عمرو خليل: تنامي العداء للولايات المتحدة بسبب دعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي عمرو خليل، أن الأمر قد يستغرق جيلا كاملا لإعادة بناء مكانة الولايات المتحدة في العالم، هكذا تشير التقديرات داخل وزارة الداخلية الأمريكية، بسبب الدعم المطلق لإسرائيل، مشددًا على أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، ينظر إلى دعم الإدارة الأمريكية الحالية لإسرائيل، على أنه شيك على بياض، للمضي في حربها على غزة.
وأشار «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية، قالت عن مسؤولين بالخارجية الأمريكية، ونقلت تصريحات تحذر من تنامي العداء لواشنطن، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والدول ذات الأغلبية المسلمة في مناطق أخرى من العالم مثل إندونيسيا.
وأوضح أن التداعيات المستقبلية لهذا الدعم، تصعب من مهمة قيادة الولايات المتحدة لأي تحالف دولي للمساعدة في إعادة إعمار غزة، بعد توقف القتال أو حتى تشجيع تطبيع العلاقات مع إسرائيل مستقبلا، فضلا عن الآثار السلبية التي قد تقع على الشركات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة عمرو خليل إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الإعلامي عمرو خليل
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
البلاد – جنيف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس (الثلاثاء)، أن عدد اللاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع النزاع في البلاد تجاوز 4 ملايين شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح على مستوى العالم.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن هذا الرقم تم تسجيله الاثنين، مشيرة إلى أن “حجم النزوح بات يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي والدولي”.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تعرض قافلة مساعدات إنسانية لهجوم مسلح أثناء توقفها في منطقة الكومة شمال دارفور، في انتظار التصاريح اللازمة للتوجه نحو مدينة الفاشر. وأكدت المتحدثة باسم اليونيسف في تصريح لوكالة رويترز، أن القافلة كانت تنقل مساعدات غذائية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى ورود تقارير أولية عن سقوط ضحايا، دون تحديد عددهم أو هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد القتال بمدينة الفاشر، التي تُعدّ مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، رغم التحذيرات الدولية المتكررة من خطورة الأوضاع. وتشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي معارك عنيفة بين الجيش السوداني، مدعوماً بحركات موقعة على اتفاق سلام 2020، وقوات الدعم السريع.
يُذكر أن الحرب اندلعت في السودان في 15 أبريل 2023، إثر خلافات حادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فترة من التوترات خلال محادثات سياسية كانت تهدف إلى نقل السلطة إلى المدنيين، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية ووقوع آلاف القتلى، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن نحو 300 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر وحدها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في وقت بات فيه ملايين السودانيين مهددين بالمجاعة، وسط تصاعد في أعمال العنف الجنسي والقتل العرقي، خاصة في مناطق غرب دارفور.