التاريخ المعاصر للجزائر فرصة لاستذكار الكفاح والتاريخ الطويل من النضال الذي قاده رجال شرفاء.
وأورد رئيس الجمهورية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للشغل في هذا الصرح المهيب بكل من ما يحمله من ركائز التاريخ المعاصر للجزائر فرصة لإستذكار الكفاح والتاريخ الطويل من النضال الذي قاده رجال شرفاء قدموا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار من طينة عيسات إيدير.
وعاد رئيس الجمهورية إلى خطابات البهتان التي كانت تتدعي عجز الخزينة عن دفع أجور العمال. ووصول احتياطي الصرف إلى أدنى مستوياته والفساد الذي نخر كل القطاعات خلال عشرية حكم العصابة التي تم فيها التخلي كلية عن الطبقة العاملة والوسطى والطبقة الهشة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
المجاهد محمد شريف عباس: رئيس الجمهورية رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا
قال المجاهد محمد الشريف عباس وزير سابق للمجاهدين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا. وتحدث بشجاعة في مسائل التاريخ وذاكرة الأمة.
وأضاف المجاهد محمد الشريف عباس في لقاء مع “تلفزيون النهار”، بمناسبة الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945، أن “الشعب الجزائري شعب عظيم.. وثورته ثورة عظيمة.. ورجاله عظماء”. مشيرا إلى أن هذا الجيل مطالب بالحفاظ على الذاكرة لأنه لا ينسى ويبقى رأسه عاليا. مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو مثال يحتذي به هذا الجيل.
وأشار المجاهد إلى أنه في الحقيقة كل شهر ماي 1945 كانت حوادث أليمة.. عاش فيه الجزائريون محرقة بأتم معنى الكلمة. حيث أن المعمرين آنذاك كشّرو عن أنيابهم وكانوا مسلحين والانطلاقة كانت يوم 8 ماي. لأن السبب هو قيام الجزائريين بمظاهرة سلمية للحصول على الوعود التي تلقوها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. غير أن الإستعمار واجه المظاهرة السلمية بالسلاح والقمع. حيث قمعوا هذه التظاهرة السلمية بالسلاح وسجلت محارق كبيرة خاصة في قالمة، خراطة وسطيف.