كشف مسؤول روسي أن رئيسي وفد المالية والبنك المركزي الروسيين لم يحضرا الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن بسبب مماطلة الولايات المتحدة في منح التأشيرات.

إقرأ المزيد مجددا.. واشنطن تمتنع عن إصدار تأشيرة للمندوب الروسي وتعطل مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة

وأوضح أليكسي موجين، المدير التنفيذي لروسيا في صندوق النقد الدولي، في حديث لوكالة "نوفوستي" أنه "كان من المفترض أن يصل نائب وزير المالية إيفان تشيبيسكوف والنائب الأول لرئيس بنك روسيا فلاديمير تشيستيوخين.

لقد قدما الأوراق للحصول على تأشيرة دخول، وكان من المفترض أن يأتي معهم موظفون من المؤسستين أيضا".

وتابع موجين: "في الموعد المقبول لم تصدر الولايات المتحدة تأشيرات إلا لصغار الموظفين في بنك روسيا فقط دون أي ممثل من وزارة المالية على الإطلاق. ثم أبلغت السفارة الأمريكية في موسكو الوفد بأنه لا يمكنهم الحصول على تأشيرات الدخول إلا يوم الثلاثاء 16 أبريل، عندما كان المؤتمر قد انطلق بالفعل، فتم إلغاء الزيارة".

وقال موجين: "يوم 16 أبريل كان من المقرر أيضا عقد اجتماع لنواب وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول بريكس، وتم تعطيله".

ووصف موجين الحادث بأنه مظهر من مظاهر "السادية الصريحة من جانب واشنطن"، وقال: "عندما تم منح التأشيرات، لم تعد هناك حاجة إليها. إنها ضرب من الدناءة والخسة التي وصلت إلى حد السادية. يصعب علي التخيل أن نتصرف نحن في روسيا بهذه الطريقة تجاه أسوأ أعدائنا.. هذه مسألة ثقافة.. إننا مختلفون عن بعضنا البعض تماما".

المصدر: "نوفوستي"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي الحكومة الروسية بريكس عقوبات ضد روسيا واشنطن

إقرأ أيضاً:

خطط الولايات المتحدة حرمان روسيا من أشباه الموصلات مصيرها الفشل

كيف يمكن لموسكو أن تحصل على أشباه الموصلات رغم المنع الأميركي؟ حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":

قررت الولايات المتحدة اتخاذ خطوة جديدة في الحرب الاقتصادية ضد روسيا. فهذه المرة، وفقًا لوكالة بلومبرغ، تعتزم واشنطن حظر توريد رقائق أشباه الموصلات المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأميركية إلى روسيا.

في مجتمع الخبراء واثقون من أن روسيا ستتمكن من إيجاد طريقة للخروج من القيود الجديدة التي فرضتها واشنطن.

فبحسب الخبير الاقتصادي إيفان ليزان، "الملكية الفكرية الأميركية موجودة في معظم الرقائق المنتجة اليوم. وبناءً على ذلك، فإن الحظر قد يصبح عالميًا حقًا. ولكن هناك سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع ضمان امتثال الدول الأخرى لهذه القيود".

"شريكنا الرئيس في صناعة أشباه الموصلات هو الصين. وتأثير واشنطن في بكين ضئيل للغاية، لذا ستحاول الصين بالتأكيد وضع مخططات للحفاظ على الدخل الحالي. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال من غير الواضح ما الذي ستحظره إدارة بايدن بالضبط".

"هناك خياران. فأولاً، أن تؤثر القيود على جميع المعدات التي تحتوي على أشباه الموصلات. في هذه الحالة، سيكون الوضع بالنسبة لروسيا حساسا للغاية. جميع المجالات ستتأثر بالعقوبات، فالأمر يصل حتى إلى الأجهزة المنزلية، على سبيل المثال، الثلاجات؛ وثانيًا، ألا ينطبق الحظر إلا على الرقائق الدقيقة نفسها. وعندها ستتعرض الشركات المبتكرة الكبرى للضرر. ومع ذلك، سنكون قادرين على التكيف مع الظروف الجديدة. سيتم استخدام استراتيجية الحصول على الرقائق من خلال دول ثالثة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • «قمة سويسرا» تحشد لعملية سلام مستقبلية في أوكرانيا
  • أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة يشاركون في قمة السلام حول أوكرانيا
  • العبدلي: يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة
  • مسؤول روسي: مبادرة بوتين للسلام في أوكرانيا هي الأكثر اعتدالا على الإطلاق
  • WP تكشف دور واشنطن في عملية النصيرات.. قدرات تفتقر إليها إسرائيل
  • زيلينسكي: الاتفاق الأمني مع واشنطن يمهد الطريق أمام انضمامنا للناتو
  • أردوغان يتهم الولايات المتحدة بالوقوف الدائم خلف إسرائيل في حربها على غزة
  • ملف اليمن على طاولة اجتماع لمجلس الأمن الدولي
  • خطط الولايات المتحدة حرمان روسيا من أشباه الموصلات مصيرها الفشل
  • 13 شركة تركية ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على روسيا