بعد مقتل اثنين من المعتقلين في سجون الاحتلال.. بيان مهم لحماس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن الإعلان اليوم عن استشهاد اثنين من أبناء الشعب الفلسطيني المختطفين من غزة، في معتقلات الاحتلال الفاشية، تحت التعذيب الوحشي، أحدهما الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع؛ هو تأكيد على جرائم الحرب المروّعة، التي تتواصل ضد شعبنا، وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال المجرم من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى.
وقالت الحركة في بيانها "إن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء شعبنا المختطفين؛ تتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً، على تجريم هذا السلوك النازي، إدانته.
ودعت الحركة في نهاية البيان الي ضرورة إجبار الاحتلال على الكشف عن مصير المعتقلين لديه، وإعادتهم إلى ذويهم.
كما طالبت حماس بضرورة إطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي، الذين تجاوَزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تعقب على مخرجات القمة العربية في بغداد
عقبت حركة حماس ، مساء اليوم السبت 17 مايو 2025 ، على مخرجات القمة العربية الـ34 التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد والتي دعت لوقف حرب غزة .
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
ترحّب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، وتثمّن المواقف التي عبّر عنها القادة العرب، في كلماتهم التي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، و فتح المعابر، وإدخال المساعدات.
كما نثمّن ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.
إننا في حركة حماس ندعو إلى ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي–الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض (نوفمبر 2023) التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.
نجدّد دعمنا لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري جامع، يُعبّر عن إرادة شعبنا، ويحقق تطلعاته في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025