عمرو خليل: تنامي العداء للولايات المتحدة بسبب دعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي عمرو خليل، أن الأمر قد يستغرق جيلا كاملا لإعادة بناء مكانة الولايات المتحدة في العالم، هكذا تشير التقديرات داخل وزارة الداخلية الأمريكية، بسبب الدعم المطلق لإسرائيل، مشددًا على أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، ينظر إلى دعم الإدارة الأمريكية الحالية لإسرائيل، على أنه شيك على بياض، للمضي في حربها على غزة.
وأشار «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية، قالت عن مسؤولين بالخارجية الأمريكية، ونقلت تصريحات تحذر من تنامي العداء لواشنطن، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والدول ذات الأغلبية المسلمة في مناطق أخرى من العالم مثل إندونيسيا.
وأوضح أن التداعيات المستقبلية لهذا الدعم، تصعب من مهمة قيادة الولايات المتحدة لأي تحالف دولي للمساعدة في إعادة إعمار غزة، بعد توقف القتال أو حتى تشجيع تطبيع العلاقات مع إسرائيل مستقبلا، فضلا عن الآثار السلبية التي قد تقع على الشركات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة عمرو خليل إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الإعلامي عمرو خليل
إقرأ أيضاً:
بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
وجه الوسيط الأمريكي، بشارة بحبح انتقادا "نادرا" إلى الإدارة الأمريكية، على خلفية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وسياسة غض الطرف الأمريكي.
ونشر بشارة بحبح، وهو الوسيط الأمريكي في الاتصالات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" والولايات المتحدة، تدوينة لاذعة على صفحته على فيسبوك اتهم فيها "إسرائيل" بانتهاكات منهجية لوقف إطلاق النار على عدة جبهات.
وطالب المسؤول الأمريكي من أصول فلسطينية، دولة الاحتلال بـ"وقف انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الهجمات العنيفة في الضفة الغربية وداخل سوريا". وأضاف متسائلاً: "إلى متى ستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بتجاهل التزاماتها وقواعد القانون الدولي؟".
وفي تعليق لها، قالت صحيفة "معاريف"، إن هذا المنشور يأتي ضمن الخط النقدي الذي قاده بحبح في الأسابيع الأخيرة، ولكن على عكس تصريحاته السابقة، فإنه هذه المرة لا يكتفي بإلقاء اللوم على "إسرائيل" وحدها، بل يضع أيضا المسؤولية المباشرة على الولايات المتحدة، التي يقول إنها تستمر في السماح لـ"إسرائيل" بانتهاك الاتفاقيات وتجنب الامتثال للقانون الدولي.
ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، ومخيماتها، إضافة إلى اعتداءات غير مسبوقة على سوريا ولبنان.